السبت 19 أبريل 2025
مادة إعلانية

صحيفة تركية: تسريبات تكشف خطة إيرانية لاغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع

تسريبات عن خطّة إيرانيّة لإغتيال الرئيس السوري..

عُقد اجتماع سري في مدينة النجف العراقية بمشاركة كبار جنرالات الحرس الثوري الإيراني وضباط من النظام السوري البائد، كاللواء أسعد العلي واللواء محمد خلوف والعميد عادل سرحان، حسب صحيفة (Türkiye Gazetesi) التركية.

وتضمنت الخطة عدة خطوات للإنقلاب وتنفيذ عملية الإغتيال، كإثارة التوترات العرقية و الطائفية بعدة مناطق كالسويداء واللاذقية و طرطوس و حمص و الرقة.

كما تضمنت الخطة تقديم دعم لوجستي و تسليح من خلال معابر حدودية كدير الزور والبوكمال و ربيعة المالكية و تأمين الإمدادات عبر البحر من طرطوس واللاذقية.

و أكد الجنرالات الإيرانيون أن هناك اتصالات مستمرة مع الدروز لتشجيعهم على التمرد بينما أكد الضباط التابعين للنظام البائد على التنسيق مع حزب العمال الكردستاني يشمل جميع الجوانب.

و أكد الجنرالات على دور مليشيا حزب الله اللبناني والحشد الشعبي العراقي ومليشيا فاطميون و زينبيون في تنفيذ الخطة عن طريق خلايا سرية وتوزيع الأسلحة والذخائر.

وتعتبر إيران أن إثارة الفوضى في سوريا سيزيد من احتمالية التدخل الدولي، ما يعزز دعم الولايات المتحدة والتحالف الدولي للمناطق التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني.

اقرأ المزيد

تعد ظاهرة التسول من المظاهر الاجتماعية التي تنامت بشكل ملحوظ في سوريا، خاصة بعد سنوات الحرب الطويلة التي عصفت بالبلاد، لتصبح تربة خصبة لهذه الآفة. ورغم أن التسول موجود منذ زمن طويل، إلا أن آثار الحرب والعقوبات الاقتصادية الدولية جعلت منه مشكلة مزمنة تتطلب حلولًا عاجلة وفعّالة.

التسول لم يعد مقتصرًا على أسلوب طلب المال بشكل تقليدي. فقد تعددت أشكاله وأصبح يتنوع ليشمل العديد من الأساليب التي تستخدم لخلق صورة معينة أو لجذب تعاطف المجتمع. فهناك من يلجأ إلى الشتم والإساءة والازعاج، خاصة تجاه الفتيات، في حين يتخذ آخرون من الطرق والأرصفة مكانًا للنوم على قطع من الكرتون لزيادة حجم الشفقة نحوهم. بعض المتسولين يستغلون وضعهم الصحي ويظهرون مع أوراق طبية مزورة تدعي حاجتهم إلى عمليات جراحية، بينما يتقن آخرون التسلل بين الناس مستترين خلف أعمال بسيطة، مثل بيع العلكة أو الورود، ليُظهروا أنهم لا يتسولون بشكل مباشر، بل يعملون بكرامتهم.

وفي دراسة اجتماعية أجرتها صحيفة “تشرين”، تقدّر الأعداد الإجمالية للمتسولين في سوريا بحوالي 250 ألف شخص، منهم نحو 25 ألف طفل. تساؤلات كثيرة تثار حول الأسباب التي دفعت هؤلاء الأطفال للخروج إلى الشوارع. فالتسرب المدرسي، الفقر المدقع، التفكك الأسري، والبطالة المنتشرة نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة، جعلت التسول بمثابة الخيار الوحيد للكثير منهم.

لكن من هو المسؤول عن هذه الظاهرة؟ وكيف يمكن معالجتها؟

القانون السوري والتصدي للتسول

في إطار التصدي لهذه الآفة، أقر المشرع السوري عقوبات حازمة بحق المتسولين. حيث نصت الفقرة الأولى من المادة (596) من قانون العقوبات على معاقبة المتسول بالحبس من شهر إلى ستة أشهر، إضافة إلى غرامة مالية. أما في حال تبين أن المتسول ليس بحاجة فعلية، فإن العقوبة تتراوح بين ثلاثة أشهر وسنة مع دفع غرامة مالية تتراوح بين 10 إلى 25 ألف ليرة سورية.

وفي عام 2022، شدد القانون السوري العقوبات المتعلقة بالتسول، حيث ارتفعت الغرامات لتبدأ من 100 ألف إلى 500 ألف ليرة سورية، مع فرض عقوبة الحبس لمدة تصل إلى ثلاث سنوات في حال لجوء المتسول إلى الشتم أو الضرب أو التظاهر بوجود عاهة.

حلول واقعية لمواجهة الظاهرة

من جهة أخرى، لا تقتصر الحلول على العقوبات فقط، بل تواكبها جهود اجتماعية من خلال الحملات التي تقوم بها الشرطة بالتنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية. حيث يتم تنفيذ حملات دورية في الشوارع للقبض على المتسولين، مع دراسة كل حالة بشكل منفصل. إذا تبين أن الشخص بحاجة فعلية للمساعدة، يتم إحالته إلى جمعيات خيرية أو مراكز إيواء، بينما يتم إحالة غير المحتاجين إلى القضاء.

ورغم هذه الجهود، تظل المشكلة قائمة وتزداد تعقيدًا، خاصة في ظل الزيادة المستمرة في أعداد المتسولين، وهو ما يجعل من الضروري تكثيف الإجراءات الاجتماعية والاقتصادية.

هل ستكون الإجراءات كافية؟

في ضوء الواقع السوري ما بعد التحرير، يبدو أن التشديد على القوانين والعقوبات سيكون خطوة ضرورية، لكنها ليست كافية بمفردها. من الضروري أن تشمل الحلول أيضًا تعزيز برامج الدعم الاجتماعي، وتوفير فرص العمل، والحد من البطالة، وإعادة تأهيل الأفراد الذين اضطروا إلى التسول بسبب الظروف الاقتصادية القاهرة.

ليلاس علوان الحموي

اقرأ المزيد

شهدت الحدودية الشمالية الشرقية للبنان اشتباكات عنيفة بين قوات تابعة للإدارة السورية الجديدة ومسلحين من عشائر لبنانية موالية لحزب الله، منذ عدة أيام.

واندلعت المواجهات بعد أن نفذ الأمن العام السوري عمليات واسعة لمكافحة الاتجار بالمخدرات وتفكيك معامل الكبتاغون، المنتشرة على الحدود.

وداهم الجيش السوري قرى عدة حدودية، هي: حاويك، وجرماش، وهيت، التي كانت تعد مراكز رئيسية لتهريب المخدرات، علماً أن هذه القرى كانت خاضعة لسيطرة ميليشيا حزب الله اللبناني، وتمتد من منطقة القصير السورية إلى منطقة الهرمل داخل الأراضي اللبنانية، وتضم عائلات تحمل الجنسية اللبنانية وتنتمي إلى عشائر الهرمل، مثل عائلات زعيتر، نون، وجعفر.

وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى وأسرى من الجانبين، لتجري بعدها عملية تبادل.

وفي هذا السياق، يشير الكاتب الصحافي الدكتور غسان عبد القادر لـ “يلا سوريا”، إلى وجود عدة عوامل، وضغوط مختلفة، أدّت إلى تقويض قوة وتأثير حزب الله، باعتباره كياناً سياسياً وعسكرياً مهماً في لبنان، وتأثيره في لبنان وسوريا.

ولفت عبد القادر إلى أن الفصائل السياسية المختلفة في الداخل اللبناني، مارست ضغوطاً على بعضها البعض، وأن حزب الله ليس بمنأى عن هذه الديناميكية المعروفة، إلى جانب الديناميكيات الإقليمية، حيث يتأثر حزب الله باللاعبين الإقليميين، وخاصة بالنظر إلى علاقاته القوية مع إيران وموقعه في سياق المشهد الجيوسياسي الأوسع في الشرق الأوسط. 

وأضاف عبد القادر: “يمكن للتغيرات في العلاقات بين إيران ودول أخرى، أو التحولات في أدوار الجهات الفاعلة الإقليمية الرئيسية مثل المملكة العربية السعودية أو إسرائيل، أن تخلق ضغوطاً على حزب الله”.

وفيما يتعلق بأداء حزب الله المستقبلي في لبنان والجوار، رأى عبد القادر أن هناك عدة عوامل قد تلعب دوراً في هذا السياق، منها: القدرة على الصمود في السياسة الداخلية، فقد يحافظ حزب الله على نفوذه داخل لبنان، وخاصة في المناطق التي أنشأ فيها خدمات اجتماعية ودعماً مجتمعياً، على الرغم من أن علاقته بالجهات السياسية الفاعلة الأخرى، والمشاعر العامة قد تتطور سلبياً تجاهه في الانتخابات القادمة البلدية والنيابية.

 عسكرياً، من المرجح أن يستمر الدور العسكري لحزب الله وموقفه ضد إسرائيل، وإن بشكل محدود في تشكيل استراتيجياته وأفعاله، مما يعكس التوترات الإقليمية الأوسع بحسب عبد القادر، الذأشار إلى أن مسار حزب الله، سوف يتأثر، بشكل عام، بمجموعة من الديناميكيات السياسية الداخلية والصراعات الإقليمية وقدرته على الاستجابة للواقع الاقتصادي الذي يواجه لبنان.

 وأوضح عبد القادرأن تداعيات إسقاط النظام الأسدي في سوريا أدت إلى تقليص سيطرة إيران على المنطقة، وتعطيل اتصالاتها اللوجستية والاستراتيجية مع حزب الله في لبنان.

 “في الأمد القريب، قد تقدم رئاسة عون بعض الفوائد الاستراتيجية لحزب الله، وخاصة فيما يتعلق بديناميكيات الأمن الإقليمي، ومن بين الاحتمالات المهمة النفوذ التفاوضي الذي قد يتمتع به عون فيما يتعلق بانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، إلى جانب تأمين الدعم المالي الدولي لجهود إعادة الإعمار في المناطق التي يهيمن عليها حزب الله، وقد يساعد هذا في تخفيف بعض الضغوط المباشرة التي تواجه لبنان وقاعدة حزب الله”.

لكن في المقابل، قد تأتي هذه المكاسب القصيرة الأجل على حساب نفوذ حزب الله في الأمد البعيد، وقد تعمل رئاسة عون على تمكين الجيش اللبناني، مما قد يؤدي إلى وجود عسكري وعملاني أكبر في المناطق التي كانت تحت سيطرة حزب الله، وبالتالي تحدي قدرات المنظمة، وفق عبد القادر. 

وعلاوة على ذلك، إذا كان عون يُنسب إليه إلى حد كبير تأمين المساعدات الدولية، فقد يخلق ذلك رواية مفادها أن حزب الله فشل في مساعدة ناخبيه أثناء الصراع الدائر، مما أدى إلى تآكل الدعم الشعبي في الأمد البعيد.

ومن المتوقع، بحسب الكاتب الصحافي اللبناني، أن تستفيد الدول العربية والغربية من هذا التحول. وتوضح الجهود الجماعية التي تبذلها “الخماسية” ــ الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر ــ محاذاة استراتيجية تسعى إلى استقرار لبنان وتقليص قبضة حزب الله على السلطة. 

من منظور الولايات المتحدة، تتوافق العلاقة الوثيقة بين عون والقوات المسلحة اللبنانية بشكل جيد مع المصالح الأميركية في كبح حزب الله واحتواء النفوذ الإقليمي لإيران، مما يجعل الولايات المتحدة أكثر استعداداً للتعامل مع إدارة عون، وفق عبد القادر.

و مع انتخاب عون رئيساً للبنان، قد تخضع المصالح الاستراتيجية الأميركية في لبنان لتحول، فقد كانت أولويات الولايات المتحدة تاريخياً، تركز على مواجهة حزب الله، والحد من التوسع الإيراني، ومنع الانهيار الكامل للدولة اللبنانية. وربما تعمل رئاسة عون وعدم الاستقرار الذي واجهه حزب الله على تخفيف بعض هذه المخاوف، على حد قول عبد القادر.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيسين عون والشرع كانا قد أجريا اتصالاُ منذ عدة أيام، واتفقا من خلاله على ضبط الحدود، وسط تأكيدات من الجانبين على ضرورة الحد من تجارة المخدرات التي تنشط على الحدود بين البلدين.

خاص_يلا سوريا

اقرأ المزيد

أعلنت القيادة الجديدة في سوريا يوم الأربعاء الماضي تعيين أحمد الشرع رئيساً للبلاد في المرحلة الانتقالية، وذلك بعد مرور أكثر من شهر على الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد. و تم تكليف الشرع بتشكيل مجلس تشريعي خاص بهذه المرحلة، بعد حل مجلس الشعب وإلغاء الدستور المعمول به منذ عام 2012.

وصرح العقيد حسن عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم الإدارة العسكرية، عن تولي أحمد الشرع رئاسة الجمهورية العربية السورية ومشاركته في المحافل الدولية، كما حصل على التفويض لتأسيس مجلس تشريعي مؤقت يعمل حتى إقرار دستور دائم يتلائم مع تطلعات الشعب السوري.

وتم إلغاء دستور عام 2012 وتعليق القوانين الاستثنائية السارية. ورغم أهمية هذه القرارات، لم تُحدد الفترة الزمنية للمرحلة الانتقالية، كما لم تُناقَش أي تفاصيل حول مؤتمر الحوار الوطني الذي أكدت الإدارة الجديدة أنها تعمل على التحضير له بعد انتهاء حكم الأسد الذي استمر لأكثر من نصف قرن.

وشملت القرارات كذلك حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق وتأسيس هيكل أمني جديد، فضلاً عن حل حزب البعث وكافة الأحزاب المنضوية تحت الجبهة الوطنية التقدمية وما يرتبط بها من منظمات ولجان.

سدرة الهبّو

اقرأ المزيد

اتخذت بلدية مدينة طيبة إجراءات عاجلة لمعالجة مشكلة تراكم القمامة في أحياء المدينة استجابة لشكاوى المواطنين. وأوضح رئيس بلدية الطيبة المهندس موسى الزعبي، أن الفرق الميدانية بدأت صباح اليوم بإرسال فرق تنظيف إضافية للمناطق المتضررة من تراكم النفايات، كما تم تعزيز جولات جمع القمامة في الأحياء السكنية وتوفير حاويات جديدة في المناطق المزدحمة، بهدف منع تراكم النفايات مستقبلاً. وأضاف أن هذه الإجراءات تعكس جهود البلدية المستمرة لتحسين بيئة المدينة وجعلها أكثر نظافة وصحة لسكانها. كما أعرب العديد من المواطنين عن تقديرهم لاستجابة بلدية الطيبة السريعة والفعّالة، مؤكدين أهمية استمرار هذه الجهود لضمان بيئة نظيفة وآمنة، مع ضرورة تعزيز حملات التوعية البيئية وتشجيع التخلص السليم من النفايات بشكل دوري.

سدرة الهبّو

اقرأ المزيد

عملت شركات الكهرباء في عدة مناطق على تحسين وتطوير شبكاتها لضمان توفير خدمة مستقرة وآمنة للمواطنين، ويُعتبر إنشاء مركز تحويل جديد في مدينة الطيبة جزءاً من خطة استراتيجية تهدف إلى تخفيف الأحمال عن المراكز القريبة وتعزيز استقرار شبكة الكهرباء.
وأوضح مدير ورشة الكهرباء في مدينة الطيبة المهندس هاني هلال أن إحدى أبرز المشكلات التي تعاني منها الشبكة هي الانقطاع المتكرر للكهرباء بسبب الحمل الزائد على المحولات، كما أضاف أن هذه الانقطاعات لا تؤثر فقط على توفر الخدمة، بل تمتد أيضاً للأجهزة الكهربائية في المنازل والمتاجر، مما يؤدي إلى تلف عدد كبير من المعدات الكهربائية.
لذلك كان الحل الأمثل هو إنشاء محولة جديدة في الحي الشمالي للمدينة، مما سيساعد في تحسين توزيع الأحمال الكهربائية وتخفيف الضغط على المحولات المجاورة،ومن المتوقع أن يؤدي هذا المشروع إلى تحسين استقرار الشبكة وتقليل الأعطال، مما يعود بالفائدة على المواطنين المتضررين من الانقطاعات المتكررة.

سدرة الهبّو

اقرأ المزيد