الجمعة 24 أكتوبر 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

تستعد مدينة المعارض بريف دمشق لانطلاق فعاليات معرض دمشق الدولي في دورته الـ 62، المقرر بدءها في 27 آب، بعد تحضيرات مكثفة لضمان جاهزية الموقع والمرافق.

وأظهرت أعمال التجهيز تقدماً كبيراً، حيث بلغت نسبة الإنجاز في الأجنحة والبنية التحتية بين 70 و80%، مع تنظيم شامل للمساحات الداخلية والخارجية لتلبية احتياجات الشركات والجهات المشاركة من مختلف القطاعات.

وأكد مدير التخطيط والتعاون الدولي في المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، المهندس عمر الحلاق، أن الدورة الحالية تشكل محطة مهمة في تاريخ المعارض السورية، كونها تقام لأول مرة بعد تحرير البلاد، ما يمثل تحدياً كبيراً أمام الجهات المعنية.

وأوضح أن المعرض يشهد مشاركة واسعة من الشركات المحلية والأجنبية والعربية، حيث بلغ عدد المشاركين نحو 800 شركة، بينها 40 شركة أجنبية و70 شركة عربية، إضافة إلى شركات مشتركة ذات طابع دولي.

وركّزت التحضيرات على دمج الفعاليات التجارية مع أنشطة ثقافية وترفيهية، لتعكس البعد الجديد لسوريا بعد التحرير.

وأشار الحلاق إلى أن المعرض سيوفر مساحات مهمة للقاء المستثمرين والشركات المهتمة بملفات إعادة الإعمار والاستثمار، بما يعزز فرص النهوض الاقتصادي في البلاد ويجذب شركاء محليين ودوليين في مختلف القطاعات.

وأوضح مسؤول لجنة التنظيم الداخلي، صبحي الدالي، أن أرض المعرض قُسمت إلى قطاعات متخصصة تشمل الغذاء، الصناعة، الطاقة، الزراعة، التكنولوجيا، إلى جانب قطاعات متنوعة أخرى.

وأضاف أن هناك مساحات داخلية ضمن القاعات المغلقة، وأخرى مكشوفة، لتلبية متطلبات المشاركين المختلفة، مع متابعة دقيقة لعمليات تثبيت الحجوزات والاشتراكات من الشركات المحلية والدولية، التي وصلت حتى الآن إلى أكثر من 20 دولة من أبرزها السعودية وتركيا والأردن وقطر.

وتبلغ مساحة مدينة المعارض في دمشق نحو 1,200,000 متر مربع، منها نحو 70 ألف متر مربع من الأجنحة المبنية و65 ألف متر مربع من المساحات المكشوفة للعرض.

ويتضمن المعرض أجنحة دولية وخاصة، وأجنحة مخصصة للبيع، إلى جانب جناح سوري وطني وجناح للصناعات اليدوية، ما يتيح عرض منتجات متنوعة وجذب مختلف شرائح الزوار.

وتستمر فرق التنظيم بالعمل بوتيرة عالية لضمان انطلاق المعرض وفق الجدول المحدد، مع التركيز على الجمع بين الأبعاد الاقتصادية والثقافية والترفيهية، بما يعكس طموحات سوريا في مرحلة إعادة الإعمار وتعزيز النشاط التجاري المحلي والدولي.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

استشهد 3 أشخاص وأُصيب 34 آخرون بجروح متفاوتة، إثر غارات جوية نفّذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على وسط العاصمة دمشق، حسب إعلان وزارة الصحة السورية.

واستهدفت الغارات محيط هيئة الأركان والمكتبة الوطنية، قرب مقر وزارة الدفاع، ما تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة وحالة من الذعر بين السكان.

وصعّدت إسرائيل من نبرة تهديدها، حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن “رسائل التحذير انتهت، والآن ستأتي الضربات الموجعة”، مضيفًا أن إسرائيل “ستواصل ضرب القوات التي هاجمت الدروز حتى انسحابها”، ومهددًا بمزيد من الردود العسكرية إذا لم تستجب دمشق.

وخاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل، قائلاً إن “الوضع في السويداء خطير للغاية، وإن الجيش الإسرائيلي يعمل لإنقاذ إخواننا الدروز والقضاء على عصابات النظام”، في إشارة مباشرة إلى الفصائل المسلحة المتورطة في المواجهات جنوب سوريا.

واستكملت طائرات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها بشنّ غارات عدة على محافظة السويداء خلال اليومين الماضيين، ما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين وأضرار في البنى التحتية.

وأكّدت مصادر أن الغارات الإسرائيلية على السويداء تزامنت مع دخول وفد أمني سوري للتفاوض مع وجهاء المحافظة حول إعادة الانتشار الأمني وملاحقة الجماعات الخارجة عن القانون، مشيرة إلى أن هذا التصعيد يقوّض جهود الدولة في حماية المدنيين.

وتشهد مدينة السويداء مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومجموعات خارجة عن القانون.

ووفق مصادر، فإن الجيش السوري بات يسيطر على كامل المدينة تقريبًا، بينما تراجعت المجموعات نحو الريف الجنوبي والشرقي.

ولاقى العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية إدانات عربية وإقليمية، وسط دعوات لوقف التصعيد واحترام سيادة سوريا.

وفي الوقت نفسه، رحبت هذه الدول بقرار وقف إطلاق النار في السويداء ودعت إلى دعم وحدة الأراضي السورية.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

أصدرت مبادرة “إحياء وطن” بيانًا رسميًا أدانت فيه الهجوم الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق، مساء الأحد 22 حزيران 2025، والذي أسفر عن استشهاد 22 مدنيًا وإصابة 63 آخرين، حسب إعلان وزارة الصحة السورية.

وأكدت المبادرة في بيانها أن هذا الاعتداء الدموي الذي تبناه تنظيم “داعش” يُعد “جريمة همجية تستهدف الأبرياء وتنال من القيم الأخلاقية والإنسانية والدينية”، مشددة على أن من يقفون خلفه يسعون لضرب النسيج الوطني السوري المتنوع، وزرع الفتنة بين مكونات المجتمع.

وأعربت “إحياء وطن” عن بالغ حزنها وتعازيها لأسر الضحايا، مثمنة جهود فرق الإسعاف والدفاع المدني والقوى الأمنية في الاستجابة السريعة للحادث.

كما دعت إلى فتح تحقيق شامل وشفاف لكشف الجهات المتورطة في هذا الهجوم الإرهابي، وإنزال أقصى العقوبات بالفاعلين ومن يدعمهم.

وشدد البيان على تمسك المبادرة بالوحدة الوطنية والتآخي بين مكونات الشعب السوري، معتبرًا أن “السلم الأهلي سيبقى أولوية وطنية في وجه كل محاولات التقويض والإرهاب الأعمى”.

كما أكدت “إحياء وطن” أن هذه الجرائم لن تثنيها عن مواصلة جهودها لتعزيز التماسك المجتمعي والدفاع عن قيم المواطنة.

ووقع البيان الدكتور غانم طيارة، رئيس مجلس إدارة المبادرة، في العاصمة دمشق بتاريخ 23 حزيران/ 2025.

ويأتي بيان “إحياء وطن” في سياق موجة إدانات عربية ودولية واسعة للهجوم الإرهابي، وسط دعوات متواصلة لدعم سوريا في مواجهة التحديات الأمنية.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

أثار التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق، موجة من الإدانات العربية والدولية، وسط دعوات للتكاتف في وجه الإرهاب ومؤازرة سوريا في مواجهة هذه التحديات الأمنية الخطيرة.

حيث أدان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام بأشد العبارات التفجير، واصفًا إياه بـ”العمل الإجرامي الدنيء” الذي يهدف إلى زرع الفتنة داخل النسيج الوطني السوري.

وأكد سلام في بيان رسمي وقوف الحكومة اللبنانية إلى جانب الجمهورية العربية السورية في سعيها لحفظ أمنها واستقرارها، معلنًا استعداد لبنان للتعاون والتنسيق في كل ما من شأنه مواجهة الإرهاب.

واستنكر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، الجريمة الإرهابية، داعيًا إلى فتح تحقيق شامل واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.

وشدد بيدرسون على أهمية وحدة الصف في مواجهة التطرف، مقدمًا أحرّ التعازي لعائلات الضحايا ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

وعبّر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، عن إدانة الولايات المتحدة للهجوم الإرهابي، مؤكدًا في تغريدة على منصة (X) أن هذه الأفعال الجبانة لا مكان لها في سوريا المستقبل.

وجدد باراك دعم بلاده للحكومة السورية في جهودها لمواجهة من يسعون إلى زعزعة الاستقرار ونشر الخوف في المنطقة.

وشجبت دولة الإمارات العربية المتحدة التفجير الذي أودى بحياة وإصابة عدد من الأبرياء، معربة عن استنكارها الشديد لمثل هذه الأعمال التي تهدد الأمن والاستقرار.

وجددت وزارة الخارجية الإماراتية موقف بلادها الرافض لجميع أشكال العنف والإرهاب، مقدّمة تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا وللحكومة السورية، ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين.

وأدانت فرنسا من جهتها الهجوم الإرهابي، معبّرة عن تضامنها الكامل مع الشعب السوري وتقديمها التعازي لعائلات الضحايا.

وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية دعم باريس لعملية الانتقال السياسي في سوريا، وتمسكها بوحدة وسيادة البلاد، مجددة التزامها بمساندة سوريا في حربها ضد تنظيم داعش.

وتُظهر هذه المواقف العربية والدولية إجماعًا راسخًا على رفض الإرهاب بكافة أشكاله، والتضامن مع الشعب السوري في محنته، في وقت أحوج ما تكون فيه سوريا إلى الاستقرار والسلام.

ويمثل هذا التفجير المؤلم تذكيرًا جديدًا بضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب، وتجنيب المدنيين ويلات العنف والدمار، والسير قدمًا نحو مستقبل آمن لجميع السوريين.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

فجّر انتحاري نفسه بحزام ناسف داخل كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق في يوم الأحد 22 حزيران 2025، أثناء إقامة القدّاس، ما أسفر عن حالة من الذعر والفوضى بين المصلّين.

أسفر التفجير عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، وتُصنَّف الحادثة كهجوم إرهابي استهدف دور العبادة دون أي إنذار مسبق.

هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى موقع التفجير، وقامت بنقل المصابين إلى المشافي القريبة، فيما بدأت الفرق الطبية بإجراء الإسعافات الأولية للمصابين ميدانيًا.

فرضت قوى الأمن الداخلي طوقًا أمنيًا مشددًا حول الكنيسة والشوارع المحيطة بها، ومنعت الدخول إلى المنطقة حفاظًا على السلامة العامة ولضمان سير التحقيقات.

سُجِّلت الحصيلة الأولية للتفجير بوقوع أكثر من 15 قتيلاً و25 جريحًا، وفق ما تم تداوله استنادًا إلى مصادر ميدانية في موقع الحادث.

استُهدفت الكنيسة خلال القداس في وقت يشهد عادة اكتظاظًا بالمصلّين، ما ضاعف عدد الإصابات ورفع من حجم الأضرار البشرية.

تواصلت عمليات التمشيط الأمني في محيط الكنيسة بعد وقوع التفجير، فيما لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

استُكملت الإجراءات الأمنية والإسعافية فورًا، ولا تزال الجهات المعنية تعمل على متابعة التحقيقات وتحديد هوية المنفّذ، وسط استنفار أمني واسع في المكان.

يُعيد هذا الهجوم الإرهابي إلى الواجهة حجم التهديد الذي لا يزال يواجه دور العبادة والمدنيين في قلب العاصمة، ويطرح تساؤلات ملحّة حول الجهات التي تسعى لضرب الاستقرار وزرع الفوضى في لحظة صلاة وسلام. صفعة قاسية للسلام الذي يحاول السوريون أن يبنوه بحذر، والإرهابيون اختاروا بكل دناءة دور العبادة ليقطعوا الطريق على أي محاولة للنهوض بعد سنوات الحرب الطويلة. وبينما تتواصل التحقيقات، يبقى صدى الانفجار شاهدًا دامغًا على وجع مدينة لم تعرف الراحة بعد.

اقرأ المزيد

يلا سوريا- بدر المنلا

أدى رئيس الجمهورية العربية السورية، السيد أحمد الشرع، صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين في الدولة، وقيادات عسكرية ومدنية، إلى جانب فعاليات وطنية واجتماعية.

وتلقى الرئيس الشرع بمناسبة عيد الأضحى عدداً من برقيات التهنئة من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، عبّروا فيها عن أصدق تمنياتهم لسوريا وشعبها بالمزيد من الخير والازدهار، مؤكدين حرصهم على تعزيز علاقات الأخوة والتعاون التي تربط بلدانهم بالجمهورية العربية السورية

ومن أبرز البرقيات:

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، قدّم تهنئته للرئيس الشرع، متمنياً أن يعيد الله عيد الأضحى على سوريا والأمة الإسلامية بالخير واليُمن والبركات.

الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، الذي قدّم تهانيه للرئيس السوري، داعياً الله أن يحقق لسوريا وشعبها المزيد من التقدم والتطور، ومعبّراً عن اعتزازه بروابط الأخوة التي تجمع البلدين.

الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، أرسل برقية تهنئة عبّر فيها عن أصدق التمنيات للرئيس الشرع وللشعب السوري بمناسبة عيد الأضحى، متمنياً دوام الأمن والاستقرار.

الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، الذي أكّد في برقيته عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والسوري، متمنياً للرئيس الشرع والشعب السوري المزيد من الازدهار والسلام.

الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، أعرب عن حرصه على توطيد علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين، متمنياً لسوريا التقدم والرفاه.

الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، وجّه برقية هنأ فيها الرئيس الشرع بالمناسبة الإسلامية، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية ومتمنياً لسوريا الأمن والاستقرار.

الرئيس حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، عبّر في تهنئته عن أمله في أن تنعم سوريا بمزيد من التقدم والرخاء، وأكّد أهمية تعزيز التعاون المشترك.

الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، قدّم في برقيته تهانيه للرئيس الشرع، مؤكداً على العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، ومتمنياً الخير لسوريا وشعبها.

الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، أرسل برقية عبّر فيها عن أطيب التمنيات الأخوية، مؤكداً أهمية القيم الإسلامية الجامعة، وداعياً إلى مستقبل أفضل يليق بالشعبين الشقيقين.

السلطان هيثم بن طارق، سلطان سلطنة عُمان، بعث ببرقية تهنئة تمنّى فيها دوام الاستقرار والازدهار لسوريا وشعبها، وأعرب عن أمله في مستقبل واعد يعمّ فيه الخير والسلام.

الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بعث بتهنئة باسمه وباسم الحكومة والشعب الأردني، داعياً الله أن يعيد المناسبة على سوريا بالسلام والرفعة.

الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الذي أعرب عن خالص تهانيه وأطيب أمنياته، باسمه وباسم الشعب السوداني، للرئيس الشرع، راجياً من الله أن يعيد هذه المناسبة عليه بموفور الصحة، وعلى الشعب السوري والأمة الإسلامية بالخير واليُمن والبركات.

ويحمل عيد الأضحى هذا العام طابعاً خاصاً لدى السوريين، الذين يستقبلونه بقلوب مثقلة بذكريات السنوات الماضية، لكن أيضاً بتطلعات نحو مستقبل أكثر استقراراً، ومع عودة آلاف المواطنين إلى ديارهم، وظهور مؤشرات على استعادة الأعياد لوظيفتها الاجتماعية والروحية، يتعزز الشعور الوطني بمرحلة انتقالية جديدة، تأمل فيها البلاد أن تطوي فصول التهجير والانقسام، وتتجه بخطى ثابتة نحو التعافي وإعادة البناء.

اقرأ المزيد