السبت 26 أبريل 2025
مادة إعلانية

أعلن الجيش الإسرائيلي عن فتح تحقيق في زيارة غير مصرح بها قام بها الحاخام شلومو أفينير ومساعده الحاخام مردخاي تسيون إلى قرية كودنة بمحافظة القنيطرة السورية، وأُجريت الزيارة يوم الاثنين الماضي دون الحصول على الموافقات الرسمية المطلوبة.

ووفقاً لما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، فقد رافق الحاخامان مجموعة من جنود الاحتياط التابعين للحاخامية العسكرية خلال زيارتهم إلى تل كودنة، وهو موقع يقع على الجانب السوري من الحدود.

وأفاد الجيش الإسرائيلي أن بعض المسؤولين العسكريين كانوا على علم بهذه الزيارة، لكنها لم تحصل على الموافقة الرسمية اللازمة، مما استدعى فتح تحقيق لتحديد الجهة المسؤولة عن السماح بها.

ومن جانبه، صرّح الحاخام مردخاي تسيون بأن الغرض من الزيارة كان دعم معنويات جنود الاحتياط في الحاخامية العسكرية الذين يخدمون في المنطقة. في المقابل، أثار الحاخام أفينير جدلًا بتصريحه الذي أشار فيه إلى أن “الموقع الذي زاروه ليس بالضرورة جزءًا من سوريا، بل قد يكون جزءًا من أرض إسرائيل وفقًا للتوراة”.

وفي بيان رسمي، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الجنود الذين ظهروا في الصور المتداولة كانوا في مهمة رسمية لإلقاء درس ديني بمناسبة عيد الفصح، إلا أن السماح لهم بدخول الأراضي السورية جاء بقرار من مسؤول غير مخوّل، ما استدعى فتح تحقيق رسمي في الحادثة.