لجنة تقصي الحقائق بأحداث الساحل السوري تكشف بعض تفاصيل عملها
لجنة تقصي الحقائق بأحداث الساحل السوري تكشف بعض تفاصيل عملها
كشف المتحدث باسم لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري “ياسر الفرحان” اليوم أن الوقت لا يزال مبكراً للإفصاح عن نتائج التحقيقات، وأن ظروف عمل اللجنة ليست مثالية وتحتاج إلى تعاون من الجميع للكشف عن الحقائق، خاصة أن فلول نظام الأسد كانوا موجودين في المناطق المحيطة بعمل اللجنة.
وأكمل الفرحان خلال مؤتمر صحفي في دمشق، أن اللجنة زارت تسعة مواقع وتلقت أكثر من 30 بلاغاً، ودونت 95 إفادة لشهادات الجهات الأمنية والعسكرية والمدنية في اللاذقية، وتخطط حالياً للانتقال إلى طرطوس وبانياس وحماة وإدلب لتقصي الحقائق.
وأكد الفرحان إنشاء محكمة خاصة لملاحقة المتورطين في أحداث الساحل، وأنه يجب التحرك في المناطق التي شهدت الأحداث في الساحل السوري ما زال خطراً، كما أن بعض الشهود وأهالي الضحايا يتخوفون من التواصل مع اللجنة.
وأشار المتحدث إلى صعوبة إنجاز مهمة اللجنة خلال 30 يوماً، ولم يستبعد طلب تمديد المهلة، وإلى أن “الاجتماعات مع أطراف الأمم المتحدة كانت إيجابية جداً والمنظمة الدولية رحبت بتشكيل اللجنة وبعملها”.
Facebook
Twitter
YouTube
TikTok
Telegram
Instagram