أزمة المواصلات في حمص وانعكاسها على الأهالي
يلا سوريا – بدر المنلا
شهدت محافظة حمص في الآونة الأخيرة عدة تغيرات بخطوط السير شملت خط ( دير بعبلة – السوق – دوار الجامعة ) وفي جولةٍ استطلاعية لفريق ” يلا سوريا ” رصد فيها انعكاسات تغير خط السير على الشارع والسائقين.
وأوضح ”ماجد خليل ” 52 سنة / موظف أن أبرز الصعوبات التي يواجهها يومياً صعوبة التنقل بعد تغير المسار حيث كان المسار سابقاً من حي دير بعلبة إلى دوار الجامعة مباشرةً مع المرور بالسوق.
أما اليوم اصبح المسار الجديد من حي دير بعلبة إلى مسجد خالد بن الوليد مما يشكل عبئ عليه حيث أصبح يحتاج الى وسيلتي مواصلات للذهاب من دير بعلبة إلى عمله بالقرب من دوار الجامعة ناهيك عن الوقت الضائع .
أما بالنسبة للأجور كانت سابقاً ( قبل التحرير ) أجرة السرفيس 800 ليرة سورية واليوم أصبحت 3000 ليرة سورية.
واشار أنه كموظف راتبه لايكفي لتغطية الاحتياجات الأساسية من طعام وشراب وأضاف أن الموقف الجديد بعيد عن مركز المدينة .
ولم تقتصر المشكلة على الموظفين بل ايضاً على طلاب الجامعة، حيث قالت الطالبة ” حنين حمزة” 20 سنة / طالبة جامعة إنها تعاني كثيراً بعد تغير المسار حيث كانت سابقاً تذهب من حي دير بعلبة إلى الجامعة مباشرةً ، أما الأن يشهد المسار الكثير من التوقفات مما يؤدي إلى ضياع الوقت والتغيب عن المحاضرات الأولى .
وبالنسبة لإرتفاع الأجور أفادت حنين ”أن الأسعار ظالمة بالنسبة لنا كطلاب فنحن لا نعمل ولم يعد يبقى من المصروف شيئاً ”.
ومن جهة ثانية أفاد ” عامر كعكة ” 54 سنة / سائق أن تغير خطوط السير أثر سلباً على بعض الخطوط الثابتة مثل موقف المتحف حيث شهد الكثير من الحوادث بسبب كثرة السرافيس عند الموقف .
وأضاف أن غلاء الأجرة لا تتناسب مع دخل المواطن ولا مع السائق ولكن نسبَ ذلك لارتفاع أسعار قطع الغيار وعدم وجود رقابة على الأسعار وغياب الدعم عن مادة المازوت حيث كان النظام السابق يدعم مادة المازوت ويحدد الأجرة حسب ذلك ب 800 ليرة سورية.
وفي نفس السياق ذكر ” عبد الباسط الرحال ” 48 سنة / سائق أنه تم تشكيل لجنة ذهبت إلى المحافظة للمطالبة بتعديل المسار ليناسب كافة فئات المجتمع ، واقترح أن يكون المسار ذهاباً بين الساعتين وإياباً خلف نادي الضباط وبهذا المسار يتم تخديم المواطن من حي دير بعلبة للسوق وصولاً للجامعة .
وذكر أنه طالب المكتب التنفيذي في حمص ممثلاً بالاستاذ ” بشار العبدالله ” بعودة الدعم لمادة المازوت لتناسب الأجرة مع دخل المواطن.
ومن جهة أخرى أفاد ”مصعب العمر” 35 سنة / شرطي مرور أن تغير المسار إيجابي جداً حيث قلل من الضغط والازدحام في مركز المدينة وصعوبة تنظيم السير .
وأضاف بالنسبة لارتفاع أجرة المواصلات أنه بعد التحرير وصلت الأجرة ل 5000 ليرة سورية وانخفضت ل3000 ليرة سورية وهي قيد الدراسة لتخفيضها اكثر.
ختاماً بين متطلبات السائقين والمواطنين وصعوبة الفترة الحالية الانتقالية ، إلى متى يبقى العبء الأكبر يتحمله المواطن ؟!.
Facebook
Twitter
YouTube
TikTok
Telegram
Instagram