الجمعة 6 يونيو 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا – رنيم سيد سليمان

عقد الرئيسان السوري أحمد الشرع ونظيره الفرنسي “إيمانويل ماكرون” مؤتمراً صحفياً، تطرقا خلاله إلى العديد من الأمور الهامة ووجه الصحافيون الفرنسيون العديد من الأسئلة المحرجة للرئيس الشرع.

دعم فرنسي لسوريا واستقرارها

أكد الرئيس “ماكرون” التزام فرنسا بدعم استقرار سوريا ووحدتها، مشدداً على أهمية الانتقال السلمي، حماية السوريين، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين وإعادة الإعمار.

واعتبر ماكرون أن سقوط نظام الأسد طوى صفحة من القمع، وفتح الباب أمام مستقبل ديمقراطي.

الحد من إنتاج الكبتاغون

أكد الرئيس “ماكرون” أن إنتاج الكبتاغون في سوريا تراجع بنسبة 80% منذ إسقاط النظام السابق، موضحاً أن الحكومة السورية الجديدة تتعاون بفعالية في مكافحة المخدرات والإرهاب.

رفع العقوبات تدريجياً

أعرب الرئيس الفرنسي عن استعداد بلاده للعمل مع الولايات المتحدة وشركاء دوليين، لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، شريطة استمرار التقدم السياسي والاقتصادي.

رفض الفتنة والتدخل الخارجي

شدد الرئيس “أحمد الشرع” على أن سوريا تتجه نحو بناء دولة قانون وعدالة، ورفض أي تدخل خارجي.

وأكد الشؤع أن من قاتل ضد النظام السابق لن يُعامل كخصم، بل ستُحدد أوضاعه ضمن إطار الدستور الجديد.

مكافحة الإرهاب وحماية الحدود

جدد الرئيس “الشرع” التزام بلاده بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، بما في ذلك تنظيم “داعش” ومليشيا “حزب الله”، مؤكداً أن الدولة لن تسمح لأي فصيل مسلح بتهديد أمن البلاد، أو تنفيذ أجندات خارجية.

كما أشار إلى تعزيز حماية الحدود مع لبنان وسائر النقاط الحدودية.

مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل

كشف “الشرع” عن وجود مفاوضات غير مباشرة تُجرى عبر وسطاء مع إسرائيل للتهدئة، مشيراً إلى أن إسرائيل نفذت أكثر من 20 غارة خلال الأسبوع الماضي، بذريعة حماية الأقليات.

تحقيقات الساحل وبناء سوريا جديدة

أكد الرئيس “الشرع” بدء لجان تحقيق مستقلة لكشف ملابسات أحداث الساحل، ومحاسبة المتورطين في أعمال التحريض.

ودعا في ختام كلمته إلى بناء وطن جديد قائم على العدالة والمصالحة، بعيداً عن التدخلات الخارجية.