الأربعاء 4 يونيو 2025
مادة إعلانية

قدّمت جمهورية العراق 220 ألف طن من القمح هدية إلى الشعب السوري، في مبادرة أخوية تعكس متانة العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين.

وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم العراق لسوريا خلال المرحلة الانتقالية، حيث عبّرت دمشق عن تقديرها العميق لهذه المساهمة السخية، مؤكدة أنها تجسد روح التضامن العربي، وتفتح آفاقاً لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين.

ووصلت كميات من القمح إلى مدينة حمص، حيث كان في استقبالها عدد من المسؤولين في المدينة، والذي أجرت يلا سوريا لقاءات معهم.

وقال المهندس “شاكر سمبؤلي” مدير فرع السورية للحبوب بحمص، “وصلنا الآن 36 سيارة هدية من الشعب العراقي الشقيق للشعب السوري”.

وأضاف “سمبؤلي”: “ويتبعها 16 سيارة أخرى مخصصة لمحافظة حمص، وما تبقى سيتم توزيعها لبقية المحافظات حيث تبلغ الكمية الإجمالية 220 ألف طن مواصفاتها ممتازة جدًّا”.

ومن جهته قال المهندس “عبد الساتر الدرويش” مدير صومعة حمص في تصريحات لـ يلا سوريا، “وصلنا 36 سيارة منحة من الشعب العراقي الشقيق، وبدأنا بإفراغها، بانتظار وصول 16 سيارة أخرى”.

وتقدم الدرويش بالشكر الجزيل للشعب العراقي على الهدية المقدمة معتبرًا إياها مبادرة “طيبة معطاءة”.

وقال الأستاذ “وائل برغل” مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حمص، “تم استلام قافلة مؤلفة من 36 شاحنة محملة بمادة القمح كهدية من الشعب العراقي للشعب السوري”.

وأضاف “برغل”: “يوجد علاقات وطيدة بين الشعبين وهم منذ قديم الأزل أهل وأحبة”.وأوضح “برغل” أن الكمية المستلمة تبلغ حوالي 1800 طن، من إجمالي 220 ألف طن سيتم استلامها على دفعات.

اقرأ المزيد

أعلنت وزارة الداخلية السورية، يوم السبت 26 نيسان/أبريل، عن تنفيذ حملة أمنية واسعة في مدينة حمص أسفرت عن اعتقال عدد من الشخصيات البارزة المتورطة في جرائم حرب وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين خلال فترة النظام السابق.

وأوضحت الوزارة أن من بين المعتقلين اللواء عساف عيسى النيساني، الذي شغل مناصب عسكرية رفيعة، منها قيادة العمليات في وادي الضيف بريف إدلب، والإشراف على مرابض المدفعية في جبل الأربعين، بالإضافة إلى قيادة غرفة العمليات العسكرية في كفرنبودة.

كما تم إلقاء القبض على كامل عباس، المعروف بلقبه “أبو حيدر ماريو”، المتهم بالمشاركة في مجزرة حي التضامن الشهيرة، إلى جانب الضابط أمجد يوسف.

وتشير التحقيقات إلى تورطه في سلسلة انتهاكات بحق نساء تم استدراجهن إلى موقع عمله في الحي ذاته.

وشملت الحملة أيضاً اعتقال محمود شدود، أحد عناصر النظام السابق، المتورط في مجازر القتل والحرق بحق مدنيين في حي بابا عمرو بمدينة حمص.

وأكدت الوزارة أن جميع المتورطين سيُحالون إلى القضاء المختص لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

وتأتي هذه الحملة في إطار جهود الحكومة السورية لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات التي ارتُكبت خلال السنوات الماضية، والعمل على تحقيق العدالة للضحايا.

اقرأ المزيد

في تحول بيئي وصحي مقلق، أصبحت مياه نهر العاصي في مدينة حمص محملة بالتلوث الصناعي والصحي، مما يهدد حياة المدينة وسكانها، حيث كانت المياه في الماضي تمثل مصدراً للثروة الطبيعية والنمو الزراعي، إلا أنها اليوم باتت مليئة بالتلوث، مهددة البيئة المحلية والمزارعين الذين يعتمدون عليها.

وفي تقرير خاص أجرته منصة “يلا سوريا”، التقت عدداً من المزارعين المحليين الذين شاركوا تفاصيل الأزمة وشرحوا أسباب تلوث مياه النهر.

وفي هذا السياق، كشف المزارعون عن أسباب رئيسية أدت إلى تدهور نوعية مياه نهر العاصي في حمص، من بينها التأثيرات السلبية للمصانع والنفايات الصناعية التي تُلقى في مجرى النهر.

السموم والفيول: تلوث يهدد المحاصي

لقال أحد المزارعين لمنصة يلا سوريا : السموم والسماد العضوي من مصفاة حمص تأتي إلى النهر، ونحن نروي الأرض بهذه المياه الملوثة، لقد زرعت الأرض أربع مرات، ولكن الزرع يموت بسبب التلوث، خاصة بمادة الفيول الموجودة في المياه.

وأوضح مزارع آخر: نهر العاصي مليء بالنفايات، وهذه النفايات تؤثر على بساتيننا، ومحاصيلنا تموت بسبب هذه النفايات، وأبرز مثال على ذلك هو الرمان الذي كان يُصدر إلى لبنان بأسعار عالية، أما الآن فقد أصبح مهدداً بالدمار.

المصانع والمجاري: خطورة أخرى على النهر

وأشار مزارع ثالث إلى أن التلوث يزداد بفعل تصريف المجاري الصناعية، قائلاً: المجاري الناتجة عن المصنع الآزوتي تصب مباشرة في النهر، مما يسبب جفاف الأشجار وافتقار النهر إلى الحياة البحرية، كل الأشجار في منطقتنا تعتمد على نهر العاصي كمصدر للمياه، لكن هذه المياه لم تعد صالحة.

تواجه مدينة حمص اليوم تحديات كبيرة تتعلق بحماية مياه نهر العاصي من التلوث المتزايد الذي يهدد البيئة والصحة العامة، ومن الضروري أن تتخذ الجهات المعنية خطوات عاجلة لمعالجة هذا التلوث وتحسين جودة المياه، للحفاظ على صحة البيئة المحلية وحياة سكان المدينة.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – رشا الأيوبي

بات ضعف شبكتي الاتصالات والإنترنت جزءًا من الحياة اليومية لأهالي مدينة حمص.

ولم يعد الانقطاع وضعف الشبكة يؤثر على الاتصالات الشخصية فقط، بل تعداه إلى الأعمال والدراسة أيضًا، ما زاد من حجم الصعوبات على السكان.

ويعاني الكثير من طلاب الجامعات من بطء الإنترنت في أوقات الامتحانات، وخاصة من يعتمد على الدراسة عبر الإنترنت “الجامعات الافتراضية”.

وتقول رهف، “طالبة في جامعة حمص من حي الخالدية”: “أحيانًا نضطر للذهاب إلى مقهى يحتوي على شبكة قوية لنتمكن من تقديم مشروع أو إرسال ملف، لأن الإنترنت في المنزل لا يعمل أصلاً”.

ويشير صانع المحتوى “عبد الرحمن حمود”، المقيم في حي البياضة أن انقطاع الإنترنت “يؤثر عليّ بشكل كبير، لأنني شبه متوقف عن العمل بسبب مشاكل الاتصال”.

وذكر “رامي سلقيني”، “صاحب محل في حي الغوطة”، معاناته من أعطال الشبكة قائلاً: “مشكلة الإنترنت التي نعاني منها سببها انقطاع الكهرباء، بالإضافة إلى نقص الأبراج. أحيانًا يتحول الاتصال من 4G إلى 3G، وأحيانًا نضطر للخروج إلى الشارع لإجراء مكالمات أو لبث شبكة لبعض شركات الاتصالات، لأننا بحاجة إلى خط خاص لنتمكن من فتح بيانات. هذه مشكلة نواجهها يوميًا”.

وبالرغم من وعود التحسين المستمرة ، لا يزال واقع الانترنت والاتصالات في حمص يشكل عبئًا يوميًّا على الأهالي ، و يؤثر سلبًا على اعمالهم و دراستهم و تواصلهم مع العالم.

و يبقى الامل معقودًا على خطوات جدية تترجم الى تحسين فعلي في الخدمات ، لا مجرد تصريحات، وهو ما ينتظره أهالي حمص بالقريب العاجل لتسهيل أعمالهم وحياتهم اليومية.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – سدرة رفعت يبرودي

شهدت مدينة حمص يوم الأحد الماضي، 20 نيسان، حدثًا إنسانيًا مميزًا تمثّل في انطلاق “قافلة العز 2″، التي نُظِّمت برعاية إدارة نادي “الوثبة” الرياضي، لنقل عدد من العائلات الحمصية التي هجّرت قسرًا خلال عهد النظام السابق، من مخيم زوغرة قرب جرابلس في ريف حلب الشمالي إلى منازلهم داخل المدينة، بهدف إعادة لمّ شمل الأسر وتحقيق الاستقرار بعد 14 عامًا من التهجير القسري.

وضمّت القافلة:

25 سيارة كبيرة مخصصة لنقل العائلات.

6 ڤانات لخدمة الأهالي وتقديم المساعدات أثناء الرحلة.

71 عائلة حمصية عادت ضمن القافلة إلى المدينة.

وتأتي هذه المبادرة استكمالاً للمرحلة الأولى من “قافلة العز”.
وكما صرّح رئيس النادي الدكتور نجيب الفرا: “انطلاقًا من دور النادي الاجتماعي والإنساني، تم تأمين عودة عدد من العائلات الحمصية الموجودة في مخيم زوغرة والراغبين بالعودة. وقد أطلقنا ‘قافلة العز’ الأولى الأسبوع الفائت والتي شملت 30 عائلة، واليوم (الأحد) استقبلنا الدفعة الثانية.”

وتوجّهت إدارة النادي بالشكر إلى منسق تسيير القافلة، أسامة جنيد، على جهوده في تنسيق وتجهيز القافلة وتسييرها من مخيم زوغرة إلى محافظة حمص.

من جهته، قدّم المنسق أسامة جنيد شكره وامتنانه لإدارة النادي على لفتتها الإنسانية ومساعدتها للأهالي غير القادرين على تأمين أجور انتقالهم للعودة إلى مدينتهم التي هُجّروا منها قسرًا في ظل حكم النظام السابق.

وتوجهت القافلة فور وصولها إلى حمص نحو مقر النادي، حيث كان في استقبالها عدد من أهالي العائدين وحشد من المواطنين، إلى جانب أبناء النادي، وسط أهازيج العراضة الحمصية.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – بدر المنلا

شهدت محافظة حمص في الآونة الأخيرة عدة تغيرات بخطوط السير شملت خط ( دير بعبلة – السوق – دوار الجامعة ) وفي جولةٍ استطلاعية لفريق ” يلا سوريا ” رصد فيها انعكاسات تغير خط السير على الشارع والسائقين.

وأوضح ”ماجد خليل ” 52 سنة / موظف أن أبرز الصعوبات التي يواجهها يومياً صعوبة التنقل بعد تغير المسار حيث كان المسار سابقاً من حي دير بعلبة إلى دوار الجامعة مباشرةً مع المرور بالسوق.

أما اليوم اصبح المسار الجديد من حي دير بعلبة إلى مسجد خالد بن الوليد مما يشكل عبئ عليه حيث أصبح يحتاج الى وسيلتي مواصلات للذهاب من دير بعلبة إلى عمله بالقرب من دوار الجامعة ناهيك عن الوقت الضائع .

أما بالنسبة للأجور كانت سابقاً ( قبل التحرير ) أجرة السرفيس 800 ليرة سورية واليوم أصبحت 3000 ليرة سورية.

واشار أنه كموظف راتبه لايكفي لتغطية الاحتياجات الأساسية من طعام وشراب وأضاف أن الموقف الجديد بعيد عن مركز المدينة .

ولم تقتصر المشكلة على الموظفين بل ايضاً على طلاب الجامعة، حيث قالت الطالبة ” حنين حمزة” 20 سنة / طالبة جامعة إنها تعاني كثيراً بعد تغير المسار حيث كانت سابقاً تذهب من حي دير بعلبة إلى الجامعة مباشرةً ، أما الأن يشهد المسار الكثير من التوقفات مما يؤدي إلى ضياع الوقت والتغيب عن المحاضرات الأولى .

وبالنسبة لإرتفاع الأجور أفادت حنين ”أن الأسعار ظالمة بالنسبة لنا كطلاب فنحن لا نعمل ولم يعد يبقى من المصروف شيئاً ”.

ومن جهة ثانية أفاد ” عامر كعكة ” 54 سنة / سائق أن تغير خطوط السير أثر سلباً على بعض الخطوط الثابتة مثل موقف المتحف حيث شهد الكثير من الحوادث بسبب كثرة السرافيس عند الموقف .

وأضاف أن غلاء الأجرة لا تتناسب مع دخل المواطن ولا مع السائق ولكن نسبَ ذلك لارتفاع أسعار قطع الغيار وعدم وجود رقابة على الأسعار وغياب الدعم عن مادة المازوت حيث كان النظام السابق يدعم مادة المازوت ويحدد الأجرة حسب ذلك ب 800 ليرة سورية.

وفي نفس السياق ذكر ” عبد الباسط الرحال ” 48 سنة / سائق أنه تم تشكيل لجنة ذهبت إلى المحافظة للمطالبة بتعديل المسار ليناسب كافة فئات المجتمع ، واقترح أن يكون المسار ذهاباً بين الساعتين وإياباً خلف نادي الضباط وبهذا المسار يتم تخديم المواطن من حي دير بعلبة للسوق وصولاً للجامعة .

وذكر أنه طالب المكتب التنفيذي في حمص ممثلاً بالاستاذ ” بشار العبدالله ” بعودة الدعم لمادة المازوت لتناسب الأجرة مع دخل المواطن.

ومن جهة أخرى أفاد ”مصعب العمر” 35 سنة / شرطي مرور أن تغير المسار إيجابي جداً حيث قلل من الضغط والازدحام في مركز المدينة وصعوبة تنظيم السير .

وأضاف بالنسبة لارتفاع أجرة المواصلات أنه بعد التحرير وصلت الأجرة ل 5000 ليرة سورية وانخفضت ل3000 ليرة سورية وهي قيد الدراسة لتخفيضها اكثر.

ختاماً بين متطلبات السائقين والمواطنين وصعوبة الفترة الحالية الانتقالية ، إلى متى يبقى العبء الأكبر يتحمله المواطن ؟!.

اقرأ المزيد