الأحد 14 ديسمبر 2025
مادة إعلانية

أكد قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، أن الاتفاق مع الحكومة السورية حول سد “تشرين” في ريف حلب يتضمن شقين: عسكرياً وخدمياً.

وأوضح عبدي في تصريح لموقع “المونيتور”، أن الاتفاق يقضي بالإبقاء على إدارة السد وكوادره لضمان استمرارية عمله، فيما ينص الشق العسكري على انسحاب “قسد” شرقاً وتسليم مواقعها للقوات الحكومية، لتكون منطقة عازلة مع فصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا.

وشدد عبدي على وجود “خطوط حمراء” لدى “قسد”، أبرزها رفض تركيز السلطة الإدارية في دمشق فقط، معبراً عن رغبة قواته بالاندماج في الجيش السوري الجديد دون التخلي عن هويتها التنظيمية.

وأضاف أن “قسد” تمتلك خبرة كبيرة في مواجهة تنظيم “داعش”، ما يجعلها قادرة على إثراء الجيش السوري الجديد، ليكون جيشاً وطنياً لكل السوريين.

اقرأ المزيد

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إن الرئيس السوري أحمد الشرع تسلم بلداً مدمراً بالكامل على صعيدي الأمن والاستقرار، مما يجعل مهمة إعادة الإعمار صعبة ومعقدة.

وخلال جلسة نقاش في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، دعا بيدرسن المجتمع الدولي إلى دعم جهود الحكومة السورية الجديدة، مشدداً على أهمية تخفيف أو رفع العقوبات التي تؤثر على القطاعات الإنسانية كالغذاء والطاقة.

وأكد المبعوث الأممي أن سوريا بحاجة إلى إصلاحات شاملة وحكم جامع، مع الحفاظ على مؤسسات الدولة، مضيفاً أن الانتقال من نظام دكتاتوري إلى نظام جديد “مهمة شاقة”، لكن يجب أن يبدأ الشعب السوري برؤية نتائج هذا التحول.

كما حذر بيدرسن من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، قائلاً إن إسرائيل “تلعب بالنار” باستخدامها المجال الجوي السوري، وداعياً إلى وقف هذه الانتهاكات.

اقرأ المزيد

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن إطلاق منصة إلكترونية جديدة تحت اسم “سوريا هي الوطن”، تهدف إلى تزويد السوريين بمعلومات دقيقة وشاملة تساعدهم في اتخاذ قرار العودة إلى بلادهم.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، سيلين شميت، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إن المنصة توفر معلومات حول الإجراءات القانونية، وثائق الهوية، السكن، الرعاية الصحية، والتعليم، إلى جانب إرشادات لتجديد الوثائق، إصلاح المنازل المتضررة، والحصول على الاستشارات القانونية.

وأشارت المفوضية إلى أن أكثر من 1.4 مليون سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط النظام السابق، داعية المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم الإنساني لتسهيل عودة اللاجئين بأمان وكرامة.

اقرأ المزيد

أكّد رئيس جمهورية أذربيجان، إلهام علييف، خلال لقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي 2025، استعداد بلاده للمشاركة في جهود إعادة إعمار سوريا، مشيراً إلى أهمية هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء الأذربيجانية ترحيب علييف بالتغييرات السياسية الأخيرة في سوريا، التي أعقبتها إعادة فتح سفارة أذربيجان في دمشق بعد سنوات من الإغلاق بسبب سياسات النظام البائد.

وبحث الرئيسان سبل تعزيز التعاون الثلاثي بين سوريا وتركيا وأذربيجان، وتم الاتفاق على تسهيل تبادل الزيارات الرسمية والاقتصادية بين البلدين.

كما وجه علييف دعوة رسمية للرئيس السوري لزيارة العاصمة باكو، في إطار دعم العلاقات الثنائية بين الجانبين.

اقرأ المزيد

أعلن اتحاد الصحفيين في سوريا عن شروطه الجديدة للانتساب، مشيراً إلى إمكانية التقديم إلكترونياً عبر استمارة مخصصة، أو ورقياً من خلال مكتبه في دمشق. ويشترط على المتقدمين أن يكونوا من حاملي الجنسية السورية، وأن يمتلكوا خبرة لا تقل عن ثلاث سنوات في العمل الصحفي المكتوب أو المرئي أو المسموع.

وبحسب الإعلان، فإن الحد الأدنى للمؤهل المطلوب هو الشهادة الثانوية، بينما يتم تحديد درجة العضوية بناءً على المؤهل الدراسي وسنوات الخبرة. كما طُلب من الصحفيين المنتسبين قبل تاريخ 8 كانون الأول تحديث بياناتهم عبر الاستمارة الإلكترونية أو الورقية، حيث ستُلغى البطاقات القديمة.

وأشار الاتحاد إلى أن لجنة القيد والقبول ستتولى مراجعة الطلبات وإجراء المقابلات اللازمة قبل إصدار البطاقات الجديدة، لافتاً إلى أن باب الانتساب مفتوح أمام جميع الصحفيين السوريين داخل وخارج البلاد، بشرط استيفاء شرط الخبرة.

ولم تُحدد الرسوم بعد، لكن الاتحاد أوضح أنه سيتم الأخذ بعين الاعتبار طبيعة عمل الصحفي ودخله سواء في القطاع الرسمي أو الخاص.

اقرأ المزيد

توصلت إدارة الأمن العام إلى اتفاق مع وجهاء مدينة بصرى الشام بريف درعا لتسليم أربعة مطلوبين على خلفية استهداف القيادي بلال الدروبي، الذي توفي متأثراً بإصابته قبل يومين برصاص عناصر كانوا ينتمون لفصيل “اللواء الثامن” سابقاً.

وشهدت مدينة بصرى الشام، اجتماعاً ضم محافظ درعا أنور الزعبي، ومدير الشؤون السياسية في درعا مشهور المسالمة، ومسؤول الأمن في المنطقة محمد السخني، مع هيئة الإصلاح، لمناقشة آلية تسليم المطلوبين وتعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة.

وينص الاتفاق على تعزيز مفرزة الأمن في بصرى الشام بقوات أمن إضافية، دعماً للإجراءات الأمنية وتثبيتاً لحالة الاستقرار في المنطقة.

كما يتضمن الاتفاق تسليم سلاح عناصر “اللواء الثامن” سابقاً من مختلف مدن وبلدات المحافظة، وسحب السلاح الخفيف والثقيل من معقله في بصرى الشام.

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الجهات المعنية لتعزيز الاستقرار وبسط سلطة الدولة في ريف درعا الشرقي، ومنع تكرار أي حوادث من شأنها أن تزعزع استقرار المنطقة.

اقرأ المزيد