الصحة السورية تبحث تسوية أوضاع الأطباء المفصولين في الشمال تمهيداً لإعادة دمجهم في القطاع الطبي
في خطوة تهدف إلى تعزيز الكادر الطبي في شمال سوريا، بدأت وزارة الصحة السورية مناقشة آلية تسوية أوضاع الأطباء المقيمين الذين فُصلوا أو انقطعوا عن برامج التدريب والاختصاص منذ عام 2011.
جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه وزير الصحة، مصعب العلي، في مقر الوزارة بدمشق، بحضور عدد من الأطباء السوريين المقيمين في مناطق الشمال.
وأكد الوزير العلي أن العمل جارٍ لوضع آلية لتسوية أوضاع هؤلاء الأطباء وإعادة دمجهم ضمن اختصاصاتهم الطبية الأساسية، وفق المعايير الفنية والإدارية التي تعتمدها الهيئة السورية للاختصاصات الطبية.
ويأتي هذا في إطار جهود الوزارة لتطوير القطاع الصحي وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة السورية للاختصاصات الطبية، بالتعاون مع مؤسسة ديفيد نوت، قامت بتنفيذ سلسلة من التدريبات المتقدمة في جراحة الحروق والرضوض في شمال غرب سوريا، بهدف تطوير المهارات الجراحية اللازمة للتعامل مع حالات الحروق العميقة والإصابات المعقدة في بيئات العمل الصعبة والمتأثرة بالصراعات.
كما تم تنظيم دورات تدريبية أخرى في مجالات التخدير والجراحة النسائية والتوليد في البيئات الصعبة، وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومديرية صحة إدلب.
تأتي هذه المبادرات ضمن إطار خطة شاملة تهدف إلى تعزيز قدرات الأطباء السوريين في المناطق المتضررة، وضمان تقديم رعاية صحية آمنة وفعالة للمواطنين.
Facebook
Twitter
YouTube
TikTok
Telegram
Instagram