الأربعاء 16 أبريل 2025
مادة إعلانية

في خطوة جديدة ضمن جهود إعادة مواطنيها من مخيم الهول السوري، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، اليوم الأربعاء، عن استكمال ترحيل 681 شخصاً من النساء والأطفال، يمثلون 168 أسرة، إلى الأراضي العراقية.

استمرار عمليات الإعادة والتأهيل

ووفقاً لتصريحات المتحدث باسم الوزارة، علي عباس، فإن هذه الدفعة هي الرابعة والعشرون ضمن سلسلة عمليات إعادة الأسر العراقية المرتبطة بمقاتلي تنظيم داعش السابقين.

وكانت الدفعة السابقة قد وصلت إلى العراق في 12 مارس الماضي، بينما لا يزال المخيم يضم نحو 16 ألف شخص من العوائل العراقية.يقع مخيم الهول في شمال شرق سوريا، تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، لكن من المتوقع أن يتم تسليمه قريباً إلى الحكومة السورية وفقاً لاتفاقيات سابقة.

إعادة الدمج ضمن استراتيجية طويلة الأمد

حتى الآن، أعادت السلطات العراقية أكثر من ثلاثة آلاف أسرة، أي ما يقارب 13 ألف شخص، من المخيم إلى البلاد، ويخضع هؤلاء لبرامج إعادة تأهيل داخل مخيم الجدعة في محافظة نينوى، قبل السماح لهم بالعودة إلى مناطقهم الأصلية في مختلف المحافظات العراقية، في إطار استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستقرار الاجتماعي والأمني.

اقرأ المزيد

الحسكة|| الحكومة العراقية تكشف أعداد مواطنيها القاطنين في مخيم الهول

كشفت الحكومة العراقية أن نحو 16 ألفاً من مواطنيها لا يزالون في مخيم “الهول” الذي تديره (قسد) بريف الحسكة شمال شرقي سوريا.

وأوضح المسؤول في مستشارية الأمن القومي العراقية “علي عبد الله”، أن “الهول” يضم جنسيات متعددة، لكن تركيز السلطات المعنية بالجانب الإنساني والأمني ينصب على العراقيين، البالغ عددهم نحو 16 ألفاً في المخيم.

وأضاف المسؤول أن “هناك جهودًا لاستعادة العراقيين، وعلى الدول الأخرى إعادة رعاياها، نظراً لأن استمرار وجودهم في المخيم يشكل تهديداً لأمن المنطقة”، وفق “وكالة الأنباء العراقية” (واع).

وتحدث عبد الله أن عمليات إعادة العراقيين من مخيم “الهول” مستمرة، لافتاً إلى أن مخيم “الجدعة” يستقبل أعداداً كبيرة من العائدين، ويتم العمل على تسهيل إدماجهم وإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية.

اقرأ المزيد

كشف الكاتب والإعلامي السوري أحمد الهواس الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الجزيرة السورية، ومقدار الفوائد التي قد تعود على الدولة السورية عقب توقيع اتفاق دمج قوات سوريا الديموقراطية بمؤسسات الدولة السورية.

وقال هواس إن مناطق الجزيرة التي تضم محافظات دير الزور والرقة والحسكة، تشكل حوالي 41% من المساحة الإجمالية لسوريا.

وأضاف الكاتب السوري أن إنتاج النفط في مناطق الجزيرة يقدر بحوالي 600 ألف برميل نفط يوميًّا، بعد إعادة تأهيل قطاع النفط.

كما تمتلك الجزيرة حوالي 80% من إنتاج الغاز والفوسفات في سوريا، و100% من الملح الصخري، ونحو 80% من المياه العذبة.

وتتركز الزراعات الاستراتيجية وعلى رأسها “القمح القاسي” وهو أجود أنواع القمح في العالم، ويزرع في مناطق واسعة على مياه الأمطار.

وتنتج مناطق الجزيرة كذلك الشعير، فضلًا عن القطن الذي كان يشكل حجر أساس الاقتصاد السوري، إضافة إلى بقية المزروعات من الخضار والثمار.

وتحوز الجزيرة السورية على أجود أنواع الأغنام في المنطقة والعالم.

ووقع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي، يوم أمس الإثنين، اتفاقًا يقضي بدمج “قسد” ضمن مؤسسات الدولة السورية.

وخرج آلاف السوريين عقب إعلان القرار في كافة المحافظات السورية، للتعبير عن فرحهم بالقرار الذي من شأنه أن يؤدي إلى توحيد البقاع السورية وخضوعها تحت سلطة حكومة موحدة.

اقرأ المزيد