الأحد 20 أبريل 2025
مادة إعلانية

صرح “تشارلز ليستر” مدير برنامج سوريا في معهد “الشرق الأوسط” للأبحاث أن “قسد” في سوريا ما بعد الأسد باتت مشكلة يجب التخلص منها، مشيراً إلى أنه من الضروري الإجماع على توحيد البلاد من مختلف المجموعات العرقية والدينية.

وأوضح ليستر أنه استنتج ذلك بعد اجتماعات مع سوريين من جميع أنحاء البلاد خلال زيارتها، مؤكدا على أن “قسد” ستبقى بالنسبة للسوريين جهة محتلة في حال عدم اندماجها بالجيش الجديد تحت قيادة الدولة.

وأكد المسؤول أن الصفقة المطروحة على الطاولة اليوم بشأن “قسد” ليست سيئة، بل في تغير شاسع عن حقبة الأسد، بالإضافة لتعهد الحكومة المؤقتة في دمشق بمنح أكراد سوريا حقوقاً مساوية لجميع السوريين، وأعلنت عن تخطيطها للإعتراف باللغة الكردية كلغة ثانية في البلاد ومنح المسؤولين الأكراد مقاعد في كافة الهيئات الإنتقالية و استثمار عائدات النفط والغاز والقطاعات الزراعية بشكل متناسب في شمال شرقي البلاد.

و حذر الباحث من مرور الوقت حيث أنه كلما مر الوقت كانت الصفقة التي يمكن أن تحصل عليها “قسد” أقل ملاءمة، وحينها لن يكون هناك عقبات أمام عمليات عسكرية تركية قد تدعمها العشائر العربية.

و دعا ليستر الولايات المتحدة إلى بذل جهدها لتحقيق تسوية عادلة ومستقرة بين دمشق و”قسد” لأنه سيفيد سوريا وقدرة أميركا على تأمين مصالحها الأمنية الوطنية في هذه المنطقة الهشة.