الجمعة 18 يوليو 2025
مادة إعلانية

علاء ضاحي – يلا سوريا

تقرير خاص – تغطية أحداث ليلة 14 يونيو حتى صباح الاحد 15 يونيو

السبت 14 حزيران: ضربات مباغتة وردود نارية

شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية على مواقع داخل إيران استهدفت مواقع حيوية في عدة محافظات.

وشملت الهجمات:

منشآت نووية في نتنز وأصفهان.
مطار مهرآباد الدولي – طهران.
منشآت للغاز والطاقة في جنوب فارس وفجر جم.

الخسائر والنتائج الأولية:

مقتل العميدين مهدي رباني وغلامرضا مهرايي، من كبار القادة في الحرس الثوري

اندلاع حرائق في منشآت صناعية

إعلان إيراني عن إسقاط 3 طائرات إسرائيلية من طراز F‑35 (دون تأكيد مستقل)

انقطاع الاتصالات والإنترنت في بعض المناطق.

رد إيراني واسع بالصواريخ والطائرات المسيّرة

جاء الرد الإيراني سريعاً، عبر موجة من الصواريخ والطائرات المسيّرة استهدفت مدناً ومنشآت في الداخل الإسرائيلي والتي شملت:

أكثر من 180 صاروخاً باليستياً.

ما يفوق 100 طائرة مسيّرة.

الاستهداف شمل: تل أبيب – بئر السبع – حيفا – مناطق جنوبية وأهداف أمنية.

الأضرار والضحايا (بحسب مصادر متقاطعة):

مقتل ما بين 6 إلى 9 أشخاص.

إصابة نحو 270 شخصاً بجروح متفاوتة.

تعطيل مؤقت في مطار بن غوريون الدولي.

أضرار مادية في عدد من المباني والبنى التحتية.

تصعيد في الخطاب السياسي والعسكري

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن “الرد القادم سيكون أكثر حدة، والسماء فوق طهران لن تكون آمنة”.

ومن جهتها حذرت الخارجية الإيرانية من “توسيع دائرة الاستهداف لتشمل قواعد أمريكية وفرنسية وبريطانية إذا تدخلت بشكل مباشر”.

وعقدت الولايات المتحدة اجتماعاً طارئاً في البنتاغون، وأعلنت أنها “تتابع عن كثب، ومستعدة لأي تطور ميداني”.

ودعت الأمم المتحدة إلى “وقف فوري للتصعيد وضبط النفس”.

صباح الأحد 15 يونيو: استمرار التوتر وتحركات دولية

استمرت الضربات المتبادلة على نطاق محدود، مع إعلان حالة التأهب في عدة مناطق.

وأعلنت عدة شركات طيران دولية تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل.

خدمات الإنترنت لا تزال غير مستقرة في بعض المناطق الإيرانية.

تسريبات تشير إلى استخدام جزئي لشبكات اتصال عبر الأقمار الصناعية.

تعطلت المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، وسط قلق دولي من توسع المواجهة.

خلاصة المشهد:

بين 14 و15 حزيران 2025، شهدت المنطقة واحدة من أخطر موجات التصعيد المباشر بين إيران وإسرائيل منذ عقود.
وتسببت الضربات المتبادلة بخسائر واضحة في الأرواح والبنى التحتية، مع تزايد القلق من انزلاق الموقف نحو حرب أوسع.

الأنظار تتجه إلى الأيام القادمة:

هل سيكون هناك تهدئة سياسية؟ أم تصعيد عسكري جديد؟
الجواب مرهون بالقرارات الدولية والتحركات على الأرض.