الأربعاء 18 يونيو 2025
مادة إعلانية

تقرير أممي: مليون نازح سوري ينوون العودة إلى مدنهم خلال عام

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن نحو مليون نازح في مخيمات الشمال السوري، ينوون العودة إلى مدنهم في سوريا خلال عام، بينهم 600 ألف في الأشهر الستة المقبلة.

وكشفت المتحدثة باسم المفوضية “سيلين شميت” خلال مؤتمر صحفي في دمشق أن نوايا العودة قوية بشكل خاص بين النازحين في إدلب، حيث أعربت أسرتان من كل ثلاثة أسر عن رغبتها بالعودة إلى ديارها.

وأكدت شميت أن أغلب الراغبين في العودة يقصدون معرة النعمان وجبل سمعان.

وأشارت المتحدثة الأممية إلى أن عودة النازحين ستؤدي إلى تضاعف عدد سكان 23 منطقة على الأقل، ما يضع ضغوطاً إضافية على الخدمات والبنية التحتية المنهكة.

وقالت: “لكي تكون عودتهم كريمة ومستدامة، فإنهم يحتاجون للسكن والوظائف والمدارس والمستشفيات والكهرباء والمياه النظيفة، وإزالة الألغام التي تشكل أكبر مخاوفهم الأمنية”.

وأشارت شميت إلى أن سوريا تحتاج إلى دعم عاجل لإعادة بناء الاقتصاد والبنية التحتية، داعية المجتمع الدولي إلى دعم السوريين لإنهاء أكبر أزمة نزوح في العالم.

وتحدث النازحون الذين شملهم الاستطلاع عن العقبات أمام عودتهم التي تشمل الافتقار إلى المساعدات الإنسانية وفرص العمل وسبل العيش والوصول إلى الخدمات الأساسية.

اقرأ المزيد

باحث سياسي: ما حصل في الساحل ليس غايته إسقاط الدولة السورية

صرح الباحث السياسي وائل علوان أن ما يحصل في مناطق الساحل عمل “منظم”، غايته “إثارة واستثمار الفوضى وتحقيق أهداف منها إخراج مناطق عن سيطرة الدولةالسورية”.

واستبعد الباحث السوري أن الهدف هو إسقاط الحكومة القائمة، “لأن مجموعات فلول النظام وداعميها من (الحرس الثوري) الإيراني يعلمون أنهم لا يملكون القوة العسكرية الكافية لتحقيق هذا الهدف”.

أضاف علوان أن الفلول تعمل على إثارة الفوضى والضغط على الحكومة السورية والحصول على مناطق في الساحل السوري واسعة خارجة عن سيطرة الحكومة وفي الوقت نفسه إعطاء صورة او انطباع بوجود مشكلة طائفية، ثم استدعاء التدخل الخارجي.

وأشار علوان إلى أن استدعاء التدخل الخارجي هو هدف ما حصل في الساحل، مؤكداً أن كل هذه الأهداف التي تدعمها إيران من تمويل مباشر وتخطيط لم تتحقق، لأن الأمور جرت بعكس ما كانت تخطط له مجموعات الفلول.

اقرأ المزيد

محافظ اللاذقية يكشف آخر التطورات الأمنية بالساحل السوري

كشف محافظة اللاذقية محمد عثمان، عن تقديم عدد من الذين قاموا بتجاوزات خلال العملية العسكرية الأخيرة بالساحل، إلى محاكمات عادلة.

وأضاف المحافظ أنه التجاوزات قام بها عناصر غير منتمين إلى وزارة الدفاع، وشلمت عمليات قتل.

وأوضح عثمان أنه تم تنفيذ عمليات توقيف لصوص، سرقوا ممتلكات خاصة خلال الأحداث الأخيرة.


وأكد محافظ اللاذقية اعتقال عدد من المتورطين بهجمات استهدفت قوات الأمن العام، وسيتم تقديمهم إلى القضاء.


وأشار المحافظ إلى أن قوات الأمن العام انتشرت داخل مدن اللاذقية وطرطوس والقرداحة وجبلة، ونفذت عمليات تمشيط واسعة.


وأغلقت قوات الأمن الداخلي، حسب المحافظ، الطرق المؤدية إلى الساحل وأعادت أشخاصًا غير مكلفين بمهام عسكرية في محاولة منها لضبط حالة الفوضى التي حصلت.

اقرأ المزيد

ناشط يكشف ماحدث بين أهالي القدموس وفلول النظام البائد:

كشف الناشط عمر إدلبي نقلًا عن أحد أهالي القدموس “عرفان حيدر” تفاصيل ما حدث في المدينة بين أهالي المدينة وفلول النظام البائد.

بالتزامن مع الأحداث التي جرت في الساحل السوري، قامت مجموعات من فلول النظام البائد وما يسمى “أيتام الأسد” بتطويق القدموس من جهاتها الأربعة وكانت أعدادهم بالمئات في محاولة للنيل من المدينة وقتل عناصر الأمن العام.

واستدرجت العصابات دورية للأمن العام الى قرية ميدان العتيق واستهدفتهم بكمين غادر من الحاجز نفسه ما أدى الى إستشهاد عنصرين من الأمن العام وشخص من أبناء مدينة القدموس “أبو محمد علي الدالي”.

ثم وجه عناصر النظام البائد تهديداً مباشرًا للمدينة بتسليم عناصر الأمن العام الموجودين فيها، فرفض أبناء بلدة القدموس قائلين لهم (ما بيتسلموا غير على جثثنا)، وفي الساعة 6:00 صباحاً جرت مفاوضات بين وجهاء القرى وعناصر الأمن العام الذين قرروا الإنسحاب من المدينة حقناً للدماء والاقتتال الطائفي.

وخرج عناصر الأمن العام باتجاه مصياف تحت غطاء من وجهاء القرى وضمانات بعدم التعرض لهم.
كما رفض أبناء القدموس دخول أي قوة تابعة لفلول النظام البائد الى المدينة وبقيت المدينة تحت إدارة أبنائها الى الآن.

وليسجل التاريخ أن أبناء القدموس وقفوا وقفة عز ووطنية بوجه من أرادوا الإنقلاب والتخريب وتقسييم الوطن، وأثبتوا أنهم كانوا وسيبقون جزءًا من سوريا الوطن.

اقرأ المزيد

تصريحات الأمم المتحدة في ظل مستجدات سوريا:
تعاون السلطات السورية الجديدة يفتح الباب لحل ملف الأسلحة الكيميائية

أكدت “إيزومي ناكاميتسو”، الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح أن التغيرات السياسية في سوريا توفر فرصة حقيقية لحل القضايا العالقة المتعلقة ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوري.

وأشادت “ناكاميتسو” بالتزام الحكومة السورية الجديدة بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مشيرة إلى أن دمشق بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة هذا الملف، بما في ذلك دعوة وفد رفيع المستوى من المنظمة إلى سوريا.

وأضافت المسؤولة أن السلطات الجديدة أبدت التزامًا بتدمير أي بقايا من البرنامج الكيميائي الذي كان تحت إدارة النظام السابق، مع التركيز على تحقيق العدالة للضحايا وضمان امتثال سوريا للقوانين الدولية.

اقرأ المزيد

فلول النظام البائد تستهدف المرافق الطبية بالساحل السوري، والتفاصيل!

استهدفت فلول النظام البائد عددًا من المرافق الطبية في عدة مناطق ساحلية، أودت بحياة العديد من الأطباء والممرضين.

حيث هاجمت مجموعة من الفلول مشفى النور في مدينة جبلة.

وحاولت الفلول احتجاز الطواقم الطبية والمرضى والحراس، كما اعتدت على الكوادر الطبية في المشفى الوطني.

ونفذت الفلول هجمات متزامنة على 5 نقاط طبية في مناطق جبلة و القرداحة و اللاذقية، وتم التعامل مع الهجمات من قبل قوى الأمن الداخلي ودحر هذه العناصر المهاجمة.

وأسفر هجوم الفلول باستشهاد 3 من الأمن العام بالمشفى الوطني في اللاذقية و مقتل 8 عناصر من النظام البائد خلال صد الهجوم.

كما نعت صفحات محلية استشهاد عدد من الأطباء والممرضين والصيادلة، على يد عناصر النظام البائد خلال الهجمات التي نفذتها على المرافق الطبية بالساحل السوري.

وتسببت هجمات فلول النظام البائد، بحالة غضب كبيرة بين المدنيين الذين خرجوا بمظاهرات في مناكق حمص و حماة و ادلب و حلب و ريف دمشق و درعا و ديروالزور، دعمًا لعمليات الأمن العام ضد فلول النظام البائد بمناطق الساحل السوري.

اقرأ المزيد