أهالي حمص يشتكون الانفلات وحالات التسيّب في شارع الخراب
يلا سوريا _ رنيم سيد سليمان
اشتكى العشرات من أهالي مدينة حمص ممّا وصفوها حالات انفلات وتسيّب في شارع الخراب بالمدينة، مؤكدين أن الحوادث تقع على مرأى عناصر الأمن العام.
وطالب الأهالي عناصر الأمن العام المنتشرين على امتداد الشارع، بتحمّل مسؤولياتهم ومعالجة هذه الحالات، منعًا لازديادها بالمستقبل.
مشهد من فوضى عامة:
يعاني من يقصد شارع الخراب من تحرك المركبات دون قواعد، وعدم التزام السائقين بأي سلوك حضاري، ما يهدد سلامة المارة وحياتهم في بعض الأحيان.
سيارات بلا لوحات ورخص:
من أبرز مظاهر الانفلات التي تغضب الأهالي، انتشار السيارات التي تسير دون لوحات تسجيل، أو بأرقام مزورة، وهو ما يجعل تتبّعها ومحاسبتها أمرًا غاية في الصعوبة إن لم يكن مستحيلًا في حال وقوع أي حادث أو مشكلة.
ويؤكد الأهالي أن هذه المشكلة وغيرها ترسخ ثقافة الإفلات من العقاب، وتضعف هيبة الدولة في المجتمع.
قيادة المراهقين:
من الأمور التي تزعج قاصدي شارع الخراب، قيادة مراهقين، لا تتجاوز أعمار بعضهم السادسة عشرة، مركبات خاصة ودراجات نارية بتهور شديد، دون أي مراعاة للمارة والجالسين على الطرقات.
هذه الفئة غير المؤهلة ساهمت في تعقيد المشهد المروري ورفع مستوى الخطر.
دور الأمن العام
أبدى الأهالي سرورهم بتواجد عناصر الأمن العام في معظم أحياء حمص ومنها في شارع الخراب، إلا أنهم طالبوا العناصر بتحمّل مسؤولياتهم تجاه المخالفين والمتهورين في المنطقة.
وطالب معظم الأهالي من عناصر الأمن العام بعدم اقتصار دورهم على الانتشار في شارع الخراب، وإنما بالمبادرة إلى التدخل فور حدوث اي مشكلة أو مرور سيارة غير مرخصة أو دراجة نارية يقودها مراهقون، بهدف زجرهم ومنع غيرهم من ارتكاب مثل تلك المخالفات.
وتخوف عدد من الأهالي من استمرار مثل تلك التجاوزات، ما ينذر بعواقب وخيمة لا تقتصر على مستوى السلامة المرورية، بل قد تتعداها إلى أمور أشد خطرًا.
ختامًا، تقع مسؤولية حفظ الأمن في شارع الخراب وغيره على عاتق عناصر الأمن العام بالدرجة الأولى، وهي مهمة لا تُعفي الأهالي من تحمل مسؤولية تربية أبنائهم ومنعهم من ارتكاب التجاوزات سواء بقيادة السيارات بطريقة رعناء أو قيادة الدراجات النارية أو أية تجاوزات تخالف الذوق العام، فبناء البلد والمجتمع يقع على عاتق الجميع دون استثناء.
Facebook
Twitter
YouTube
TikTok
Telegram
Instagram