الأحد 27 أبريل 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا – رشا الأيوبي

بات ضعف شبكتي الاتصالات والإنترنت جزءًا من الحياة اليومية لأهالي مدينة حمص.

ولم يعد الانقطاع وضعف الشبكة يؤثر على الاتصالات الشخصية فقط، بل تعداه إلى الأعمال والدراسة أيضًا، ما زاد من حجم الصعوبات على السكان.

ويعاني الكثير من طلاب الجامعات من بطء الإنترنت في أوقات الامتحانات، وخاصة من يعتمد على الدراسة عبر الإنترنت “الجامعات الافتراضية”.

وتقول رهف، “طالبة في جامعة حمص من حي الخالدية”: “أحيانًا نضطر للذهاب إلى مقهى يحتوي على شبكة قوية لنتمكن من تقديم مشروع أو إرسال ملف، لأن الإنترنت في المنزل لا يعمل أصلاً”.

ويشير صانع المحتوى “عبد الرحمن حمود”، المقيم في حي البياضة أن انقطاع الإنترنت “يؤثر عليّ بشكل كبير، لأنني شبه متوقف عن العمل بسبب مشاكل الاتصال”.

وذكر “رامي سلقيني”، “صاحب محل في حي الغوطة”، معاناته من أعطال الشبكة قائلاً: “مشكلة الإنترنت التي نعاني منها سببها انقطاع الكهرباء، بالإضافة إلى نقص الأبراج. أحيانًا يتحول الاتصال من 4G إلى 3G، وأحيانًا نضطر للخروج إلى الشارع لإجراء مكالمات أو لبث شبكة لبعض شركات الاتصالات، لأننا بحاجة إلى خط خاص لنتمكن من فتح بيانات. هذه مشكلة نواجهها يوميًا”.

وبالرغم من وعود التحسين المستمرة ، لا يزال واقع الانترنت والاتصالات في حمص يشكل عبئًا يوميًّا على الأهالي ، و يؤثر سلبًا على اعمالهم و دراستهم و تواصلهم مع العالم.

و يبقى الامل معقودًا على خطوات جدية تترجم الى تحسين فعلي في الخدمات ، لا مجرد تصريحات، وهو ما ينتظره أهالي حمص بالقريب العاجل لتسهيل أعمالهم وحياتهم اليومية.