أكد نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عثمان دايون، استعداد البنك لدعم الشعب السوري في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الرقمية، وذلك خلال اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن.
وأوضح دايون أن هذه الاجتماعات، التي شارك فيها وزير المالية السوري محمد يسر برنية وحاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية، تمثل أول مشاركة رسمية لسوريا في مثل هذه الفعاليات منذ أكثر من عقد.
وأشار دايون إلى أن البنك الدولي يعتزم تقديم دعم فني ومؤسسي لسوريا في مجالات متعددة، تشمل إصلاح قطاع الكهرباء، وتعزيز البنية التحتية الرقمية، وتطوير الإدارة المالية العامة، بالإضافة إلى دعم شبكات الأمان الاجتماعي.
من جهته، صرح وزير المالية السوري محمد يسر برنية أن الهدف من هذه المشاركة هو إعادة إحياء التعاون مع المؤسسات المالية الدولية، وفتح قنوات للدعم الفني وبناء القدرات، بما يسهم في دعم مسار التعافي والتنمية في سوريا.
تأتي هذه التطورات في سياق أوسع من الجهود الدولية لدعم سوريا، حيث أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن خطة لتقديم مساعدات بقيمة 1.3 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات، تهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الشركات الرقمية الناشئة، مع التركيز على إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي وبرامج الحماية الاجتماعية.
Facebook
Twitter
YouTube
TikTok
Telegram
Instagram