السبت 19 أبريل 2025
مادة إعلانية

التقت مراسلة يلا سوريا في حمص “ديانا حموي” مع المعارض السوري سمير سطوف عقب عودته للبلاد بعد غياب دام خمسين عامًا.

وقال “سطوف” خلال اللقاء إن غيابه كل بشكل قسري والذي فرضه عليه نظام الأسد الأب والابن، مضيفًا أنه اختار أن يكون مع وطنه على حساب أن يصبح متماهيًا مع منطق إجرام النظام.

وحول دوره السياسي قبل الثورة السورية، قال سطوف: “كنت ناشطاً دائمًا في إلقاء الضوء على معاناة شعبنا ضد هذا النظام، وعلى مدى خمسين عامًا أشعر ببعض الرضا عما قمت به لأنني قدمت كل ما أستطيع”.

وخلال الثورة السورية، أوضح المعارض السوري أنه كان من مؤسسي المجلس الوطني السوري، ومن المواظبين على كل الفعاليات التي تهتم بالشأن العام.

وقال “سطوف” خلال اللقاء أن نظام الأسد لم يترك موبقة على وجه الأرض إلا مارسها بحق الشعب السوري.

وحول أهدافه للعمل بالمرحلة القادمة، قال المعارض السوري إنه سيواصل معارضته ولكن بشكل مختلف، عبر أن يوجه النقد البناء للحكومة الجديدة.

شعوره بعد العودة

وصف المعارض السوري “سمير سطوف” بكلمات مليئة بالدموع شعوره واستقبال الناس له بعد عودته إلى سوريا:، “كل الشكر للأصدقاء ولأهل قريتي بوادي النضارى الذين استقبلوني بما يشبه العرس، وإلى الآن أنا غير مصدق أنني في بلدي وفي قريتي وفي مدينتي”.

رسالته إلى الطوائفبين “سطوف” أنه لا يحبذ وصف مكونات الشعب السوري بالطائفية ولا بالعرقية، بل مع الإثنية “بمعنى الاختلافات الفكرية بشكل ألا تصل إلى درجة الخلاف”.

وأضاف المعارض السوري أن الشعب السوري بكافة مكوناته، لا يمكن أن يكون غير سعيد بسقوط نظام الأسد وتحرير المدن السورية باستثناء فلول النظام البائد.

وأكد “سطوف” أن على الشعب السوري كافة أن يكون أمينًا على هذا النصر وأن يتصدى للظواهر الغريبة أيًّا كانت.

كما أكد المعارض السوري أن على الجميع العمل بدأب وجد وأن يقوم كل إنسان بمسؤوليته وصولًا للحفاظ على هذا النصر وقطف ثماره.

نظرته بعد التحريرطالب المعارض سمير سطوف الشعب السوري بالصبر، مؤكدًا أن نظام الأسد ترك البلد بحالة انهيار كامل.

وأضاف سطوف أنه”علينا التصرف بحكمة لترشيد ما هو كائن بين أيدينا وأن يوزع بشكل عادل سيما الذين يحتاجون إلى المساعدة”.

وختم المعارض السوري كلامه بأن كلمة سوريا “مهد الحضارات ليست توصيف وإنما تراكم حضاري طويل الأمد رغم النكبات التي حلّتفي بلدنا”.