الأربعاء 4 يونيو 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

وصل وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني يوم أمس الجمعة إلى العاصمة العراقية بغداد، ليرأس وفد الجمهورية العربية السورية في القمة العربية المنعقدة اليوم 17 أيار 2025.

واستقبل رئيس جمهورية العراق، عبد اللطيف جمال رشيد، وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في قصر السلام ببغداد، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الجارية في المنطقة.

لقاءات ثنائية مع المسؤولين العراقيين:

عقد الشيباني لقاءات مع عدد من المسؤولين العراقيين، حيث تركزت المباحثات على تعزيز العلاقات الثنائية، والتنسيق في القضايا الإقليمية، بما في ذلك الوضع في سوريا.

وأكد الجانبان على أهمية التعاون المشترك لضمان أمن واستقرار المنطقة.

تصريحات الشيباني حول الحكومة السورية الجديدة:

أشار الشيباني إلى أن الحكومة السورية الجديدة تسعى لتشكيل حكومة تضم كافة الأطياف، وتعمل على تعزيز الشراكة مع الشعب السوري.

وأكد الشيباني أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد.

مشاركة سوريا في القمة العربية:

تُعد مشاركة سوريا في القمة العربية ببغداد خطوة مهمة في إطار عودتها إلى الحاضنة العربية.

ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاركة في تعزيز التضامن العربي، ودعم القضايا المشتركة، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.

ردود الفعل الدولية:

تلقى وفد الحكومة السورية الجديدة دعمًا دوليًا متزايدًا، حيث أعربت عدة دول عن استعدادها للتعاون مع الحكومة السورية في جهودها لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار.

ويُتوقع أن تسهم هذه التطورات في تعزيز مكانة سوريا على الساحة الدولية، وفتح آفاق جديدة للتعاون.

اقرأ المزيد

يلاسوريا – رنيم سيد سليمان

يواجه معتقلو الثورة السورية في سجن “رومية” بلبنان، ظروفًا غاية في الصعوبة وسط مطالبات بسرعة تسليمهم إلى الحكومة السورية الجديدة.

خلفية الاعتقال وأسبابه

يُقدّر عدد المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية بحوالي 2000 شخص، بينهم نحو 190 معتقلاً تم اعتقالهم على خلفية مشاركتهم في الثورة السورية.

ومن بين المعتقلين عدد من المنشقين عن قوات النظام البائد، ولاجئون فرّوا من بطش الحرب.

ورغم مرور عدة سنوات على احتجازهم، لم تُوفر لهم السلطات اللبنانية محاكمات عادلة، في ظل غياب الضمانات القانونية التي تكفل حقوقهم الأساسية.

الوضع الإنساني والصحي

يعاني المعتقلون من ظروف احتجاز غير إنسانية، تشمل الاكتظاظ الشديد، وسوء التغذية، وانتشار الأمراض المعدية، بالإضافة إلى حرمانهم من التواصل مع ذويهم.

كما خضع العديد منهم لمحاكمات غير عادلة أمام المحاكم العسكرية اللبنانية، استناداً إلى اعترافات انتُزعت منهم تحت التعذيب والتهديد، وتم توجيه تهم الإرهاب إليهم بناءً على هذه الاعترافات، ما أدى إلى إصدار أحكام قاسية بالسجن لسنوات طويلة، أو إبقائهم في الحبس الاحتياطي دون تحديد مدة زمنية واضحة.

نداءات حقوقية لإنقاذ المعتقلين

دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الحكومتين السورية واللبنانية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء معاناة المعتقلين، مشيرة إلى تدهور الوضع الصحي للعديد منهم بسبب الإضراب عن الطعام.

كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان: أن المعتقلين يتعرضون لتلفيق التّهم والتعذيب الجسدي والنفسي، وسط غياب أي دور فعال للسلطات اللبنانية والمنظمات الحقوقية.

صرّح المحامي اللبناني “محمد صبلوح”: أن المعتقلين يعيشون في ظروف بيئية قاسية، مع نقص في الطعام والدواء، وانعدام التدفئة أو التهوية الكافية، ما يجعل السجن غير صالح للعيش الآدمي.

جهود مبذولة لحل الملف

في فبراير 2025، زار وفد من السفارة السورية سجن “رومية” وأبلغ المعتقلين باهتمام الحكومة السورية بقضيتهم.

وبناء على ذلك، علّق المعتقلون إضرابهم في 28 فبراير بعد تلقيهم وعودًا بمتابعة قضيتهم ونقلها إلى الجهات المعنية.

دعم المعتقلين السوريين في سجن رومية

يتطلب دعم المعتقلين السوريين في سجن رومية توفر عدد من الأمور الأساسية لتسليط الضوء على قضيته، من أبرزها:

  1. التضامن الإعلامي: نشر قضيتهم عبر المنصات لزيادة الوعي والضغط.
  2. التواصل مع المنظمات الحقوقية: حث الجهات الدولية على التدخل.
  3. الدعوة للعفو العام: المطالبة بإقرار عفو يشمل معتقلي الثورة.

الحرية حقهم، ودعمهم واجب علينا قبل أن يفوت الأوان، ومن المتوقع أن تواصل الحكومة السورية جهومها المبذولة لإعادتهم إلى سوريا بأقرب وقت ممكن.

اقرأ المزيد

يلاسوريا _ رنيم سيد سليمان

أعلن حزب العمال الكردستاني “PKK”، حلّ نفسه رسميًا، بعد أكثر من أربعة عقود من الصراع المسلح، تاركًا بصمة واضحة في المشهد الكردي والإقليمي، لا سيما من خلال علاقاته المعقدة مع أنظمة المنطقة، وعلى رأسها نظام حافظ الأسد.

التأسيس: من الفكرة إلى السلاح

تأسس حزب العمال الكردستاني في 27 نوفمبر 1978 بقيادة “عبد الله أوجلان”، الذي تبنى فكرًا ماركسيًا – قوميًا، مطالبًا في البداية باستقلال كردستان عن الدولة التركية، وفي 15 أغسطس 1984، أطلق الحزب تمرده المسلح ضد تركيا، الذي استمر لعقود، ثم تحولت مطالبه لاحقًا إلى الحكم الذاتي وحقوق ثقافية وسياسية للأكراد داخل تركيا.

الصراع والدماء: آلاف القتلى وتوسّع العمليات

نفذ الحزب منذ تأسيسه عمليات ضد الأهداف العسكرية والمدنية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40,000 شخص، غالبيتهم من المدنيين، هذا الصراع المستمر دفع تركيا، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي إلى تصنيف الحزب كمنظمة إرهابية.

عبد الله أوجلان: من زعامة الحزب إلى السجن الانفرادي

اعتُقل عبد الله أوجلان في فبراير 1999 في كينيا بعد عملية استخباراتية تركية، وتم نقله إلى تركيا حيث حُكم عليه بالسجن مدى الحياة في عزلة شبه تامة في جزيرة إمرالي.

العلاقة مع نظام حافظ الأسد: تحالف المصالح والضغوط

خلال الثمانينيات والتسعينيات، نشأت علاقة وثيقة بين حزب العمال الكردستاني ونظام حافظ الأسد، حياك قدم النظام السوري للحزب دعمًا لوجستيًا وسياسيًا، بما في ذلك تمويل وتوفير معسكرات تدريب في الأراضي السورية، خصوصًا في منطقة البقاع اللبنانية التي كانت تحت نفوذ دمشق.

كان هذا الدعم جزءًا من استراتيجية النظام السوري لاستخدام الحزب كورقة ضغط ضد تركيا في خلافات عدة، أبرزها حول تقاسُم مياه نهري دجلة والفرات، وقضية لواء إسكندرون، ورغم أن النظام السوري لم يعلن رسميًا عن هذا الدعم، فإن الوقائع والشهادات أكدت وجود تعاون غير معلن بين الجانبين.

ومع تصاعد التهديدات التركية بالتدخل العسكري في أواخر التسعينيات، بدأ نظام حافظ الأسد في إعادة تقييم هذا التحالف، وفي 1998، وبعد الضغط التركي الكبير، اضطر الأسد إلى إجبار أوجلان على مغادرة سوريا، ما شكّل نقطة تحول وانتهت العلاقة بين الطرفين.

نهاية الصراع أم بداية مرحلة جديدة؟

بإعلان حل حزب العمال الكردستاني، يتم إغلاق فصل طويل من الصراع المسلح والتحالفات الإقليمية.

ومع ذلك، تبقى الأسئلة مفتوحة: هل تمثل هذه الخطوة نهاية فعلية للتنظيم؟ أم أن هناك تغييرات قد تؤدي إلى ظهور كيانات أو تحركات جديدة تحمل نفس الأهداف تحت مسميات مختلفة؟

اقرأ المزيد

أعلنت السلطات القبرصية عن اتفاق مع الحكومة السورية يقضي بإعادة اللاجئين السوريين الذين يصلون إلى الجزيرة عبر البحر الأبيض المتوسط بطرق غير شرعية.

ووفقًا لنائب وزير الهجرة القبرصي، نيكولاس يوانيدس، فقد تم في الأيام الأخيرة إعادة قاربين مطاطيين يقلان حوالي 60 شخصًا إلى سوريا، وذلك بموجب الاتفاق الجديد.

وأشار يوانيدس إلى تزايد عدد قوارب المهاجرين المنطلقة من السواحل السورية باتجاه قبرص، خلافًا للسنوات الماضية حين كانت معظم الرحلات تنطلق من لبنان.

وأوضح أن اللاجئين يعقدون صفقات مع “تجار بشر”، بالتعاون مع أصحاب عمل محليين، لاستقدام عمال سوريين يتسلمون وظائفهم فور وصولهم، رغم أن القوانين القبرصية تمنع طالبي اللجوء من العمل قبل انقضاء فترة إقامة تمتد لتسعة أشهر.

وأضاف المسؤول القبرصي أن من بين 19 ألف طلب لجوء قيد الدراسة، يوجد نحو 13 ألف طلب من سوريين، مشيرًا إلى أن معظمهم لم يعد يواجه الاضطهاد كما في عهد النظام السابق.

من جانبها، أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها إزاء تقارير تفيد بإعادة لاجئين سوريين قسرًا من قبرص إلى سوريا، مؤكدة أن مثل هذه الإجراءات تتعارض مع القانون الدولي ومبدأ عدم الإعادة القسرية.

اقرأ المزيد

أفادت ثلاثة مصادر مطلعة، من بينها مسؤول أمريكي مشارك في عملية صنع السياسات، بأن الولايات المتحدة لم تتمكن بعد من صياغة سياسة متماسكة تجاه سوريا، إلا أن الإدارة الأمريكية تنظر بشكل متزايد إلى العلاقات مع دمشق من منظور “مكافحة الإرهاب”.

ووفقًا لمصدرين تحدثا لوكالة “رويترز”، فإن هذا التوجه تجلى في تشكيل الوفد الأمريكي الذي التقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في نيويورك الشهر الماضي، والذي ضم مسؤولًا بارزًا في ملف مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية.

أبلغ المسؤولون الأمريكيون الشيباني بأن الخطوات التي اتخذتها دمشق “غير كافية”، خاصة فيما يتعلق بطلب استبعاد المقاتلين الأجانب من المناصب العليا في الجيش السوري وطرد أكبر عدد ممكن منهم.

وأشار أحد المصادر إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية نقلت منذ ذلك الحين حزمة مطالب إضافية إلى الحكومة السورية، ليرتفع عدد الشروط الأمريكية من ثمانية إلى أكثر من 12، دون الكشف عن تفاصيلها.

من جانبه، صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جيمس هيويت، بأن تصرفات السلطات السورية المؤقتة ستحدد الدعم الأمريكي المستقبلي أو تخفيف العقوبات المحتمل.

جمل لفيديو غراف:

  1. واشنطن تُعيد تقييم سياستها تجاه سوريا.
  2. التركيز يتحول إلى منظور “مكافحة الإرهاب”.
  3. وفد أمريكي يلتقي وزير الخارجية السوري في نيويورك.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – فتاة سحلول

تستضيف العاصمة التركية أنقرة، يوم غد الإثنين، اجتماعاً ثلاثياً رفيع المستوى يضم وزراء خارجية تركيا وسوريا والأردن، في خطوة لافتة نحو تعزيز التعاون والتنسيق الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر في وزارة الخارجية التركية، أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان سيؤكد خلال الاجتماع، على استمرار دعم بلاده القوي لجهود الحكومة السورية في تعزيز الأمن والاستقرار، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة وقف السياسات العدوانية التي تنتهجها إسرائيل تجاه سوريا ودول المنطقة.

كما سيشدد فيدان على أهمية التعاون الإقليمي في مكافحة الإرهاب، واعتبار هذا التعاون خطوة أساسية نحو ترسيخ الأمن الإقليمي والعالمي.

وسيتناول الاجتماع، حسب المصادر ذاتها، سبل التصدي للتحديات المشتركة، في إطار مقاربة تقوم على إيجاد “حلول للمشاكل الإقليمية”، إضافة إلى التأكيد على ضرورة تعزيز التضامن بين الدول المجاورة.

ومن المقرر أن يعقد فيدان لقاءات ثنائية على هامش الاجتماع، مع نظيريه السوري والأردني، لبحث العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

اقرأ المزيد