الإثنين 21 أبريل 2025
مادة إعلانية

كشف أحمد جمعة، عضو وحدة إزالة الألغام في وزارة الدفاع السورية، عن مقتل 12 عنصراً من فرق إزالة الألغام، وإصابة 20 آخرين ببتر في الأطراف، خلال أداء مهامهم في المناطق الملوثة بالألغام.

وأوضح جمعة أن العملية تواجه تحديات كبيرة وستتطلب وقتاً طويلاً نظراً لوجود عشرات الآلاف من الألغام المدفونة، خصوصاً في مناطق المواجهات السابقة مثل ريف إدلب، حيث يعتمد السكان بشكل رئيسي على الزراعة، ما يجعل الألغام تهديداً يومياً للمزارعين.

وأشار إلى أن الألغام المزروعة في هذه المناطق تستهدف الأفراد والمركبات الخفيفة، مضيفاً أن نقص المعدات المتطورة للكشف عن الألغام يزيد من صعوبة المهمة، حيث أن بعضها يصعب اكتشافه بالعين المجردة نتيجة تطورها التكنولوجي.

من جهته، حذر ريتشارد وير، الباحث في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، من أن استمرار هذا الوضع دون تدخل عاجل قد يؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا، خصوصاً بين النازحين العائدين إلى مناطقهم، مؤكداً أن الألغام لا تزال تمثل خطراً جسيماً في عدة مناطق سورية كانت ساحة للصراع.