محلل عسكري يتحدث عن سيناريوهين لتصعيد العدوان الإسرائيلي على سوريا
تحدث المحلل العسكري رشيد حوراني عن سيناريوهين محتملين لمستقبل التصعيد الإسرائيلي في سوريا.
ويتضمن السيناريو الأول استمرار التحركات الإسرائيلية التي تقتصر على “جس النبض” وتجنب المواجهة العسكرية الشاملة، وذلك لتفادي سقوط ضحايا مدنيين قد يصعب تقدمها العسكري.
وقد تؤدي هذه الاستراتيجية، وفق حوراني إلى تأسيس مقاومة منظمة ضد إسرائيل، مما يقود إلى حرب استنزاف طويلة، خاصة بعد أن رصدت إسرائيل الرفض الشعبي و الاستعداد للتضحية لمنع احتلال الأراضي السورية.
أما السيناريو الثاني، فيتمثل في تمكن تركيا من التوصل إلى اتفاق دفاع مشترك مع سوريا، وهو ما من شأنه أن يوقف الاعتداءات الإسرائيلية ويفتح آفاقًا للتعاون العسكري بين دمشق وأنقرة، وهو ما أكد حوراني أن دمشق تسير في هذا الاتجاه.
وأشار حوراني إلى عدة عوامل تقف وراء العدوان الإسرائيلي على سوريا، أبرزها التواصل مع الإدارة الأمريكية لضبط مخزون الأسلحة الكيميائية والتحكم في تحركات الحكومة السورية الجديدة، بهدف شل قدراتها في حال قررت تحدي إسرائيل أو مقاومة مشاريعها التوسعية في المنطقة.
وأضاف المحلل العسكري أن إسرائيل تسعى إلى إبقاء الحكومة السورية في حالة اضطراب، بحيث تكون مشغولة بحل مشكلاتها الداخلية، محذراً من أن استمرار هذه الاعتداءات قد يدفع سوريا للتحرك نحو “ردع إسرائيل” انطلاقاً من أراضيها.
كما لفت حوراني إلى أن روسيا قد تستخدم العدوان الإسرائيلي كوسيلة ضغط على الإدارة السورية الجديدة، في إطار سعيها للحصول على نفوذ أكبر في سوريا على حساب الجانب التركي، الذي تعارضه إسرائيل في المنطقة.
Facebook
Twitter
YouTube
TikTok
Telegram
Instagram