مجلس الأمن الدولي يتبنى بيانًا يدين العنف في سوريا

تبنّى مجلس الأمن الدولي بياناً مشتركاً قدمته كل من روسيا والولايات المتحدة حول إدانتهم الشديدة لأعمال العنف التي شهدتها مدينتا اللاذقية وطرطوس في سوريا.

وأكد البيان أنه على السلطات السورية حماية جميع المدنيين دون تمييز على أساس العرق أو الدين، وضرورة محاسبة المسؤولين عن عمليات القتل والانتهاكات التي طالت السكان في الفترة الأخيرة.

وشدد مجلس الأمن على أهمية التزام جميع الأطراف باحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، داعياً جميع الدول إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات من شأنها تقويض استقرار البلاد أو تعقيد جهود التهدئة السياسية.

وأدان مجلس الأمن الدولي جرائم فلول النظام البائد، والتي طالت المرافق الخدمية في الساحل السوري وخاصة المستشفيات.

انتقادات لزيارة وفد من مشايخ الطائفة الدرزية إلى إسرائيل

وصل صباح اليوم وفد من مشايخ طائفة الموحدين الدروز إلى إسرائيل، قادمًا من قرى جبل الشيخ جنوب شرقي سوريا لزيارة قبر النبي شعيب في الجليل الأدنى وعدة مزارات وأضرحة أخرى.

وقوبلت زيارة الوفد باستنكار من قبل عدد كبير من أبناء الطائفة، منهم أهالي قرية حضر الذين أكدوا أن تل أبيب تستغل الزيارة لخلق الانقسام في الصف الوطني السوري.

وأضاف الأهالي أن إسرائيل تسعى لاستخدام الطائفة الدرزية خطًّا دفاعيًّا لتحقيق مصالحها التوسعية، مشددين على انتنائهم للشعب السوري.

وحذرت مشيخة العقل الدرزية في لبنان من مخاطر المشاركة بزيارة الأماكن المقدسة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة على المحاسبة الدينية ورفع الغطاء الكامل عن كل مخالف لتلك التوجهات.

الشرق الأوسط: الغارات الإسرائيلية رسالة مكشوفة للرئيس الشرع

نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالًا قالت فيه إن القصف الإسرائيلي الأخير لدمشق، رسالة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع بأن سوريا لن تحظى بالاستقرار دون قبول مطالب تل أبيب.

وكشفت الصحيفة نقلًا عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها، إن الغارات ترسخ وجودها العسكري في سوريا لفترة غير محدودة، مع فرض مناطق أمنية واسعة لمنع تموضع القوات السورية ونقل الأسلحة إليها.

وتنوي تل أبيب، وفق الصحيفة، إحكام سيطرتها على المنطقة الممتدة بطول 56 كيلو مترًا من دمشق وحتى الحدود مع إسرائيل والأردن.

وبيّنت الصحيفة أن الأهداف الإسرائيلية تأتي ضمن تنفيذ العقيدة العسكرية الجديدة، والتي أقرها رئيس أركان الاحتلال “إيال زامير” وتقضي بإقامة ثلاث حلقات ردع في سوريا ولبنان وغزة.

اللاذقية|| الدفاع المدني ينتشل جثث الضحايا المقتولين برصاص فلول النظام

يواصل الدفاع المدني السوري انتشال جثث الضحايا في الساحل السوري، والذين سقطوا نتيجة هجمات فلول النظام البائد التي أوقعت شهداء من الأمن العام والمدنيين.

وقال “عبد الكافي كيال” مسؤول الدفاع المدني في الساحل السوري، “إنه في ظل الأوضاع التي تشهدها محافظتا طرطوس واللاذقية، تواصل فرق الدفاع واجبها الإنساني بالاستجابة لنداءات الاستغاثة وإخماد الحرائق والإسعاف وانتشال جثث الضحايا.

وأضاف كيال أنه تم تقديم عدد من الخدمات المنقذة للحياة، في إطار القدرة على الوصول للنداءات والاستجابة بما يتوافق مع مبادئ العمل الإنساني وسلامة الفريق.

وأوضح مسؤول الدفاع أن عدد العائلات التي جرى إخلاؤها، وصل إلى 33 عائلة من محافظتي طرطوس واللاذقية بناء على طلبها والوجهة التي اختاروها.

ما هي شروط فرنسا لرفع العقوبات عن سوريا؟

حذرت فرنسا من رفع العقوبات عن سوريا دون ضمانات لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الأخيرة ضد المدنيين.

وأكدت فرنسا على ضرورة تحقيق العدالة، ومحاسبة كل من يعبث بأمن البلاد من عصابات وفلول.

وقال الوزير المنتدب المكلف الفرنكوفونية، ثاني محمد الصليحي: من البديهي أننا لن نقبل برفع العقوبات مرة أخرى إذا لم تكن لدينا ضمانات أن الانتهاكات لن تمر من دون عقاب.

وأعربت فرنسا عن سعادتها بالاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية لدمج المؤسسات في شمال شرقي سوريا، معتبرة النتائج مع الأكراد والدروز مشجعة.