الأربعاء 10 سبتمبر 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

ألقى جهاز الأمن الداخلي في محافظة إدلب القبض على المدعو ساهر الحسن الملقب بـ “ساهر الني”، وذلك في عملية نوعية جرت داخل مخيم التآخي ببلدة البردقلي شمالي إدلب، بعد بلاغ من الأهالي عن مكان تواجده.

وكشف بيان صادر عن وزارة الداخلية أن عملية الاعتقال جاءت استجابة لشكاوى سكان المخيم، حيث أكدت شهاداتهم تورط الحسن في ممارسات إجرامية خلال السنوات الماضية.

وأوضحت الوزارة أن “الني” كان يشكل خطراً على المجتمع المحلي، ما استدعى التحرك السريع لضبطه.

ويُعدّ ساهر الحسن، المعروف بلقب “ساهر الني”، أحد أبرز المجرمين المطلوبين في الشمال السوري.

وبدأ المدعو مسيرته كعنصر في جهاز المخابرات الجوية بمدينة حمص، حيث ارتبط اسمه بانتهاكات مباشرة ضد المدنيين.

وانتقل لاحقاً إلى صفوف مليشيا “لواء القدس” الموالية للنظام، وهناك تورط في سلسلة واسعة من الجرائم شملت التعذيب الوحشي، عمليات الخطف المنظمة، القتل الممنهج، بالإضافة إلى نشاطه في تجارة وترويج المخدرات.

وبحسب شهادات المدنيين، فإن الحسن كان يمارس نفوذاً إجرامياً على الأهالي، ويُعرف بين السكان بسلوكه العنيف وضلوعه في ممارسات تُصنَّف ضمن جرائم الحرب.

وأكدت وزارة الداخلية أن قيادة الأمن الداخلي أحالت المجرم المقبوض عليه إلى الجهات القضائية المختصة، لاستكمال التحقيقات تمهيداً لتقديمه للعدالة، في إطار الجهود المستمرة لملاحقة المتورطين في الجرائم والانتهاكات ضد الشعب السوري.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه العملية تأتي ضمن خطة أمنية شاملة لمكافحة الجريمة المنظمة وتفكيك شبكات المخدرات والسلاح، إضافة إلى محاسبة المتورطين في جرائم الحرب التي ارتُكبت خلال فترة حكم النظام.

وسجلت الوزارة في وقت سابق، بتاريخ 4 أيلول، عملية مشابهة في محافظة اللاذقية أسفرت عن اعتقال المدعو حسين كلا شكر، المتورط في القتال إلى جانب مليشيات النظام والتمثيل بجثث الشهداء، لتؤكد بذلك إصرارها على مواصلة تعقب المجرمين وتقديمهم للقضاء العادل.

وتؤكد هذه العمليات المتتالية أن الأمن الداخلي في إدلب ماضٍ في سياسة ملاحقة مجرمي الحرب ومحاسبة كل من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، دون استثناء.

ومع تساقط الأسماء واحداً تلو الآخر، يثبت أن لا ملجأ للمجرمين، وأن العدالة ستبقى المصير الحتمي لكل من خان الشعب وشارك في جرائمه.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

زار رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية الأستاذ قتيبة بدوي رفقة وفد من رئاسة الهيئة، محافظة إدلب، حيث استقبله محافظ إدلب، الأستاذ محمد عبد الرحمن.

وناقش الطرفان ملف إنشاء منطقة حرة في المحافظة والذي يُعد من الخطوات الاقتصادية المهمة التي تهدف إلى تعزيز النشاط التجاري وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة تتناسب مع المرحلة الجديدة التي تشهدها المنطقة.

واتفق الطرفان على تشكيل لجنة فنية مشتركة لتحديد الموقع الأنسب لإقامة المنطقة الحرة، ووضع خطة تنفيذية متكاملة تواكب طبيعة المنطقة وتخدم أهداف التنمية المحلية.

وبحث الاجتماع آليات التعاون والتكامل بين عمل الهيئة العامة والمحافظة، وسبل تفعيل عمل المنافذ البرية لتسهيل حركة البضائع والمسافرين، إضافة إلى تحسين البنية التحتية والخدمات اللوجستية بما يعزز جاهزية المحافظة للدخول في مرحلة اقتصادية جديدة.

تُعتبر هذه الخطوة بداية حقيقية لإعادة تنشيط الاقتصاد المحلي في إدلب، خاصة بعد الاستقرار الأمني الأخير، حيث توفر المنطقة إمكانات كبيرة يمكن الاستفادة منها ضمن رؤية متكاملة للتنمية والاستثمار.

وأطلقت الحكومة السورية خطوات متسارعة لإطلاق مشاريع تنموية واقتصادية تهدف إلى إعادة إحياء الحركة التجارية وتحفيز الاستثمار المحلي والخارجي.

وشملت هذه المشاريع تأهيل البنى التحتية، وتنشيط المنافذ الحدودية، وفتح المجال أمام إنشاء مناطق اقتصادية خاصة تساهم في تحقيق التعافي الاقتصادي وخلق فرص عمل للمواطنين.

اقرأ المزيد

استشهد خمسة مدنيين، بينهم أطفال من عائلة واحدة، اليوم الخميس، إثر انفجار لغم من مخلفات الحرب، في بلدة النيرب شرق إدلب.

وأظهرت مشاهد مصورة حجم الدمار الكبير الذي خلّفه الانفجار، حيث هرعت فرق الدفاع المدني إلى موقع الانفجار.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن الانفجار وقع في منزل كان صاحبه على ما يبدو يعمل في مجال تفكيك الألغام، وكان يخزنها في منزله بغية الاتجار بالمواد المستخرجة منها، إلا أن طريقة التخزين كانت على ما يبدو غير صحيحة، ما أدى إلى وقوع الانفجار.

وشهدت مناطق شمال غربي سوريا عدة حوادث مماثلة، جرّاء قيام أشخاص بالاتجار بمخلفات الحرب، حيث تسببت في أكثر من مرة بوقوع ضحايا.

اقرأ المزيد

وقعت حوادث سير متفرقة في عدة محافظات، يوم أمس الإثنين، ما أدى لوقوع عدة الإصابات.

وأدّى حادث سير على طريق الجزيرة شرقي مدينة منبج، شرقي حلب، إلى وفاة رجل وإصابة رجلين آخرين وطفلين.

وأصيب رجل وطفلان من عائلة واحدة في حادث تصادم لسيارتين على طريق حلب – دمشق الدولي، بالقرب من بلدة تلمنس في ريف إدلب.

 وتعرض رجل لجروح وكسر متبدل في الساق في حادث آخر حي الجلاء بمدينة حماة، كما وقع حادثان دون وجود إصابات، أحدهما على الطريق الواصل بين بلدة فريكة ومدينة جسر الشغور غربي إدلب، والآخر في قرية كورين شمالي مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي. 

وقامت فرق الدفاع المدني السوري بنقل جثمان الرجل المتوفى للمشفى الوطني في منبج لعرضها على الطبيب الشرعي، وأسعفت المصابين في الحوادث الأخرى إلى المشافي المتخصصة لاستكمال العلاج.

اقرأ المزيد