الإثنين 8 سبتمبر 2025
مادة إعلانية

أكد قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، أن الاتفاق مع الحكومة السورية حول سد “تشرين” في ريف حلب يتضمن شقين: عسكرياً وخدمياً.

وأوضح عبدي في تصريح لموقع “المونيتور”، أن الاتفاق يقضي بالإبقاء على إدارة السد وكوادره لضمان استمرارية عمله، فيما ينص الشق العسكري على انسحاب “قسد” شرقاً وتسليم مواقعها للقوات الحكومية، لتكون منطقة عازلة مع فصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا.

وشدد عبدي على وجود “خطوط حمراء” لدى “قسد”، أبرزها رفض تركيز السلطة الإدارية في دمشق فقط، معبراً عن رغبة قواته بالاندماج في الجيش السوري الجديد دون التخلي عن هويتها التنظيمية.

وأضاف أن “قسد” تمتلك خبرة كبيرة في مواجهة تنظيم “داعش”، ما يجعلها قادرة على إثراء الجيش السوري الجديد، ليكون جيشاً وطنياً لكل السوريين.

اقرأ المزيد

أفادت مصادر محلية بتوقف عملية تبادل الأسرى بين مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) والحكومة السورية في مدينة حلب.

وأرجعت المصادر ذلك إلى تعنت ميليشيا “ب ي د”، في حين لم تتناول وسائل الإعلام الرسمية الموضوع حتى لحظة تحرير الخبر.

وكانت الحكومة السورية قد وقعت مع ميليشيا “ب ي د” اتفاقية تشمل 14 بندًا، من أبرزها إخراج الميليشيا من حيي الأشرفية والشيخ مقصود بشكل تدريجي، بالإضافة إلى تبييض السجون وإخراج الموقوفين من الطرفين.

وفي إطار تنفيذ الاتفاقية، خرج الرتل الأول من قوات “ب ي د” باتجاه شمال شرقي سوريا، وتضمن نحو 500 مقاتل مزودين بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة، يرافقهم عناصر من الأمن العام ووزارة الدفاع السورية.

كما خرج، يوم الخميس الفائت، أكثر من 200 موقوف من الطرفين في عملية تبادل أسرى وتبييض السجون، وذلك وفقًا للبند الـ12 من الاتفاقية.

اقرأ المزيد

بدأت اللجنة المكلفة من الرئاسة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) يوم أمس الأربعاء تنفيذ الاتفاق المتعلق بحيي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب شمالي سوريا.

وينص الاتفاق على إخراج مقاتلي “قسد” من الحيين، بالإضافة إلى الإفراج عن الأسرى.

وأكدت وكالة “سانا” بدء عملية تبييض السجون بين مديرية الأمن الداخلي في حلب و”قسد”، حيث تم إطلاق سراح نحو 250 أسيرًا.

وأوضحت المصادر أن الاتفاق يتضمن تبادل الأسرى على ثلاث دفعات، حيث تم في الدفعة الأولى الإفراج عن 100 معتقل من بين المعتقلين لدى “قسد”.

كما ينص الاتفاق على إخراج مقاتلي “قسد” من الأشرفية والشيخ مقصود خلال اليومين المقبلين.

اقرأ المزيد

الأمن العام يسيطر على استعصاء داخل أحد السجون شمالي حلب

كشفت وزارة الداخلية عن تلقي مدير إدارة الأمن العام في حلب، المقدم “محمد عبدالغني” بلاغاً عن حالة استعصاء داخل أحد السجون بريف حلب الشمالي.

وأوضح “عبدالغني” عن إقدام عدد من السجناء على إحداث خرق في جدران السجن والسيطرة عليه لفترة من الزمن.

وأضاف “عبد الغني” أن السجناء استولوا على أسلحة وخطفوا عددًا من العناصر الموجودين داخل السجن، ويعد السجن من السجون التي لم تكن تحت إدارة السجون في وزارة الداخلية.

وأوضح المسؤول أنه تم إرسال قوة من إدارة الأمن العام إلى السجن حيث تمت استعادة السيطرة عليه وإلقاء القبض على عدد من السجناء فيما لاذ الباقون بالفرار.

وأكد المقدم استمرار عمليات البحث والملاحقة حتى إلقاء القبض على الفارين وتقديمهم إلى القضاء المختص لينالوا جزاءهم العادل.

اقرأ المزيد

أعلنت مديرية الأمن الداخلي في حلب اليوم عن تأسيس وحدة المهام الخاصة “Unit A1”

. وستتولى الوحدة مسؤولية حفظ الأمن في المدينة وملاحقة المجرمين والعصابات معتمدة على أحدث التقنيات المتطورة.

وستوظف “Unit A1” طائرات درون متقدمة تعمل على مدار الساعة لمراقبة المدينة والكشف عن أي تهديدات أمنية محتملة.

وستنشر الوحدة غرف عمليات متنقلة تجوب شوارع حلب لضمان استجابة سريعة وفعالة لأي طارئ أمني.

اقرأ المزيد

عُقدت في مركز الكتب الوطنية في مدينة حلب، محاضرة للحديث عن تاريخ المكتبة الوقفية ومراحل الحفاظ على أرشيفها.

وشهدت المحاضرة وجود الأستاذ الدكتور محمود المصري مدير المكتبة الوقفية سابقًا، والذي بشّر الحضور بحفظ تراث المكتبة الوقفية لما تحمله من أهمية تاريخية، وخاصة في مدينة حلب.

وأوضح الدكتور المصري خلال المحاضرة، أن مكونات المكتبة محفوظة، كما أنها نُميّت وأُقيمت حولها الدورات والمحاضرات في تركيا ودول عربية وأجنبية.

وأضاف الأستاذ المصري أن محتويات المكتبة الوقفية سيعود إلى حلب، وستعود المكتبة الوقفية بحلة جديدة نتيجة جهود بذلها رفقة كادر المكتبة.

وقال أحد المشاركين بالمحاضرة إن المكتبة الوقفية هي الصورة الحقيقية والحضارية للبلد، وستعود لمتابعة مسيرتها في سوريا.

وأضاف المشارك أن العمل بالمكتبة بدأ به عدد من المخلصين المحبين لبلدهم وتراثهم وحضارتهم وثقافتهم ودينهم.

اقرأ المزيد