الخميس 23 أكتوبر 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا – بدر المنلا

شهدت قرية عناز في وادي النصارى بريف حمص، مساء اليوم، حادثة إطلاق نار نفذها مجهولون، أسفرت عن مقتل ثلاثة شبان في ظروف أثارت حالة من القلق بين الأهالي.

وقال العميد “مرهف النعسان”، قائد قوى الأمن الداخلي في حمص، إن “الجريمة مدانة بأشد العبارات، ونرفض رفضاً قاطعاً أي شكل من أشكال العنف الذي يهدد أمن المجتمع واستقراره”.
وأضاف أن الهدف من هذا العمل “هو زعزعة الأمن وبث الرعب في المنطقة، ومحاولة التأثير على العملية الانتخابية لمجلس الشعب”.

وأشار النعسان إلى أن الجهات المختصة باشرت فوراً تطويق المنطقة ومتابعة خيوط الحادثة، مؤكداً أن الجهود مستمرة لضبط المتورطين وتقديمهم إلى العدالة.
كما دعا الأهالي إلى التحلي بالهدوء وعدم الانجرار وراء الشائعات أو الاستفزازات، مشدداً على أن التحقيقات ستُستكمل بدقة للكشف عن ملابسات الجريمة وضمان إنزال العقاب العادل بحق كل من يثبت تورطه.

تأتي هذه الحادثة في وقت حساس تشهده البلاد مع اقتراب الانتخابات التشريعية، ما يزيد من خطورة محاولات زعزعة الاستقرار في بعض المناطق.
وفيما تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها، يبقى الرهان على وعي المجتمع المحلي وتماسكه كخط دفاع أول في مواجهة أي محاولات للنيل من أمنه وسلامته.

اقرأ المزيد

يلا سوريا- بدر المنلا

في حادثة تعكس استمرار التحديات الأمنية الناتجة عن مخلفات الحرب، تمكنت وحدة هندسة الألغام في حمص من إزالة جسم غير متفجر عُثر عليه في حي الشماس، بعد بلاغ ورد من الأهالي.

وقال معتز إبراهيم، من قسم هندسة الألغام:“فور تلقي البلاغ تحركنا مباشرة إلى الموقع، وبعد الكشف الميداني تأكد وجود جسم غير متفجر، تمت معالجته وتفجيره بطريقة آمنة ودون تسجيل أي إصابات”.

الموقف أثار قلق سكان الحي، الذين سارعوا إلى التعاون مع الجهات المعنية. وأوضح صالح أبو جهاد، وهو من أبناء المنطقة:“بمجرد اكتشاف الجسم الغريب بادرنا إلى إبلاغ الجهات المختصة، ولم يطل الأمر حتى حضرت دورية الهندسة وتم التعامل معه بسرعة”.

من جانبه، قال الشاب حمزة محمد محميد:“أحد الأطفال لاحظ الجسم المشبوه وأبلغنا عنه، فقمنا بدورنا بالتواصل مع قسم الهندسة، الذي تعامل مع الوضع بشكل احترافي”.

ويؤكد خبراء أن مخلفات الحرب تبقى أحد أخطر التحديات، إذ لا تزال تشكل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين، ما يجعل دور التعاون الشعبي مع الجهات المختصة عاملاً أساسياً في تقليل المخاطر.

وفي ختام الحادثة، جدّد قسم هندسة الألغام دعوته الأهالي إلى الإبلاغ الفوري عن أي جسم غريب وعدم الاقتراب منه، حفاظاً على سلامة المواطنين ومنعاً لأي حوادث قد تخلّف خسائر بشرية.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – بدر المنلا

في إطار تغطية فعالية “لأجلك سوريا” التي أقيمت في المركز الثقافي بمدينة حمص، التقى فريق يلا سوريا مع ميسرة أبو عبد الله، ضابط عمليات الهندسة في الفرقة 80 التابعة لوزارة الدفاع، حيث سلط الضوء على ملف الألغام في سوريا باعتباره أحد أخطر الملفات التي لا تزال تهدد حياة المدنيين وتعيق عودة المهجرين إلى مناطقهم.

قال أبو عبد الله إن الألغام “موجودة بكثرة في مختلف المناطق السورية”، موضحاً أن عدة أطراف تناوبت على زرعها خلال سنوات الحرب، بدءاً من تنظيم الدولة (داعش) الذي اعتمد على ألغام بدائية الصنع في البادية السورية، مروراً بقوات النظام البائد التي استخدمت ألغاماً روسية الصنع إلى جانب الميليشيات الموالية له، ووصولاً إلى الميليشيات الإيرانية وجماعاتها، وفي مقدمتها حزب الله اللبناني.

وبحسب أبو عبد الله، فإن هذا التنوع في الجهات والوسائل أدى إلى انتشار “كافة أنواع الألغام على الأراضي السورية”، مشيراً إلى أن فرق الهندسة تمكنت من تفكيك نحو 200 ألف لغم خلال الأشهر السبعة الماضية فقط، بينما تشير الإحصائيات إلى وجود أكثر من خمسة ملايين لغم ما يزال منتشراً، خاصة في البادية السورية وخطوط التماس السابقة.

خطر يهدد الأهالي والمهجرين

يرى ضابط الهندسة أن هذه الألغام تشكل تهديداً مباشراً “لأهلنا المهجرين الذين يطمحون للعودة إلى قراهم وحقولهم، وللرعاة الذين يعتمدون على البادية كمورد أساسي للعيش”، مشدداً على أن استمرار انتشار الألغام يضاعف معاناة المدنيين ويؤخر عودة الحياة الطبيعية.

إمكانيات محدودة ودعوة للدعم الدولي

وعن قدرات وزارة الدفاع في التعامل مع هذه المعضلة، أوضح أبو عبد الله أن الوزارة وضعت خطة لإزالة الألغام “ضمن الإمكانيات المحدودة المتوفرة”، لافتاً إلى أن “أغلب المنظمات الدولية يقتصر دعمها على الندوات التوعوية ونشر البروشورات، في حين تغيب فرق الإزالة على الأرض، باستثناء دعم الأشقاء الأتراك”.

وأضاف أن ما يتوفر لديهم من تجهيزات لا يواكب التطور التقني في مجال تفكيك الألغام، قائلاً:
“لدينا بعض الألبسة الواقية وكاسحات ألغام قديمة وبدائية، بينما العالم في عام 2025 بات يعتمد على معدات متطورة كالروبوتات والدرونات والألبسة الواقية المضادة للانفجارات، ما نملكه اليوم لا يغني”.

أمل في تطهير الأرض

وختم أبو عبد الله حديثه بالتأكيد على ضرورة الإسراع في تطهير البلاد من الألغام “لتمكين الأهالي من العودة إلى منازلهم وقراهم بأمان”، مترحماً على شهداء سوريا وشهداء وحدة الهندسة الذين قضوا خلال عمليات تفكيك الألغام.

اقرأ المزيد

يلا سوريا _ رنيم سيد سليمان

أطلق فريق “يلا سوريا” الشبابي اليوم السبت مبادرة بيئية جديدة لتنظيف الشوارع العامة في حي الخالدية، وذلك ضمن مبادرة “سوريا بيتنا الكبير” التي تهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي وترسيخ قيم الانتماء.

وشارك متطوعو الفريق بالتعاون مع مديرية الثقافة في حمص، حيث أظهروا حماسًا لافتًا وروحًا عالية من المسؤولية، لإيصال رسالة واضحة مفادها أن النظافة سلوك حضاري يعكس وعي المجتمع ويجعل المدينة في أبهى صورة.

وجاءت الحملة استكمالًا لأنشطة الفريق التطوعية في مختلف أحياء حمص، وتأكيدًا على أهمية الشراكة المجتمعية التي تعزز قيم التعاون، وتجمع أبناء الحي حول هدف واحد هو خدمة المكان الذي يعيشون فيه.

وتواصل مبادرة “سوريا بيتنا الكبير” نشاطاتها بشكل دوري، لتغرس لدى الشباب قناعة بأن العمل الجماعي قادر على إحداث التغيير الإيجابي، ولتفتح الباب أمام مبادرات أخرى تدعم البيئة وتزيد من جمال المدينة.

وتعكس الحملة التزام الشباب بخدمة المدينة وحماية بيئتها، وتشجع الجميع على المشاركة الفاعلة في تحسين الواقع البيئي، كما تفتح المجال لمبادرات مستقبلية تهدف لتعزيز العمل المجتمعي وترسيخ ثقافة التطوع في مختلف أحياء حمص.

اقرأ المزيد

يلا سوريا _ هيا عبد المنان الفاعور

وصل الرئيس أحمد الشرع اليوم الجمعة 29 آب إلى مدينة حمص، في أول زيارة رسمية له للمحافظة منذ توليه منصب الرئاسة.

ووضع الرئيس الشرع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية الكبرى تحت اسم “دار السلام”، شملت مشروع “أفينو حمص” خلف محطة القطار في حي الميدان، إضافة إلى مشروع “البوليفارد”.

واجتمع الرئيس الشرع خلال زيارته بعدد من وجهاء وأعيان محافظة حمص، مؤكداً على دور المجتمع المحلي في دعم جهود التنمية وإعادة الإعمار.

وكشف وزير الإدارة المحلية والبيئة محمد عنجراني في وقت سابق من الشهر الجاري أن مشروع “بوليفارد حمص” يُعدّ مشروعاً سكنياً تجارياً متكاملاً، يهدف إلى إعادة إعمار المدينة وإقامة ضاحية حديثة بمعايير سكن معاصر، بتكلفة تقدَّر بنحو 900 مليون دولار.

وشهد شهر آب الحالي توقيع مذكرات تفاهم بقيمة 14 مليار دولار أمريكي لمجموعة من المشاريع الاستثمارية في سوريا، وذلك بحضور الرئيس الشرع والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، على هامش المنتدى الاستثماري السوري – السعودي الذي أقيم في قصر الشعب بدمشق.

وبذلك، تشكّل زيارة الرئيس الشرع إلى حمص خطوة جديدة في مسار التنمية، وتمثل بداية عملية إعمار واسعة تعيد للمدينة مكانتها في خارطة الاستثمار السورية.

اقرأ المزيد

يلا سوريا- بدر المنلا

تصدر خبر وفاة المريضة دناغش يوسف بدر في مشفى ابن الوليد بمدينة حمص واجهة وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وسط انتشار مقطع فيديو من داخل المشفى تخلله جدل واسع حول طريقة التعامل مع حالتها الصحية، وما جرى بين أحد الأطباء ومرافقيها.

وفي بيان رسمي أصدره المشفى، تم عرض التسلسل الطبي والوقائع المرتبطة بالحادثة على النحو التالي:

الحالة الطبية ومسار العلاج
• بتاريخ 20/8/2025 وصلت المريضة إلى مشفى ابن الوليد محوّلة من مشفى الأمين، وهي بحالة صحية حرجة بعد تعرضها لتوقف قلب أُجري له إنعاش قلبي رئوي.
• سبب التحويل: عدم قدرة العائلة على تحمل تكاليف العلاج في المشفى الخاص.
• المريضة كانت تعاني من سوابق مرضية معقدة شملت: ارتفاع التوتر الشرياني، داء السكري، قصور كلوي مزمن معتمد على التحال، واعتلال أعصاب طرفية.
• جرى وضعها على جهاز المنفسة وإعطاؤها العلاج اللازم بإشراف طبيب العناية المشددة وطبيب الكلية.
• ورغم ذلك، تعرضت لتوقف قلب للمرة الثانية، ولم تُجدِ محاولات الإنعاش القلبي الرئوي، ما أدى إلى وفاتها.
• البيان الطبي أكد أن الوفاة كانت نتيجة متوقعة لتدهور الحالة الصحية وقصور الأعضاء المتعددة، دون أي تقصير أو إهمال طبي.

تفاصيل الحادثة داخل العناية
• بتاريخ 22/8/2025، وعند الساعة 6:15 مساءً، حدث لدى المريضة بطىء قلب تطلب بدء الإنعاش.
• خلال ذلك، اعترض أحد مرافقي المريضة الطبيب المسؤول مهدداً إياه بالضرب، قائلاً: “أشتغل ولا… أشتغل أحسن لك”.
• الطبيب طلب من المرافق مغادرة المكان التزاماً بالقوانين وحفاظاً على مشاعره كونه من ذوي المريضة، لكنه واجه تهديداً مباشراً ما دفعه للاستعانة بالأمن وتقديم ادعاء شخصي.
• لاحقاً، وأمام الأمن الجنائي في حي الوعر، قرر الطبيب سحب الادعاء مراعاة لمشاعر العائلة، بعد أن قدم أحد ذوي المريضة اعتذاراً مباشراً.
• البيان أشار إلى أن الشخص الذي قام بتصوير الفيديو حاول إقناع الطبيب بعدم العودة إلى المشفى لتجنب أي توتر، غير أن الطبيب رفض وأكد التزامه بواجبه المهني.

أكد مشفى ابن الوليد أن جميع الإجراءات الطبية اللازمة للمريضة أجريت وفق الأصول، وأن الوفاة كانت نتيجة طبيعية لتطور الحالة المرضية المعقدة.
كما شدد المشفى على أهمية حماية الكوادر الطبية أثناء أداء واجبهم، والالتزام بالقوانين داخل المؤسسات الصحية، منعاً لتكرار أي تهديدات قد تعيق عملهم الإنساني.

اقرأ المزيد