الأربعاء 18 يونيو 2025
مادة إعلانية

أطلق إعلاميون وناشطون في سوريا يوم أمس حملة تحمل وسم #فلول_الاسد_تقتل_السوريين.

هدفت الحملة للكشف عن الجرائم التي ارتكبتها فلول النظام السابق بحق المدنيين السوريين في الساحل السوري، إضافة إلى استهداف عناصر وزارة الداخلية والأمن العام الداخلي التابعين للحكومة السورية ، ومواجهة التضليل الإعلامي الذي مارسته الصفحات التابعة لها وإيصال الصورة الحقيقية للرأي العام حول مايجري في مناطق الساحل.

كما جاءت هذه الحملة رداً على دعوات جهات مرتبطة بقوى خارجية إيرانية إلى الطائفية والتقسيم والتحريض و التشجيع على العنف واستمرار العمليات التخريبية لمؤسسات الدولة والعاملين فيها في الساحل السوري.

وشارك في الحملة أكثر من 28 ألف شخص من مختلف المحافظات السورية عبر تفعيل الهاشتاغ ومشاركة مايتم إرساله عبر رابط الحملة على حساباتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ المزيد

وقع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي اتفاقية، تفضي بدمج “قسد” ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية.

وقالت الرئاسة السورية إن الاتفاق ينص على ضمان حقوق كل السوريين في التمثيل والمشاركة السياسية.

كما ينص الاتفاق أن المجتمع الكردي أصيل في الدولة وحقه مضمون في المواطنة والدستور.

ومن أبرز بنود الاتفاق، أنه ينص على وقف إطلاق النار في كافة الأراضي السورية، إضافة إلى دمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية.

وأوضحت الرئاسة السورية أن من بنود الاتفاق دعم الدولة السورية في مكافحة فلول النظام البائد، ورفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة.

ومن المقرر حسب بنود الاتفاق، أن تعمل لجنة تنفيذية على تطبيق البنود ضمن مدة لا تتجاوز نهاية العام الحالي.

وأشار الاتفاق إلى ضمان عودة المهجرين السوريين إلى بلداتهم وتأمين حمايتهم من قبل الدولة السورية.

اقرأ المزيد

وصول بعثة تابعة للأمم المتحدة إلى الساحل السوري

وصلت صباح اليوم بعثة تابعة للأمم المتحدة وتجولت بمختلف مناطق الساحل السوري، للتحقيق بالأحداث التي شهدتها المنطقة بالأيام الأخيرة.

وكشفت مصادر محلية لمنصة يلا سوريا أن البعثة حصرت لقاءاتها بأبناء الطائفة العلوية وسط تساؤلات حول شمولية التحقيق.

وأضافت المصادر ذاتها أن عددًا من سكان المنطقة طالبوا بحماية دولية، بزعم أنهم يتعرضون لإبادة جماعية دون تحديد الطرف المسؤول عن ذلك.

وجمع محافظ طرطوس “أنس عيروط”، أفرادًا من الطائفة العلوية في مدينة بانياس، وطلب منهم رفض فكرة التدخل الدولي، وسط معارضة قوية من بعض الحاضرين.

وزار وفد الأمم المتحدة مدينة جبلة، ووصل إلى مطار حميميم حيث التقى بعدد من الأهالي للحديث عن أبرز مشكلاتهم.

وختم الوفد حديثه بأن الجهود مستمرة لنقل تفاصيل ما حدث في الساحل السوري، وتوضيح حقيقة ما جرى، حسب تعبير الوفد الأممي.

ووثقت شبكات حقوقية مقتل نحو 400 عنصر من الأمن العام برصاص فلول النظام البائد، وسقوط عشرات المدنيين وسط اتهامات طالت الفلول بالوقوف خلفها.

وأعلن الرئيس أحمد الشرع تشكيل لجنة للسلم الأهلي، مهمتها التحقيق بأحداث الساحل السوري ومحاسبة المتورطين بارتكاب جرائم ضد قوات الأمن العام والمدنيين.

اقرأ المزيد

“هنادي زحلوط” تكشف عن تلقيها اتصال تعزية من الرئيس الشرع

كشفت الكاتبة السورية “هنادي زحلوط” عن اتصال رئيس الجمهورية أحمد الشرع الذي قدم التعازي لها ولكل أهالي الضحايا الذين سقطوا في الأحداث الأخيرة، وتعهد بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم.

ونقلت الكاتبة ما أكده الرئيس السوري عن محاسبة الجناة عبر لجنة تحقيق مستقلة تضم مجموعة من القضاة، مؤكداً أن العدالة ستأخذ مجراها ولن يكون هناك إفلات من العقاب.

وأكدت زحلوط أنه يجب الاستماع للناجين من المجازر وتكريس مسار العدالة الانتقالية، وعلى اللجان التي أعلن عن تشكيلها تعيد الثقة بين المواطنين والدولة السورية.

وأشارت الكاتبة إلى أنه وقت التفرغ لبناء الدولة السورية الجديدة، حيث يجب أن يأخذ القانون مجراه بشأن ما شهدته البلاد.

وأضافت الكاتبة أن هناك حاجة لحوار حقيقي في الشارع السوري وللاستعانة بالخبرات السورية، مؤكدة دعمها و وقفوها لجانب الدولة في سعيها لمحاسبة مرتكبي التجاوزات.

وكانت الكاتبة هنادي زحلوط قد أعلنت عن مقتل اخوتها الثلاثة يوم السبت الماضي وهم: الأستاذ أحمد زحلوط، الأستاذ عبدالمحسن زحلوط، علي زحلوط.

اقرأ المزيد

واكبت يلا سوريا الوقفة التضامنية الصامتة التي أقيمت اليوم في ساحة المرجة بالعاصمة دمشق التي هدفت للتضامن مع الأحداث الأخيرة في الساحل السوري والترحم على الشهداء من المدنيين والأمن العام، والتأكيد على ضرورة وقف العنف والتحقيق بكافة الانتهاكات الحاصلة في الساحل.

استمرت الوقفة بشكل سلمي وصامت لمدة نصف ساعة تقريباً، بحضور عدد كبير من المشاركين ووسائل الإعلام، ورفعت صور وأسماء الشهداء من الأمن العام والمدنيين ولافتات تدعو لوحدة سوريا ونبذ العنف والبدء بمسار العدالة الانتقالية.


تخلل الوقفة دخول لأشخاص يتحدثون عن رفضهم لها ولهذه المطالب وتم الحديث معهم ونقاشهم وانتهت بهتافات جامعة لكل السوريين.


وتصاعد الموقف بعد مرور نصف ساعة مع عدد من الأشخاص في الساحة والذين كانوا يهتفون بشكل إقصائي ورافض لكافة شعارات الوقفة، ثم تحول الأمر لعراك بالأيدي، مما استدعى لتدخل عناصر من الشرطة في الساحة بإطلاق رصاص في الهواء، وكانت هناك دعوات لفض التجمع لم يستجب لها الجميع.

ونقلت مراسلة يلا سوريا حصول تجاوزات من بعض المشاركين والمنظمين نتيجة الانفعال، استمر العراك والتهجم لفترة 10 دقائق تقريباً، وتعرض عدد من الشباب للضرب، وفقد أحدهم حقيبته، وانتهت بإطلاق رصاص للتفريق، وبشعارات بعضها يؤكد على وحدة السوريين وبعضها كان طائفي.

وأكدت مراسلة يلا سوريا أن الأمن والشرطة لم يعتدوا على أحد وكانوا يحاولون احتواء الموقف فقط، ولم يتعرض أحد للاعتقال.

للإطلاع على المزيد من التفاصيل يمكنكم مشاهدة التقرير التالي :

اقرأ المزيد

“زمان الوصل”: قسد تجنّد عناصر من “العرب السنة” لمهاجمة مناطق الدولة السورية

كشفت صحيفة “زمان الوصل” في تحقيق لها عن تجنيد “قسد” كتائب قوام عناصرها من “العرب السنة” وتدريبهم لشن هجوم على مناطق سيطرة الدولة السورية.

حيث لفتت الصحيفة إلى أن أعمار المقاتلين تبدو أصغر من المواليد التي ذكروها، بالإضافة إلى أنها شاهدت عشرات المقاطع للتجنيد ونشرت 3 فقط، و ذلك مخالف للقوانين الدولية.

وقالت الصحيفة إنه ومنذ سقوط الأسد وقسد تسارع لتشكيل كتائب جديدة قوامها “العرب السنة”، استعدادًا لهجوم مباغت على الدولة السورية.

وأكد المصدر أن المسؤولين في قسد يسعون لمحاربة الدولة السورية بكتائب عربية تم تجنيد أفرادها حديثًا لهدف محدد، وهو أن يكونوا وقودًا لمحرقة هجوم كبير، حيث يتم دفع هذه الكتائب غير المدربة إلى ساحات المعركة بقصد تشويش الدفاعات السورية قبل دخول قوات النخبة وجنود الأسد الفارين إلى مناطق قسد.

وشدد المصدر على أن مهمة هؤلاء الجنود هي الموت فقط في حرب ضد إخوانهم “العرب”، الذين يتقاسمون نفس مسقط الرأس، وربما نفس العائلة. وهي خطة متقنة لتقليل خسائر قوات النخبة وافتعال فتنة بسبب اقتتال الأخوة.

وأضاف المصدر أن هذه الكتائب تلقت تعليمات بأنها تدافع عن سوريا ضد الإرهاب، وهو نفس الشعار الذي حمله الأسد وهو يقتل المدنيين طوال 14 عامًا.

وأكدت زمان الوصل أن هذه الكتائب كانت خلال الأسبوع الماضي في حالة استنفار، ومستعدة للتدخل لو سيطرت “فلول النظام البائد” على مدن الساحل السوري، فيما يبدو تنسيقًا مباشرًا بين قسد وقيادات الأسد الهارب.

اقرأ المزيد