واشنطن تدرس تقليص وجودها العسكري في سوريا وسط تحولات سياسية جديدة
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تدرس تقليص وجودها العسكري في سوريا، في ظل التغيرات السياسية الأخيرة التي شهدتها البلاد.
و يأتي ذلك بعد تولي أحمد الشرع، القائد السابق في “هيئة تحرير الشام”، رئاسة الحكومة السورية المؤقتة، عقب سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024.
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن تراقب بحذر التطورات في سوريا، حيث تسعى إلى ضمان عدم عودة تنظيم “داعش” أو تعزيز النفوذ الإيراني في المنطقة.
كما تسعى الإدارة الأمريكية إلى التأكد من التزام الحكومة السورية الجديدة بتفكيك الجماعات المسلحة وتوحيد البلاد.
وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي رفيع قوله إن الولايات المتحدة قدمت لدمشق قائمة تضم ثماني خطوات لبناء الثقة، تشمل السماح بتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب، وحظر أنشطة المنظمات الفلسطينية، وترحيل أعضائها. وأكد المسؤول أن واشنطن “تراقب أفعال الحكومة السورية، لا أقوالها”.
من جهته، صرح الرئيس السوري أحمد الشرع بأن حكومته تسعى إلى إعادة العلاقات مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن “تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية أصبح بلا معنى” بعد حل جميع الفصائل المسلحة.
كما أشار إلى أن حكومته تعيد تقييم الوجود العسكري الروسي في سوريا.
Facebook
Twitter
YouTube
TikTok
Telegram
Instagram