الأربعاء 16 أبريل 2025
مادة إعلانية

أفرجت إدارة الأمن العام، يوم الأحد، عن عدد من شبّان وشابات محافظة السويداء، الذين كانوا قد أُوقفوا في مدينة حمص أثناء توجههم إلى محافظة الرقة للمشاركة في فعالية اجتماعية.

وذكرت مصادر محلية متعددة أن الإفراج جاء عقب مساعٍ حثيثة قادها الشيخ سليمان عبد الباقي، قائد “تجمع أحرار جبل العرب”، مشيرة إلى اتخاذ خطوات لتأمين عودة المحتجزين إلى دمشق والسويداء بأمان.

كما نقلت شبكة “السويداء 24” تسجيلاً صوتياً منسوباً لأحد عناصر الأمن العام، أوضح فيه أن القضية لا تحمل أبعاداً سياسية، دون أن يُدلِي بمزيد من التفاصيل.

من جهته، كان محافظ السويداء، مصطفى البكور، قد صرّح في وقت سابق بأن الإفراج عن المحتجزين سيتم خلال ساعات بكفالة، وهو ما تحقق بالفعل.

اقرأ المزيد

محلل استراتيجي: قلق رسمي أردني مما يحدث في السويداء

كشف المحلل العسكري والاستراتيجي “نضال أبو زيد” عن قلق رسمي أردني إزاء يحدث في محافظة السويداء جنوبي سوريا.

وأكد المسؤول على خشيته من “دعوات للانفصال”، خوفاً من أن تمتد آثارها إلى المملكة، مؤكداً أن ما يهدد وحدة الأراضي السورية من شأنه الإضرار بالأردن، خاصة مع وجود تشابك أمني اقتصادي بين البلدين.

وكشفت صحيفة “إندبندنت عربية” عن أبو زيد، أن القلق الأردني لم يرتق بعد إلى مخاوف حقيقية، مضيفاً: “نعم هناك قلق أردني بخاصة أن مدينة الأزرق ذات المكون الدرزي لا تبعد سوى نحو 60 كيلومتراً عن مدينة السويداء”.

وأكمل أبو زيد، أن قلق الأردن من “دعوات الانفصال” في السويداء يأتي من باب إتاحة الفرصة لإسرائيل التي تخطط لتطويق المملكة، تنفيذاً لأهداف اقتصادية تدعى “ممر داوود”، محذراً من أن الاحتلال دخل على خط المسألة الدرزية في سوريا بهدف السيطرة على غالب الموارد المائية في الجنوب السوري المحاذية للحدود الأردنية.

وأشار أبو زيد إلى أن الأردن قد يجد نفسه في أي لحظة جزءاً من الأزمة الدرزية، حفاظاً على مصالحه، تماماً كما فعلت تركيا حين تدخلت بالملف الكردي في شمال وشرقي سوريا.

اقرأ المزيد

تجاذبات في السويداء حول العلاقة مع الحكومة السورية الجديدة

أعلنت مصادر محلية في محافظة السويداء عن وجود تجاذبات داخل مجتمع المحافظة بشأن العلاقة مع الحكومة الانتقالية في دمشق.

وأكدت المصادر على أن الغالبية في السويداء تجتمع على رفض الكثير من بنود الإعلان الدستوري؛ لأنه لا يلبي طموحات الشعب السوري إلا أن الفرقاء يختلفون في آليات التعبير عن الرفض.

وأضافت المصادر أن الحراك المدني والفصائل المحلية لا يرون بديلاً عن الاتفاق مع دمشق وحصر السلاح بيد الدولة وحل الخلافات بالحوار، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”.

وتحدثت المصادر عن أن الزعامات الروحية للدروز، تتفق على التريث في تسليم السلاح، وتنقسم حول الموقف من حكومة دمشق ذات الخلفية الدينية.

وكشفت المصادر أن شيخي العقل “حمود الحناوي” و”يوسف جربوع”، يعتقدان أنه لا بد من الحوار مع دمشق للتوصل إلى اتفاق، في حين يرفض الرئيس الروحي للدروز “حكمت الهجري” ذلك قبل تقديم ضمانات تتعلق بالمشاركة والتعددية في الحكم.

وأوضحت المصادر إلى أن الهجري، يصر على رفض أي معارضة في السويداء لموقفه من الحكومة بدمشق؛ على اعتبار أن الأمر متعلق بـ”مصير الطائفة”.

ورجحت المصادر أن يكون موقف الهجري مرتبطاً بطموحه إلى استعادة الزعامة السياسية والروحية لعائلته على السويداء عموماً، التي تعرضت أيام الانتداب الفرنسي للتراجع على خلفية الموقف من الحكومة الوطنية، وتصدر حينها سلطان باشا الأطرش الزعامة السياسية للسويداء.

اقرأ المزيد

انتقادات لزيارة وفد من مشايخ الطائفة الدرزية إلى إسرائيل

وصل صباح اليوم وفد من مشايخ طائفة الموحدين الدروز إلى إسرائيل، قادمًا من قرى جبل الشيخ جنوب شرقي سوريا لزيارة قبر النبي شعيب في الجليل الأدنى وعدة مزارات وأضرحة أخرى.

وقوبلت زيارة الوفد باستنكار من قبل عدد كبير من أبناء الطائفة، منهم أهالي قرية حضر الذين أكدوا أن تل أبيب تستغل الزيارة لخلق الانقسام في الصف الوطني السوري.

وأضاف الأهالي أن إسرائيل تسعى لاستخدام الطائفة الدرزية خطًّا دفاعيًّا لتحقيق مصالحها التوسعية، مشددين على انتنائهم للشعب السوري.

وحذرت مشيخة العقل الدرزية في لبنان من مخاطر المشاركة بزيارة الأماكن المقدسة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة على المحاسبة الدينية ورفع الغطاء الكامل عن كل مخالف لتلك التوجهات.

اقرأ المزيد

اتفاق بين الحكومة السورية ووجهاء السويداء، ما تفاصيله؟

عقد اليوم اتفاق بين الحكومة السورية ووجهاء وأعيان من لمدينة السويداء جنوبي سوريا.

ونص الاتفاق على تعزيز المواطنة وتحقيق العدالة الانتقالية ودمج المحافظة ضمن مؤسسات الدولة.

كما تضمن الاتفاق إلحاق الأجهزة الأمنية في السويداء بوزارة الداخلية، على أن يكون عناصر الشرطة المحلية من أبناء المحافظة، بينما المحافظ وقائد الشرطة فلا يشترط ذلك.

وينص الاتفاق كذلك إعادة 600 عنصر إلى سلك الشرطة من أبناء السويداء الذين سووا أوضاعهم مؤخرًا.

وأكد الرئيس السوري أحمد الشرع خلال لقاء جمعه يوم أمس مع وجهاء وأعيان من محافظة السويداء، رفض تدخل أي قوة خارجية مع ضرورة الحفاظ على وحدة البلاد ورفض المشاريع الانفصالية.

كما تناول اللقاء العديد من القضايا الوطنية، ومناقشة كل ما يواجه المحافظة ويضمن راحة أهلها.

و رُفع العلم السوري فوق مبنى محافظة السويداء عقب الاتفاق مباشرة

اقرأ المزيد