الخميس 23 أكتوبر 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

أُقيمت يوم الثلاثاء في دار السعادة للمسنين بمدينة حمص مأدبة غداء لـ 140 مسنًا، بدعم فردي من أحد أبناء المدينة، وبالتعاون مع فريق “يلا سوريا” التطوعي، ضمن مبادرة إنسانية هدفت إلى إدخال الفرح إلى قلوب كبار السن.

ولم تقتصر المبادرة على تقديم الطعام فقط، بل ترافقت مع أجواء ترفيهية وأنشطة خفيفة شارك فيها متطوعو الفريق مع نزلاء الدار، وسط تفاعل لافت وابتسامات واضحة على وجوه الحاضرين.

كما تم خلال الفعالية توزيع 30 نسخة من القرآن الكريم على من يستطيع القراءة، في خطوة رمزية تركت أثرًا طيبًا لدى عدد من المسنين.

الفعالية جاءت نتيجة تعاون شبابي وتنظيم تطوعي خالص، دون أي طابع رسمي، وتُعد واحدة من الأنشطة التي ينظمها الفريق بشكل دوري.

وفي ختام اليوم، ارتسمت على الوجوه تجاعيدُ جديدة… لكنها كانت هذه المرة من شدة الابتسام.

هذه الفعالية ليست الأولى من نوعها للفريق، لكنها تبرز كمثال واضح على قدرة الجهود الفردية والمنظمات الشبابية على إحداث أثر إيجابي مباشر ضمن المجتمع، حتى في غياب الدعم الرسمي.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

شهدت العاصمة التركية أنقرة تطوراً اقتصادياً لافتاً تمثّل بإعلان تأسيس مجلس الأعمال التركي-السوري، وذلك خلال لقاء رسمي جمع وزير التجارة التركي عمر بولاط ونظيره السوري محمد نضال الشعار، في خطوة تهدف إلى إعادة توجيه التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وأطلق الوزيران المجلس الجديد ضمن هيكلية مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي (DEİK)، مؤكدين على أهمية هذه الخطوة في تعزيز الشراكة الاقتصادية وفتح آفاق أوسع للتعاون بين أنقرة ودمشق.

وتوَّج الجانبان اللقاء بتوقيع أكثر من عشر اتفاقيات تعاون شملت قطاعات متنوعة بين مؤسسات سورية وتركية، بما يعكس رغبة متبادلة في بناء شراكة مستدامة تستند إلى المصالح الاقتصادية المشتركة.

وشدّد الطرفان في بيان مشترك على ضرورة خلق بيئة تواصل فعالة بين القطاعين العام والخاص، مع التركيز على تحديث المعابر الجمركية السورية، وتحسين الإجراءات التنظيمية، وتعزيز الربط المؤسسي بين الجهات الاقتصادية في البلدين.

واتفق الوزيران على تشكيل لجنة اقتصادية تجارية مشتركة، وتوقيع مذكرة تفاهم في مجالات الحوكمة والتنمية الإدارية، بهدف دعم تطوير الأداء المؤسسي في سوريا وتحسين جودة الخدمات العامة.

وحدّد الجانبان خارطة طريق واضحة لإعادة بناء القطاع الصناعي السوري، في إطار رؤية شاملة لإحياء عجلة الإنتاج وتعزيز قدرة الاقتصاد السوري على التعافي.

وتجسد الخطوة مؤشراً صريحاً على مسار جديد تتبناه أنقرة ودمشق على المستوى الاقتصادي، بالتوازي مع حراك دبلوماسي نشط يعيد رسم ملامح العلاقات الثنائية في ظل متغيرات إقليمية متسارعة.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

أُصيب طفلان بجروح خطيرة ليلة أمس السبت إثر رصاصة طائشة اخترقت جسديهما أثناء نومهما على سطح منزل العائلة في حي جبرين قرب مطار حلب الدولي، في مشهد يعكس خطورة انتشار السلاح بشكل عشوائي بين المدنيين.

وأُصيب الطفل عمر فياض، البالغ من العمر عامين، برصاصة في ساقه، بينما اخترقت رصاصة أخرى ظهر شقيقته صبحة فياض (أربع سنوات) أثناء نومهما بهدوء في سطح منزلهما. ونُقِلا على الفور إلى المشفى لتلقي الرعاية الطبية، وما تزال حالتهما الصحية غير معروفة بدقة، وسط تضامن شعبي واسع وقلق شديد في الحي.

وأعادت الحادثة إلى الواجهة خطر إطلاق النار العشوائي داخل الأحياء السكنية، خاصة في ظل غياب إجراءات صارمة تحدّ من هذه الظاهرة.

وعبّر الأهالي عن سخطهم الشديد من استمرار هذه الممارسات، التي كثيرًا ما تحوّل أفراح البعض إلى مآتم في بيوت آخرين.

وحمّل أهالي حي جبرين المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة للجهات الأمنية، ودعوا إلى فتح تحقيق عاجل لتحديد مصدر إطلاق النار ومحاسبة الفاعلين وفق ما يقتضيه القانون.

وطالَبَ السكان وزارة الداخلية بالتحرك الفوري، وبتكثيف الرقابة والإجراءات الأمنية، واتخاذ خطوات حاسمة تضمن سلامة الأهالي، وتمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي باتت تشكّل كابوسًا دائمًا.

ووجّه الأهالي رسالة واضحة مفادها أن الأمان حق لا يمكن التنازل عنه، وأن على الدولة ومؤسساتها أن تضع حدًا نهائيًا لهذه الفوضى التي تحصد الأرواح وتبعثر الطفولة.

في الوقت الذي يُفترض أن يكون سطح المنزل ملاذًا آمنًا لطفلين غارقين في أحلام الطفولة، تحوّل في جبرين إلى ساحة دم بفعل رصاصة طائشة.

الأمان ليس ترفًا، ولا فضلًا من أحد.

الأمان حقّ. والسكوت عن هذه الجرائم جريمة مضاعفة.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – بدر المنلا

انطلقت صباح اليوم في قصر الشعب بدمشق أعمال المنتدى الاستثماري السوري السعودي، بحضور رسمي واقتصادي رفيع المستوى من البلدين، تقدّمه الرئيس السوري أحمد الشرع، في حدث وصف بأنه نقطة تحوّل نحو شراكة اقتصادية استراتيجية جديدة في المنطقة.

ومثّل المنتدى الذي أقيم تحت شعار: “الروابط الأخوية أساس لشراكات استراتيجية”، بداية مرحلة جديدة من التكامل الاقتصادي، تستند إلى إرث طويل من العلاقات التاريخية والاجتماعية والثقافية بين البلدين.

الشعار: من الأخوّة إلى الشراكة

أكد وزير الاقتصاد والصناعة السوري، الدكتور محمد نضال الشعار، في كلمته الافتتاحية أن المنتدى يمثل “محطة تاريخية” في مسار العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أن سوريا دخلت مساراً تنموياً حقيقياً، وأن الحكومة ملتزمة بتوفير بيئة محفزة للاستثمار، قادرة على تحويل التفاهمات الثنائية إلى مشاريع منتجة ومستدامة.

الفالح: علاقات متجذرة.. وسوريا شريك أصيل

عبّر وزير الاستثمار السعودي، المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، عن شكره للحفاوة السورية، ناقلاً تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى القيادة السورية والشعب السوري.

وأكد الفالح أن السعودية ترى في سوريا شريكاً استراتيجياً وطبيعياً، وأن ما يربط البلدين يتجاوز السياسة إلى وحدة اقتصادية وثقافية، مشدداً على أن المملكة ستواصل دعمها لسوريا في مسيرتها نحو التعافي والازدهار.ق

توقيع 47 اتفاقية ومذكرات تفاهم بقيمة 24 مليار ريال

شهد المنتدى الإعلان عن توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين القطاعين العام والخاص في البلدين، بقيمة إجمالية تصل إلى 24 مليار ريال سعودي، تغطي مجالات متعددة تشمل:
( الطاقة _ الصناعة _ الاتصالات وتقنية المعلومات – التعليم _ الزراعة – البنية التحتية _ الصحة والاستثمار العقاري)

وتأتي هذه الاتفاقيات بمشاركة واسعة من أكثر من 20 جهة حكومية سعودية، و100 شركة من القطاع الخاص، في مؤشر واضح على جدية التوجّه السعودي نحو إعادة الانخراط الاقتصادي في سوريا.

مشاريع استراتيجية: من مصانع الإسمنت إلى التحول الرقمي

أوضح الوزير الفالح أن من أبرز مخرجات المنتدى توقيع اتفاقيات تفوق 11 مليار ريال لإنشاء ثلاثة مصانع إسمنت جديدة، ما يتيح دفعة قوية لقطاع الإعمار والبناء في سوريا.

وفي قطاع الاتصالات والتقنية، أعلن عن إطلاق حزمة مشاريع رقمية بقيمة 4 مليارات ريال، تشمل تطوير البنية التحتية للاتصالات، وتحديث منظومات الأمن السيبراني، بالشراكة مع وزارة الاتصالات السورية.

دعم الزراعة وريادة الأعمال

كشف الفالح عن توجه لتنفيذ مشاريع زراعية مشتركة تشمل مزارع ذكية وصناعات تحويلية، مشيدًا بالدور البارز الذي يؤديه أكثر من 2600 رائد أعمال سوري في المملكة، والذين وصفهم بأنهم يشكلون “رأس جسر” اقتصاديًا بين الشعبين.

مشروع عمراني نوعي في حمص.. والعوائد للمجتمع

في لفتة ذات طابع اجتماعي وتنموي، أعلن الفالح عن قرب توقيع اتفاقية مع شركة “بيت الإباء” السعودية لإنشاء مشروع سكني وتجاري متكامل في مدينة حمص، موضحًا أن عوائد المشروع ستُوجّه بالكامل للدعم الاجتماعي في سوريا، في خطوة تعكس البعد الإنساني في التوجه الاستثماري السعودي.

إنشاء مجلس أعمال سعودي سوري رفيع المستوى

في سياق تعزيز الشراكة طويلة الأمد، أعلن الفالح عن توجيه مباشر من ولي العهد السعودي بتأسيس مجلس أعمال سعودي سوري، يضم نخبة من كبار المستثمرين من الجانبين، ويتولى مهام التنسيق، وإزالة العقبات، وتطوير الفرص الاستثمارية المشتركة في القطاعات الاستراتيجية.

بداية جديدة للتكامل الاقتصادي

ختم الفالح كلمته بالقول إن ما تشهده دمشق اليوم هو “أكثر من مجرد منتدى”، بل هو إعلان عن مرحلة اقتصادية جديدة عنوانها الشراكة والتنمية، مؤكدًا أن السعودية ستبقى شريكًا موثوقًا في دعم استقرار سوريا ونهضتها الاقتصادية والاجتماعية.

اقرأ المزيد

يلا سوريا- بدر المنلا

نفى مكتب العلاقات الإعلامية في دمشق وريفها، بشكل قاطع، الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بشأن رصد دبابة وحاجز عسكري تابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي داخل مدينة قطنا جنوب العاصمة دمشق.

وأكد المكتب في بيان رسمي أن هذه الادعاءات “لا أساس لها من الصحة ومجرد شائعات عارية تماماً عن الواقع”، معبّراً عن استغرابه من تداول مثل هذه الأخبار التي نُسبت إلى ما وُصف بـ”مصدر أممي مسؤول”.

وأوضح البيان أن مدينة قطنا “تخضع لسيادة الدولة السورية بشكل كامل، وتنتشر فيها نقاط ثابتة للجيش السوري، إضافة إلى مراقبتها المستمرة من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية”.

ودعا المكتب وسائل الإعلام إلى الالتزام بالمعايير المهنية وتحري الدقة قبل نشر أي معلومات، محذّراً من الانجرار خلف “روايات مشبوهة تروّج لمزاعم تمس السيادة الوطنية”.

كما أكد المكتب أنه يحتفظ بحقه القانوني في ملاحقة مروّجي هذه الأخبار الكاذبة.

وكانت صفحات ومصادر إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت أنباءً تزعم مشاهدة قوة إسرائيلية داخل مدينة قطنا، مشيرة إلى وجود دبابة وحاجز عسكري، ووصفت الحادثة بأنها “تطور خطير”، قبل أن يُصدر المكتب الإعلامي بيانه بالنفي التام.

اقرأ المزيد

يلا سوريا _ رنيم سيد سليمان

مدّد مجلس النواب الأمريكي العمل بقانون “قيصر” للعقوبات على سوريا حتى نهاية عام 2029، في مشروع قانون جديد يربط رفع العقوبات بتنفيذ الحكومة السورية سلسلة من الشروط ذات طابع إنساني وأمني.

رفض ومعارضة من المجلس السوري- الأمريكي:
قال المجلس السوري- الأمريكي في بيان له قبيل التصويت على المشروع، إنه يعارض هذه الخطوة، معتبرًا أنها توسيع للعقوبات الأمريكية وتهديد للمسار الذي بدأ لإعادة بناء سوريا ودمجها في المجتمع الدولي.

وأضاف المجلس أن المشروع، الذي قدمه النائب “مايك لولر” في 16 حزيران الماضي، يوجه السياسة الأمريكية في اتجاه خاطئ.

ما الجديد في مشروع القانون؟
ينص مشروع القانون على وقف العمل بالعقوبات في حال التزام الحكومة السورية بما يلي لمدة عامين متتاليين:

  • وقف القصف العشوائي على المدنيين والمناطق السكنية
  • إنهاء الاعتقالات السياسية والإفراج عن المحتجزين تعسفيًا
  • السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل
  • وقف استهداف البنية التحتية الطبية والتعليمية
  • وقف استخدام البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية
  • محاسبة مرتكبي جرائم الحرب
  • وقف تهريب “الكبتاجون” ومكافحة إنتاجه وتصديره
  • الكف عن استهداف الأقليات الدينية والطائفية

كما يمنح المشروع صلاحية منح إعفاءات من العقوبات تصل حتى 24 شهرًا، بدلًا من المهلة الحالية المحددة بـ 180 يومًا.

شعبٌ يدفع الثمن:
رغم استهداف قانون “قيصر” للنظام السوري المخلوع وحلفائه، إلا أن تبعات العقوبات الاقتصادية فاقمت معاناة السوريين في الداخل، إذ أدّت إلى تدهور الوضع المعيشي، وارتفاع أسعار المواد الأساسية، وتراجع الخدمات، وسط شحّ المساعدات وضعف فرص الإغاثة، في ظل اقتصاد متهالك بفعل الحرب.

خلفية عن قانون قيصر:
صدر قانون “قيصر” في 15 تشرين الثاني 2016، ووقّعه الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في 21 كانون الأول 2019، ويعاقب كل من يقدم دعمًا ماليًا أو عسكريًا أو تقنيًا للنظام السوري السابق.

كما يستهدف حلفاء النظام البائد من روسيا وإيران، ويشمل جميع المشاركين في عمليات إعادة الإعمار.

من هو “قيصر”؟
يحمل القانون اسم الضابط السوري المنشق “قيصر”، الذي سرّب عام 2014 نحو 55 ألف صورة توثق مقتل 11 ألف معتقل تحت التعذيب في سجون نظام الأسد البائد.

وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) صحة الصور، التي أثارت صدمة واسعة في الأوساط الدولية وعُرضت في مجلس الشيوخ الأمريكي.

مع تصاعد الضغوط وتشديد الشروط، ووسط التدهور المعيشي الذي يعصف بالسوريين، يطرح السؤال نفسه:
هل ستبقى العقوبات وسيلة ضغط فعّالة، أم تحوّلت إلى عبء إضافي على المدنيين؟

اقرأ المزيد