الأربعاء 4 يونيو 2025
مادة إعلانية

أفاد عضو الكونغرس الأميركي، مارلين ستوتزمان، بأن الرئيس السوري أحمد الشرع منفتح على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بشرط الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا.

وأشار ستوتزمان، في مقابلة مع صحيفة “جيروزاليم بوست”، إلى أن الشرع أعرب عن اهتمامه بالانضمام إلى الاتفاقات الإبراهيمية، مما قد يفتح آفاقاً جديدة للعلاقات بين سوريا وإسرائيل ودول أخرى في المنطقة، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.

وفي تصريحات سابقة، أكد الشرع أن حكومته ملتزمة باتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 ومستعدة لاستقبال قوات الأمم المتحدة لفض الاشتباك في هضبة الجولان. كما شدد على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها بعد سقوط نظام بشار الأسد، معتبراً أن هذا الاحتلال سيتسبب في الكثير من المشكلات في المستقبل.

من جهته، أكد الشرع في مقابلة مع صحيفة “التايمز” البريطانية أنه لن يسمح باستخدام سوريا كنقطة انطلاق لهجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى، داعياً إلى وقف الغارات الجوية الإسرائيلية وسحب القوات من الأراضي السورية.

تأتي هذه التصريحات في إطار جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء العلاقات الدولية وتعزيز الاستقرار في المنطقة، مع التركيز على استعادة السيادة الوطنية ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد.

اقرأ المزيد

تتواصل التكهنات بشأن مشاركة الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، في القمة العربية المقررة في بغداد خلال مايو/أيار المقبل.

ففي حين أعلن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن بلاده ستوجه دعوة رسمية للشرع لحضور القمة، مؤكداً عدم وجود تحفظات على التعامل مع القيادة السورية الجديدة.

وأفادت مصادر أخرى بأن حضور الشرع لم يُحسم بعد، وأنه لا يزال هناك نقاشات داخلية حول مستوى التمثيل السوري في القمة.

وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عن تلقيه دعوة رسمية لزيارة بغداد قريباً، لبحث قضايا أمنية واقتصادية، مما قد يشير إلى احتمال تمثيل سوريا على مستوى وزاري بدلاً من الرئاسي.

يُذكر أن هذه القمة ستكون الأولى التي تُعقد في بغداد منذ سنوات، وتأتي في ظل تحولات سياسية إقليمية، بما في ذلك التغيرات في القيادة السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد وتولي أحمد الشرع رئاسة المرحلة الانتقالية في ديسمبر/كانون الأول 2024.

اقرأ المزيد

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم، تعليق العقوبات المفروضة على عدد من الكيانات السورية، من بينها وزارتي الدفاع والداخلية، بالإضافة إلى مديرية المخابرات العامة، حيث لم تعد هذه الجهات مشمولة بتجميد الأصول، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.

وأوضحت وزارة المالية البريطانية أن القرار شمل 12 جهة سورية كانت خاضعة للعقوبات، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول ما إذا كان التعليق مؤقتاً أو دائماً.

ويأتي هذا التطور في ظل انفتاح أوروبي متزايد تجاه دمشق، بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، وتولي الرئيس أحمد الشرع مقاليد الحكم ضمن المرحلة الانتقالية.

وتُعد هذه الخطوة إشارة إلى تحول في المقاربة الغربية تجاه سوريا، في ظل الحراك الدولي الداعم لاستقرار البلاد وعودتها إلى الساحة الإقليمية والدولية، مع الحفاظ على العقوبات المفروضة على شخصيات من النظام السابق والمتورطين في ملفات أمنية وتجارية حساسة.

اقرأ المزيد

أكد نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عثمان دايون، استعداد البنك لدعم الشعب السوري في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الرقمية، وذلك خلال اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن.

وأوضح دايون أن هذه الاجتماعات، التي شارك فيها وزير المالية السوري محمد يسر برنية وحاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية، تمثل أول مشاركة رسمية لسوريا في مثل هذه الفعاليات منذ أكثر من عقد.

وأشار دايون إلى أن البنك الدولي يعتزم تقديم دعم فني ومؤسسي لسوريا في مجالات متعددة، تشمل إصلاح قطاع الكهرباء، وتعزيز البنية التحتية الرقمية، وتطوير الإدارة المالية العامة، بالإضافة إلى دعم شبكات الأمان الاجتماعي.

من جهته، صرح وزير المالية السوري محمد يسر برنية أن الهدف من هذه المشاركة هو إعادة إحياء التعاون مع المؤسسات المالية الدولية، وفتح قنوات للدعم الفني وبناء القدرات، بما يسهم في دعم مسار التعافي والتنمية في سوريا.

تأتي هذه التطورات في سياق أوسع من الجهود الدولية لدعم سوريا، حيث أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن خطة لتقديم مساعدات بقيمة 1.3 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات، تهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الشركات الرقمية الناشئة، مع التركيز على إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي وبرامج الحماية الاجتماعية.

اقرأ المزيد

ضرب زلزال قوي مدينة إسطنبول اليوم الأربعاء، بلغت قوته 6.2 درجة على مقياس ريختر، وفقًا لإدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد).

ووقع الزلزال عند الساعة 12:49 ظهرًا بالتوقيت المحلي، وكان مركزه في منطقة سيليفري شمال غرب إسطنبول، على عمق 6.92 كيلومترًا.

وشعر سكان إسطنبول والولايات المجاورة بالهزة التي استمرت ما بين 10 و15 ثانية، مما تسبب بحالة من الذعر، حيث شوهد الناس يغادرون المباني لحظة وقوع الزلزال.

وأعلنت “آفاد” عن وقوع هزتين ارتداديتين بقوة 4.4 و4.9 درجة قبالة سواحل بويوك تشكمجة شمال إسطنبول، محذرة المواطنين من الدخول إلى المباني المتضررة أو التواجد في محيطها.

وأكد وزير الداخلية التركي أن إدارة الكوارث بدأت، مع الجهات المختصة، مسحًا ميدانيًا لمتابعة آثار الزلزال.

وعلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الحدث قائلاً: “أتمنى السلامة لمواطنينا ونتابع التطورات عن كثب”.

يُذكر أن إسطنبول تقع على خط صدع نشط، وقد شهدت في السابق زلازل مدمرة، مما يجعلها عرضة لمثل هذه الكوارث الطبيعية.

اقرأ المزيد

أثار الحديث عن توجيه دعوة للرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المرتقبة في بغداد جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية العراقية.

فبينما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين نية بلاده دعوة جميع القادة العرب، بما فيهم الشرع، للمشاركة في القمة، أعرب رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني عن تحفظه على حضور الشرع، مشيراً إلى مخاوف من إثارة انزعاج بعض مكونات المجتمع العراقي، خصوصاً الشيعة.

من جهته، نفى مصدر حكومي عراقي توجيه دعوة رسمية حتى الآن لأي من القادة العرب، بما في ذلك الرئيس السوري، موضحاً أن موعد القمة لم يُحدد رسمياً بعد، وبالتالي لم تُرسل أي دعوات.

يُذكر أن الجامعة العربية كانت قد استجابت لطلب العراق باستضافة القمة العربية المقبلة، بعد تنازل سوريا عن استضافة الدورة لصالح بغداد.

وتسعى الحكومة العراقية إلى أن تكون هذه القمة منصة لتعزيز التعاون العربي ومواجهة التحديات المشتركة.

وتتواصل التحضيرات لعقد القمة العربية في بغداد، وسط ترقب لمدى مشاركة الدول العربية، وخاصة سوريا، في ظل التغيرات السياسية الإقليمية.

اقرأ المزيد