حذر المحلل السياسي غسان إبراهيم من أن استمرار العقوبات الأمريكية والأوروبية على سوريا يجعل مستقبل البلاد “رهينة لماضيها”، مشيرًا إلى أن هذه العقوبات باتت “خارج السياق” وتعيق قدرة الإدارة الجديدة على الحكم.

في مقابلة مع “عرب نيوز”، أضاف إبراهيم أن العقوبات تضر بالشعب السوري، محذرًا من أن عدم رفعها قد يزيد من حالة الإحباط الشعبي ويدفع الناس إلى الشوارع، ما قد “ينتهي بأزمة أخرى هذا العام”.

على الصعيد السياسي، اعتبر إبراهيم أن أول زيارة خارجية للرئيس الشرع إلى السعودية كانت “استراتيجية” وتحمل رسالة بانضمام سوريا إلى تحالف الاستقرار والانفتاح.

وأضاف أن زيارة الإمارات تُعد حيوية لإعادة دمج سوريا إقليميًا، نظرًا لشبكة العلاقات الدولية التي تمتلكها أبوظبي.

وحول التصعيد الإسرائيلي، أشار إبراهيم إلى أن دمشق لا تسعى إلى التصعيد مع إسرائيل، وأنها “لن تكون منصة للهجوم”، مفضلة التحرك كدولة لا كميليشيا. واعتبر استخدام مصطلح “الدولة الإسرائيلية” من قبل الشرع مؤشرًا على توجه أكثر براغماتية، متوقعًا أن تلعب موسكو دور الوسيط.

كما حذر إبراهيم من أن إيران لا تزال قوة مزعزعة للاستقرار في سوريا.