فشل مساعي التسوية بين الدولة السورية ورجل الأعمال سامر الفوز
كشفت مصادر محلية عن فشل المساعي الرامية إلى التوصل إلى اتفاق تسوية بين الدولة السورية ورجل الأعمال المقرب من النظام البائد سامر الفوز، ما دفع الأخير إلى *اسفر إلى دولة الإمارات.
وبحسب المصادر، صدرت مذكرات منع مغادرة لعشرات الأشخاص المرتبطين بسامر الفوز، بما في ذلك محامون، رجال أعمال صغار، وشخصيات تدير أعماله ومقربون منه.
المصادر أكدت أن الدولة السورية صادرت جزءًا كبيرًا من ممتلكات الفوز، بما في ذلك عقارات، شركات، سيارات، وذلك بعد فشل التسوية معه. وكان من المفترض أن تُبقي التسوية الفوز في سوريا مع إدارة أعماله مقابل مبلغ معين يُودع في خزينة الدولة.
ويُعد سامي الفوز أحد أبرز الشخصيات الاقتصادية المقربة من رأس النظام الهارب بشار الأسد وزوجته أسماء، حيث استفاد من صفقات القمح بين النظام و “قسد”، وواجه اتهامات بشراء القمح من مناطق سيطر عليها تنظيم “داعش”.
كما استفاد من مشاريع عقارية على أراضٍ تعود لأسر فرت من سوريا بسبب الأحداث.
إضافة إلى ذلك، ساهم الفوز في نقل وبيع النفط الإيراني إلى سوريا، وشارك في مجالات متنوعة، منها إنتاج السكر، تجميع السيارات، العقارات، مستحضرات الدواء، والأسمدة، ليصبح أحد أهم قنوات نظام الأسد لإبرام الصفقات التجارية.
Facebook
Twitter
YouTube
TikTok
Telegram
Instagram