الأربعاء 16 أبريل 2025
مادة إعلانية

في خطوة غير مسبوقة، أصدرت نقابة الفنانين السوريين بيانًا سياسيًا طالبت فيه الحكومة السورية باتخاذ إجراءات عاجلة لتحقيق العدالة الانتقالية، وتشكيل “هيئة وطنية مستقلة للعدالة الانتقالية”.

وأوضحت النقابة أن استمرار إفلات الجناة من العقاب يبرز الحاجة الملحة إلى دولة العدالة والقانون.

البيان وقع عليه نحو 100 فنان من مختلف التخصصات، منهم نقيب الفنانين مازن الناطور، وعبد الحكيم قطيفان، وسمر سامي، وفارس الحلو، ويارا صبري، وجمال سليمان، وكاريس بشار، وجهاد عبده، وسامر إسماعيل، وواحة الراهب، ومأمون البني، وغيرهم.

وأكد الموقعون أن غياب المساءلة قد يؤدي إلى موجات جديدة من العنف وفقدان الثقة، مما يعرقل عملية إعادة بناء الدولة والمجتمع، محذرين من تأخير إطلاق مسار العدالة الانتقالية.

يُذكر أن هذه المبادرة تأتي بعد قرار نقابة الفنانين بإعادة جميع الفنانين المفصولين إبان حكم النظام السابق إلى سجلاتها، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية وإعادة بناء المؤسسات الثقافية في سوريا.

اقرأ المزيد

انتشر مقطع مصوّر متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه عدد من الأشخاص يرتدون زياً عسكرياً داخل أحد المقامات الدينية في منطقة خربة الأكراد، وهم يتلفظون بألفاظ خارجة عن الأخلاق والعادات.

و سارعت الجهات المعنية إلى فتح تحقيق عاجل بالحادثة.

وتمكنت الجهات المختصة من تحديد هوية الأشخاص الظاهرين في الفيديو، حيث جرى إحالتهم إلى القضاء المختص لمحاسبتهم وفق القوانين والأنظمة النافذة.

وأكدت الجهات الرسمية أن هذه التصرفات المسيئة لا تعكس بأي حال من الأحوال قيم المؤسسات أو المجتمع السوري، مشددة على أنه لن يتم التهاون مع أي انتهاك لحرمة الأماكن الدينية أو إخلال بالنظام العام، وأن العقوبات الرادعة ستطال كل من يثبت تورطه.

اقرأ المزيد

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الثلاثاء، أن مسؤولين أمنيين أميركيين أبلغوا نظراءهم في إسرائيل بأن الانسحاب التدريجي للقوات الأميركية من سوريا سيبدأ خلال شهرين.

وبحسب الصحيفة، فقد بذلت إسرائيل محاولات حثيثة لإقناع واشنطن بالعدول عن القرار، لكنها لم تنجح حتى الآن، فيما تواصل الضغط لتقليل حجم الانسحاب، وسط مخاوف من تداعياته الأمنية في المنطقة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أن الانسحاب المرجح سيكون جزئياً، إلا أن إسرائيل تسعى لمنعه بالكامل، خشية من تزايد النفوذ التركي في شمال سوريا، خاصة بعد سقوط النظام السابق، وغياب التوازن الإقليمي.

وتأتي هذه التطورات وسط تقارير أميركية عن إعداد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لخطط انسحاب كاملة من الأراضي السورية، ما قد يُحدث فراغاً أمنياً يعيد خلط أوراق القوى المتنافسة على الأرض السورية.

اقرأ المزيد

تتواصل عمليات النهب والتخريب في المدينة الرياضية بمحافظة السويداء، جنوبي سوريا، على يد مجموعات مسلحة مجهولة، وسط غياب الرقابة والمساءلة.

وأكدت مصادر محلية أن تلك المجموعات تواصل منذ مطلع العام الجاري سرقة المرافق وتدمير البنية التحتية للمنشأة الواقعة على طريق قنوات – السويداء.

وكشفت صور جوية بثتها شبكة “السويداء 24” عن قيام عشرات الأشخاص بهدم مدرجات ملعب كرة القدم بهدف استخراج الحديد، وسط وجود مسلحين لحماية عمليات السرقة، التي تُستخدم فيها سيارات “بيك أب” لنقل المسروقات.

ويُذكر أن مشروع المدينة الرياضية، الذي أُطلق عام 2001 تحت اسم “مدينة الباسل الرياضية”، لم يكتمل منذ بدايته، واستخدم لاحقاً كمقر عسكري من قبل جيش النظام السابق منذ عام 2011، دون أن تُستأنف أعمال البناء فيه بشكل جدي حتى اليوم.

اقرأ المزيد

تستمر حملة “شفاء” التي أطلقتها وزارة الصحة السورية بالتعاون مع “التجمع السوري في ألمانيا” ومنظمة “الأطباء المستقلين”، في تقديم خدماتها الجراحية المجانية في محافظة حمص حتى 26 نيسان الجاري.

ويشارك في الحملة أكثر من 90 طبيباً سورياً قادمين من ألمانيا، لإجراء عمليات نوعية تشمل جراحات قلبية، عصبية، عظمية، صدرية، بولية، وترميمية، في عدد من المستشفيات بمختلف المحافظات السورية.

وأوضح الدكتور جلال عوف، منسق الحملة في حمص، أن العمليات تُجرى في مشافي حمص الجامعي، الشاوي، البر، والوليد، مشيراً إلى توفير جميع المستلزمات الطبية والأدوات الجراحية مجاناً، بما في ذلك القثاطر القلبية والمفاصل الصناعية.

وأكد القائمون على الحملة أنها تمثل بداية لسلسلة حملات مستقبلية تهدف إلى تغطية المزيد من التخصصات الطبية، إضافة إلى تعزيز التعاون العلمي بين الأطباء السوريين في الداخل والخارج، من خلال ورشات ومحاضرات عبر الإنترنت.

اقرأ المزيد

في خطوة تهدف إلى تعزيز الكادر الطبي في شمال سوريا، بدأت وزارة الصحة السورية مناقشة آلية تسوية أوضاع الأطباء المقيمين الذين فُصلوا أو انقطعوا عن برامج التدريب والاختصاص منذ عام 2011.

جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه وزير الصحة، مصعب العلي، في مقر الوزارة بدمشق، بحضور عدد من الأطباء السوريين المقيمين في مناطق الشمال.

وأكد الوزير العلي أن العمل جارٍ لوضع آلية لتسوية أوضاع هؤلاء الأطباء وإعادة دمجهم ضمن اختصاصاتهم الطبية الأساسية، وفق المعايير الفنية والإدارية التي تعتمدها الهيئة السورية للاختصاصات الطبية.

ويأتي هذا في إطار جهود الوزارة لتطوير القطاع الصحي وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.

تجدر الإشارة إلى أن الهيئة السورية للاختصاصات الطبية، بالتعاون مع مؤسسة ديفيد نوت، قامت بتنفيذ سلسلة من التدريبات المتقدمة في جراحة الحروق والرضوض في شمال غرب سوريا، بهدف تطوير المهارات الجراحية اللازمة للتعامل مع حالات الحروق العميقة والإصابات المعقدة في بيئات العمل الصعبة والمتأثرة بالصراعات.

كما تم تنظيم دورات تدريبية أخرى في مجالات التخدير والجراحة النسائية والتوليد في البيئات الصعبة، وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومديرية صحة إدلب.

تأتي هذه المبادرات ضمن إطار خطة شاملة تهدف إلى تعزيز قدرات الأطباء السوريين في المناطق المتضررة، وضمان تقديم رعاية صحية آمنة وفعالة للمواطنين.

اقرأ المزيد