الثلاثاء 3 يونيو 2025
مادة إعلانية

فتاة سحلول – يلا سوريا

أبلغت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وزارة الصحة اللبنانية عزمها وقف تقديم الدعم الصحي للاجئين السوريين اعتباراً من شهر تشرين الثاني المقبل، مرجعة القرار إلى تراجع التمويل المقدم من الدول المانحة.

وأبلغت المفوضية وزير الصحة اللبناني ركان ناصر الدين رسمياً بالقرار، مؤكدة أن تقليص الدعم يعود إلى انخفاض الموارد المالية المتاحة من الجهات المانحة الدولية.

وخلال لقائه مع وفد المفوضية، شدّد الوزير ناصر الدين على أن لبنان لم يتوانَ يوماً عن أداء واجبه الإنساني تجاه اللاجئين، رغم ما يعانيه لبنان من أزمات مالية واقتصادية وأمنية حادة، داعيًا المجتمع الدولي إلى الوفاء بالتزاماته وعدم التخلي عن مسؤولياته تجاه اللاجئين والدول المستضيفة.

وأشار ناصر الدين إلى أن البلاد شهدت مؤخراً موجة نزوح إضافية، ما ضاعف الضغط على البنية التحتية، لا سيما في القطاع الصحي، الذي وصفه بأنه يعاني أصلًا من ضعف الموارد وعدم قدرته على استيعاب أعباء إضافية.

وختم الوزير اللبناني بالتأكيد على أن لا حلّ مستداماً إلا من خلال توفير تمويل دولي منتظم للرعاية الصحية والاستشفاء الخاص باللاجئين، إلى حين عودتهم الآمنة إلى بلادهم.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – بدر المنلا

أعربت “إديم وسورنو” “مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية”، عن أملها في أن يسهم رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن سوريا بتسهيل جهود الإغاثة الإنسانية، ودعم مسارات التعافي والتنمية، في بلد لا تزال التحديات فيه قائمة رغم مؤشرات التحسن.

وخلال مؤتمر صحفي عقد عبر الفيديو من جنيف، قالت وسورنو: “لمست تجدد أمل الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والمشقة”، مؤكدة أن الأشهر الأخيرة شهدت تطوراً إيجابيا تمثل في عودة ملحوظة للنازحين واللاجئين السوريين إلى مناطقهم الأصلية.

ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة، فقد عاد منذ كانون الأول/ديسمبر 2024 أكثر من مليون نازح داخلي إلى مناطقهم، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون لاجئ من الدول المجاورة، وهو ما اعتبرته المسؤولة الأممية “اتجاهاً مشجعاً يعكس بداية مرحلة جديدة”.

تحديات ما بعد العودة

رغم هذا التحول، شددت وسورنو على ضرورة التغلب على جملة من العوائق التي لا تزال تعترض طريق العائدين، وعلى رأسها نقص الخدمات الأساسية، وغياب فرص كسب العيش، إضافة إلى مخاطر الذخائر غير المنفجرة التي لا تزال تهدد حياة السكان، خصوصاً في المناطق التي شهدت معارك عنيفة خلال سنوات الحرب.

وقالت: “لا يمكن أن نحقق تعافيا مستداماً من دون توفير بيئة آمنة وكريمة للعائدين، وهذا يتطلب تعاوناً دوليا حقيقيا ورفعاً للعقبات الاقتصادية واللوجستية التي تعيق العمل الإنساني”.

الأوضاع الإنسانية لا تزال حرجة

ورغم بعض مؤشرات التحسن، لا تزال الأوضاع الإنسانية في سوريا حرجة، إذ أشارت وسورنو إلى أن 16.5 مليون شخص في البلاد بحاجة إلى المساعدة والحماية الإنسانية، في وقت تصل فيه الأمم المتحدة وشركاؤها إلى نحو 2.4 مليون شخص شهرياً من خلال العمليات داخل سوريا وعبر الحدود.

وأكدت أن العمليات الإنسانية مستمرة رغم التحديات المتزايدة، سواء في ما يتعلق بتمويل البرامج أو بإمكانية الوصول إلى بعض المناطق، مشيرة إلى أن التعاون بين المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي لا يزال أمراً حاسما لتلبية الحاجات المتزايدة.

دعوة للمجتمع الدولي

وختمت المسؤولة الأممية حديثها بدعوة المجتمع الدولي إلى “تعزيز التضامن مع الشعب السوري”، والعمل على إزالة الحواجز التي تعيق تدفق المساعدات، وتمكين الجهود الرامية إلى إعادة بناء المجتمعات، وتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين والنازحين بشكل طوعي وآمن وكريم.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

رحّب الاتحاد الأوروبي بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية والهيئة الوطنية للمفقودين في سوريا، معتبرًا إياها خطوةً مهمةً نحو العدالة الشاملة والحقيقة التي يستحقها الشعب السوري.

وأكد الاتحاد في بيان نشره على موقعه الإلكتروني أن جهود العدالة الانتقالية أساسية لإرساء أسس المصالحة والسلام الدائم في سوريا، وأن التحقيق في مصير جميع المفقودين خطوة حاسمة في طيّ صفحة الماضي.

مرسومان بتشكيل هيئتَي العدالة والمفقودين

أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، في 17 من أيار، المرسومين رقم 19 و20 لعام 2025، القاضيين بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين والهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية، وذلك استنادًا إلى أحكام الإعلان الدستوري والصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية.

إشادة أوروبية بانفتاح الحكومة السورية على العدالة

رحب ميخائيل أونماخت، القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا، بتشكيل الهيئتين، معتبرًا ذلك خطوة مهمة لمعالجة ملفات بالغة الأهمية في مسار عدالة شاملة.

وأكد أونماخت أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم الدعم التقني واللوجستي في هذا المجال.

تفاؤل بانتهاء معاناة أهالي المفقودين

تعوّل عائلات سورية كثيرة على هذه الهيئات الجديدة لطيّ سنوات من الانتظار والغموض حول مصير أحبّائها.

كما عبّر ناشطون حقوقيون عن أملهم في أن تتحول هذه المبادرات إلى خطوات عملية تؤدي إلى كشف مصير آلاف المختفين قسريًا، وتكون مقدمة لإصلاحات أوسع في ملف حقوق الإنسان.

مسار سوري جديد نحو العدالة والمصالحة

مع تشكيل الهيئتين، تفتح سوريا بابًا جديدًا نحو مرحلة ما بعد الحرب، قائمة على الإنصاف والاعتراف بالضحايا والمفقودين.

ويؤكد مراقبون أن هذه الخطوات قد تمهد تدريجيًا لعملية مصالحة شاملة، خاصة إذا ترافقت مع دعم دولي حقيقي ورقابة شفافة على عمل هذه المؤسسات.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، القاضي برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا واصفًا إياه بـ “القيّم”.

ودعا الرئيس التركي خلال كلمة ألقاها في الجلسة العامة للقمة السادسة لـ “المجموعة السياسية الأوروبية”، الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوات مماثلة تجاه سوريا، تبدأ برفع العقوبات وتصل إلى تقديم دعم لإعادة الإعمار.

وأشار الرئيس أردوغان إلى أن التحرك الأمريكي يعكس اهتمامًا متجددًا بتحقيق التنمية في المنطقة، معتبرًا أنه يجب أن يشكل “نموذجًا يحتذى به من قبل الدول الأخرى، لا سيما الأوروبية”.

وشدّد الرئيس التركي على ضرورة أن يبادر الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات المفروضة على النظام البائد في سوريا دون مزيد من التأخير، معتبراً أن استمرار تلك القيود يعرقل أي محاولة جادّة لإطلاق عملية إعادة البناء.

وأعرب أردوغان عن أمله في أن يُسهم رفع العقوبات والدعم المالي المباشر في تهيئة الظروف المناسبة لعودة السوريين في الخارج، مشيرًا إلى أهمية توفير ضمانات العودة “بشكل طوعي وآمن وكريم”، كجزء من رؤية شاملة لمعالجة آثار النزاع.

وتأتي هذه التصريحات بعد تحول مفصلي في الموقف الأميركي من الملف السوري، حيث أعلن ترامب رفع العقوبات الاقتصادية التي استمر فرضها لأكثر من عقد.

وتُعد تصريحات أردوغان الأخيرة مؤشراً على رغبة أنقرة في إعادة ترتيب الأولويات الإقليمية، وفتح صفحة جديدة في التعامل مع الملف السوري من زاوية إنسانية وتنموية، بدلًا من مقاربات العزل والعقوبات.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – بدر المنلا

شهدت القمة العربية المنعقدة اليوم في العاصمة العراقية بغداد تحولاً بارزاً في الخطاب العربي تجاه الجمهورية العربية السورية، حيث عبّر عدد من القادة والوزراء العرب عن مواقف داعمة لوحدة وسيادة سوريا.

وعبّر قادة القمة عن ترحيبهم بالقرار الأميركي برفع العقوبات عنها، معتبرين هذه الخطوة بداية جديدة نحو استقرار هذا البلد العربي الشقيق، وتعزيز مكانته ودوره الإقليمي.

وهذه أبرز تصريحات القادة العرب حول سوريا:

موقف البحرين

أعرب وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني عن تهنئة بلاده للجمهورية العربية السورية على قرار الولايات المتحدة رفع العقوبات عنها، مشيداً بالجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية في هذا الصدد.

موقف العراق:

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن العراق ثابت في دعمه لوحدة سوريا ورفضه لأي اعتداء على أراضيها، مثمناً قرار رفع العقوبات، آملاً أن ينعكس إيجاباً على معاناة الشعب السوري.

موقف جامعة الدول العربية:

أشار الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى أن سوريا تخوض تحديات صعبة في سبيل بناء مستقبل جديد، مؤكداً دعم الجامعة العربية الكامل للشعب السوري، ومشدداً على أهمية رفع العقوبات في تحسين الأوضاع الاقتصادية.

موقف الأمم المتحدة:

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أهمية سيادة واستقلال سوريا، مرحباً بقرار رفع العقوبات، واعتبرها خطوة مهمة نحو الاستقرار.

موقف مصر:

شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها، داعياً إلى استثمار قرار رفع العقوبات لمصلحة الشعب السوري، ومطالباً بانسحاب إسرائيل من الجولان المحتل.

موقف اليمن:

عبّر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي عن تهنئته لسوريا، مثنياً على الدور السعودي في تحقيق هذا التقدم الدبلوماسي.

موقف الصومال:

أشاد الرئيس حسن شيخ محمود بقرار رفع العقوبات، متمنياً أن يسهم في تحقيق الاستقرار لسوريا.

موقف الأردن:

جدّد رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان دعم بلاده الكامل لوحدة سوريا وعودة المهجرين، مشيراً إلى أهمية إعادة الإعمار ومرحّباً بقرار رفع العقوبات الأميركية.

موقف لبنان:

أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام استعداد لبنان للتعاون مع سوريا لإعادة النازحين، مثمناً القرار الأميركي الذي سيترك أثراً إيجابياً على سوريا والمنطقة.

موقف السودان:

أعرب عضو مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر عن تهنئته لسوريا، مشيداً بالدور السعودي في الوصول إلى قرار رفع العقوبات.

موقف المغرب:

أعلن وزير الخارجية ناصر بوريطة عن إعادة فتح سفارة المغرب في دمشق، مؤكداً دعم بلاده لوحدة سوريا واستقرارها، وتعزيز العلاقات الأخوية معها.

موقف الجزائر:

قال وزير الخارجية أحمد عطاف إن دعم سوريا واجب عربي لأنها جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة.

موقف تونس:

عبّر وزير الخارجية محمد علي النفطي عن دعم بلاده لسوريا في مواجهة الاعتداءات الصهيونية.

موقف موريتانيا:

نوّه وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك بأهمية قرار رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، معتبراً أنه يمثل تحولاً إيجابياً.

موقف جزر القمر:

جدّد وزير الخارجية مباي محمد مباي الدعوة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا.

موقف السعودية:

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير رفض المملكة القاطع للاعتداءات الإسرائيلية، مشدداً على ضرورة دعم سوريا، ومشيداً بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عنها.

تؤشر تصريحات القادة والمسؤولين العرب خلال القمة العربية في بغداد إلى تحوّل في المقاربة الإقليمية تجاه سوريا، وإلى دعم عربي متزايد لعودتها إلى محيطها العربي واستعادة دورها كاملاً على الساحة الإقليمية.

كما تعكس هذه المواقف رغبة حقيقية في دعم الشعب السوري وتخفيف معاناته، من خلال خطوات عملية أبرزها الترحيب برفع العقوبات، والدعوة إلى إعادة الإعمار وعودة النازحين، في إطار احترام وحدة سوريا وسيادتها على كامل أراضيها.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – فتاة سحلول

نقل وزير الخارجية والمغتربين السوري، السيد أسعد الشيباني، تحيات الرئيس أحمد الشرع، وتحيات الشعب السوري “المتمسك بعروبته”، خلال كلمته التي ألقاها بالقمة العربية المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد.

رفع العقوبات… خطوة أولى نحو التعافي

رحّب الوزير الشيباني بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، معتبراً أن هذه الخطوة جاءت نتيجة “جهد دبلوماسي عربي صادق”.

وشكر الشيباني المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية على وساطتهما “الفعالة في لحظة تاريخية مفصلية”، بالإضافة إلى الامتنان لدولة قطر، والإمارات، والأردن، ودول مجلس التعاون الخليجي، وكل من وقف إلى جانب سوريا.

عودة سوريا إلى دورها العربي

أكد الوزير الشيباني أن رفع العقوبات ليس نهاية المطاف، بل هو بداية جديدة “معبدة بالتعاون العربي الحقيقي”، داعياً إلى تكامل الجهود لتحقيق التنمية وصون الأمن القومي.

وأشار الوزير إلى أن سوريا “تعود إلى حضنها العربي” بعد سنوات من الألم والانقسام، حاملةً آمال شعبها نحو مستقبل لا يقصي أحداً ولا يعادي أحداً.

خطوات نحو المصالحة والعدالة

تحدث الشيباني عن خطوات داخلية بدأت لتحقيق التعافي الوطني، مؤكداً تشكيل حكومة شاملة تعبّر عن الإرادة الشعبية، وتجربة “حوار وطني جامع” تضمن التمثيل وتصون الكرامة.

كما كشف الشيباني عن جهود مستمرة لكشف مصير المفقودين وتحقيق العدالة الانتقالية، قائلاً: “لا مصالحة دون إنصاف، ولا سلم أهلي دون كشف الحقيقة”.

برلمان جديد ودستور دائم

أوضح الوزير أن العمل جارٍ على وضع اللمسات الأخيرة لانطلاق برلمان وطني جديد يمثل كل السوريين، إلى جانب دستور دائم يؤسس لدولة القانون، ويحفظ السيادة والحقوق.

رفض التدخلات الخارجية ودعم السيادة

جدد الوزير الشيباني تمسك سوريا بوحدة أراضيها ورفضها القاطع لأي تدخل خارجي، محذراً من أي مشروع يستهدف تقسيم الدولة السورية أو إضعافها، مؤكداً أن “سوريا لا تقبل وصاية، ولا أن تكون ساحة لصراعات الآخرين”.

خطر الإرهاب والاحتلال الإسرائيلي

تطرق الوزير الشيباني إلى التحديات الأمنية التي تواجه سوريا، من بقايا تنظيم داعش إلى التهديدات الإسرائيلية المتكررة في الجنوب، مع تأكيد التزام سوريا باتفاق فصل القوات لعام 1974، ودعوة إلى موقف عربي موحد في دعم سوريا لاستعادة سيادتها الكاملة.

نداء إنساني لغزة

لم تغب القضية الفلسطينية عن خطاب الشيباني، إذ قال: “نداء غزة الجريحة نسمعه بين ضلوعنا ونراه في عيون أطفالنا”، داعياً إلى عودة البوصلة العربية نحو فلسطين، وتحقيق السلام والكرامة لشعوب المنطقة.

تحية للعراق ونجاح القمة

في ختام كلمته، وجه الشيباني تهنئة خاصة إلى العراق قيادةً وشعباً، مثنياً على نجاح القمة العربية التي استضافتها بغداد، ومؤكداً أن سوريا تمد يدها إلى أشقائها لبناء مستقبل مشترك قائم على الشراكة والمسؤولية.

اقرأ المزيد