الإثنين 28 أبريل 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا – محمد الشامي

رصدت مراسلة يلا سوريا بحمص آراء عدد من الطلاب في جامعة حمص، حول أسباب انتشار ظاهرة البطالة وأبرز الحلول لمعالجتها، حسب رأيهم.

وقال أحد الطلاب إن السبب الرئيسي لتفاقم ظاهرة البطالة هو العقوبات المفروضة على الشعب السوري، مضيفًا أنه لو أزالت الدول تلك العقوبات فمن الممكن أن توجد فرص عمل جديدة أمام الشباب.

وأضاف طالب آخر أن من الأسباب الرئيسية لانتشار ظاهرة البطالة هو عدم تجديد المناهج الدراسية الجامعية، والتي لم تعد تتطابق مع متطلبات سوق العمل، مطالبًا بتحديث المناهج الدراسية كي تتناسب مع سوق العمل.

وأشار أحد الطلاب إلى أن عدم توفر فرص عمل كافية للشباب هو السبب الرئيسي وراء تفاقم ظاهرة البطالة وخاصة لخريجي الجامعات، مبينًا أن الحل يكمن في دخول شركات جديدة بهدف الاستثمار في سوريا ما يسمح بخلق فرص عمل كبيرة أمام الشبان.

وبيّن أحد الطلاب أن قلة عدد الشركات الموجودة في البلاد إضافة إلى ضعف الأجور، تسببت بانتشار وتفاقم ظاهرة البطالة، وطالب برفع العقوبات المفروضة على سوريا والسماح بدخول شركات جديدة إلى سوريا.

ولم تختلف وجهة نظر طالبة أخرى عن زملائها حيث أكدت على قلة فرص العمل المناسبة المتاحة أمام الشبان وضعف أجور المتاح منها، واقترحت توفير فرص عمل مناسبة للشبان وخاصة الجامعيين منهم كل حسب اختصاصه.

وأكد طالب جامعي وجود سببين للبطالة، الأول حسب رأيه يكمن في رفض معظم الشركات توظيف الطلاب الجامعيين نتيجة عدم توفر الوقت المناسب لهم.

والسبب الثاني حسب الطالب ذاته، تفضيل أصحاب الشركات والمحال التجارية توظيف الفتيات على حساب الشبان نتيجة أجورهن المنخفضة، موضحًا أن صاحب الشركة بإمكانه توظيف فتاتين براتب شاب واحد.

وطالب الطالب الجامعي برفع أجور العاملين بما يتناسب مع معيشتهم، إضافة إلى إيجاد وظائف للطلاب الجامعيين تتناسب مع أوقات دراستهم.

وبالنهاية تشكل ظاهرة البطالة مشكلة ليست لسوريا فقط وإنما لكبرى الدول التي تبذل كل جهد متاح لمعالجتها والحدّ منها، فهل تجد الحلول المقترحة لمعالجة الظاهرة في سوريا طريقها إلى التنفيذ في المستقبل القريب؟.