السبت 19 أبريل 2025
مادة إعلانية

شهدت منطقة ريف درعا الغربي تصعيدًا عسكريًا عنيفًا فجر اليوم الخميس، إثر توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، حيث استهدفت مواقع عدة بالقصف المدفعي والجوي.

وتعرضت مناطق تل الجموع ومحيط مدينة نوى، وحرش تسيل(حرش الجبيلية) لقصف مكثف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأسفر القصف عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين، حيث أصيب العديد من المواطنين جراء القصف المدفعي والطيران الإسرائيلي المروحي والمسير.

وأشارت مصادر محلية إلى سقوط نحو 9 شهداء، مع احتمال زيادة العدد بعد العثور على جثث جديدة في حرش تسيل، الذي قام الأهالي بتفقده بعد انسحاب القوات الإسرائيلية.

كما تم نقل عدد من المصابين إلى مشفى نوى، حيث يوجد بعضهم في حالة حرجة.

ويُعد هذا التصعيد جزءًا من سلسلة من التوغلات الإسرائيلية التي بدأت منذ 8 ديسمبر الماضي، عندما سقط نظام الأسد. وتمركزت القوات الإسرائيلية منذ ذلك الحين في عدة قرى في ريف درعا والقنيطرة.

إلا أن اقترابها من مدينة نوى، أكبر مدن درعا، يشير إلى تحول جديد في طبيعة هذه العمليات العسكرية.