الإثنين 8 سبتمبر 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا _ رنيم سيد سليمان

انفجرت المواجهة في قلب جرمانا، بعد أن ظن الخارجون عن القانون أنهم بمنأى عن يد الدولة، تحركت الوحدات الأمنية بهدوء ودقة، ورسمت نهاية سريعة لعصابة أرادت تحويل المدينة الآمنة إلى وكر في للمخدرات.

حيث أعلنت وزارة الداخلية السورية، مساء الجمعة، انتهاء عملية أمنية دقيقة استهدفت عصابة متورطة في تجارة وتصنيع المخدرات داخل مدينة جرمانا، بريف دمشق.

العملية، التي وُصفت “بالنوعية”، انتهت بمقتل جميع أفراد العصابة بعد اشتباك عنيف، إلى جانب استشهاد أحد عناصر الأمن العام وإصابة خمسة آخرين بجروح طفيفة.

وكشف مدير أمن ريف دمشق “حسام الطحان”، أن التحقيقات والرصد الدقيق قادا إلى اعتقال عدد من عناصر الخلية، في حين تمكن آخرون من الفرار، لكن الهاربين لم يذهبوا بعيداً.

وهاجمت الخلية صباح أمس الجمعة نقطة أمنية في المدينة، لترد القوات الأمنية على الفور بعملية دقيقة ومحكمة بعد أن تحصن المهاجمون داخل أحد الأبنية السكنية.

الاشتباك كان عنيفاً، حيث استخدم أفراد العصابة قذائف “آر بي جي” وقنابل يدوية، في محاولة يائسة للفرار، لكن الحصار الأمني كان محكماً، وانتهى كل شيء في ساعات، بتحييد الخلية بشكل كامل.

وأكد الطحان في تصريحاته, أن الأجهزة الأمنية لن تسمح لأي جهة بالمساس بأمن المواطنين، وأن مكافحة تجارة المخدرات ستبقى أولوية مهما كانت التضحيات.

سوريا اليوم تخوض حرباً من نوع آخر… حرب ضد الجريمة وتجار الموت، ورجال الأمن في جرمانا وغيرها يكتبون فصول هذه المعركة بشجاعة وصبر، قد يخسرون رفاقاً، وقد يصابون، لكنهم لا يتراجعون.

فكل ركن يُطهَّر، وكل خلية تُفكَّك، هو خطوة نحو وطن أنظف، وأمن أقوى، ومستقبل يستحقه السوريون.

اقرأ المزيد

يلا سوريا _ رنيم سيد سليمان

عُثر على جثة الإعلامي “محمد خيتي” مقتولًا في منطقة مهجورة قرب مدينة جيرود بريف دمشق، عقب الإبلاغ عن اختفائه قبل عدة أيام.

وأكدت مصادر أن الجثة التي تم العثور عليها تعود لخيتي، البالغ من العمر 36 عاماً، حيث تم التعرف عليه من قبل الجهات الأمنية، دون صدور أي بيان رسمي يوضح ملابسات الجريمة أو هوية مرتكبيها حتى الآن.

وأعلنت وزارة الإعلام السورية في وقت سابق عن اختفاء الإعلامي محمد خيتي، مؤكدة أنها بدأت التنسيق مع الجهات المعنية لكشف مصيره، إلا أن محاولاتها لم تثمر عن نتائج واضحة حتى لحظة الإعلان عن وفاته.

وينحدر محمد خيتي، المعروف بلقبه “أبو فؤاد”، من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ويُعد من أبرز الشخصيات الإعلامية التي نشطت خلال سنوات الثورة السورية.

وعُرف خيتي بتغطيته للأحداث الميدانية، وإعداده لبرامج حوارية لامست الواقع، وحصدت تفاعلاً واسعاً من جمهور متابعيه.

ردود فعل حزينة وغاضبة:

أثار خبر مقتل خيتي موجة من الحزن والغضب في الأوساط الإعلامية والحقوقية، حيث نعاه العشرات من الصحفيين والنشطاء، مشيدين بمصداقيته ومهنيته، ومطالبين بفتح تحقيق جدي وشفاف يكشف الحقيقة ويُحاسب المسؤولين عن هذه الجريمة.

ولم تُصدر وزارة الداخلية أو أي جهة رسمية بياناً يكشف تفاصيل الحادثة أو نتائج التحقيقات الجارية، لغاية كتابة التقرير.

رحيل محمد خيتي بهذه الطريقة البشعة لا يمثل مجرد خسارة شخصية، بل ضربة موجعة لحرية الصحافة في سوريا، وتذكير مرير بالمخاطر التي واجهها الإعلاميون في بيئات سادها القمع والإفلات من العقاب بعهد النظام البائد.

ويستوجب استمرار هذه الجرائم دون رادع وقفة حقيقية من الجهات المعنية، ومنظمات حقوق الإنسان، والمجتمع الدولي، لضمان حماية الصحفيين ومحاسبة من يعتدي عليهم. فالإعلام الحر ليس ترفاً، بل ضرورة لا تستقيم العدالة من دونه.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – فتاة سحلول

أصدرت وزارة الإعلام بيانًا عبّرت فيه عن قلقها الشديد إزاء اختفاء الصحفي محمد خيتي، الذي فُقد منذ أكثر من أسبوع، مؤكدة أنها سارعت منذ اللحظة الأولى للتواصل مع الجهات المختصة في محاولة للوصول إلى أي خيط يدل على مكانه، لكن دون نتائج حتى الآن.

وشددت الوزارة في بيانها أن ما جرى يُعد حادثاً مؤلماً ومقلقاً، وأن سلامة الإعلاميين في مختلف أنحاء الجمهورية العربية السورية تمثل أولوية لا يمكن التهاون بها، مؤكدة التزامها الكامل بملاحقة هذه القضية حتى كشف حقيقتها وضمان عودة الزميل خيتي سالماً إلى أسرته وزملائه.

وأوضحت الوزارة أنها تتابع الملف عن كثب بالتنسيق مع وزارة الداخلية، داعية كافة الجهات الرسمية والمجتمعية إلى التعاون وتوحيد الجهود للكشف عن مصير الصحفي المفقود، والعمل المشترك لحمايته وضمان سلامته.

وينحدر الصحفي محمد خيتي من مدينة دوما بريف دمشق، واختفى بشكل مفاجئ يوم الخميس 8 أيار الحالي بين دمشق ودوما، ولم يُعرف أي خبر عنه لغاية اليوم.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

أكد مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها المهندس أحمد درويش أن الصور المتداولة على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت جفاف حوض نبع الفيجة، لا تعكس الواقع بدقة.

وأوضح درويش أن الحوض الظاهر في الصور هو المكان الذي يتجمع فيه فائض النبع، ومع غياب الفيض هذا العام، بدا الحوض جافًا، نتيجة لانخفاض الهطولات المطرية إلى 33% فقط، وهي النسبة الأدنى منذ سنوات.

ونفذ درويش خطة طوارئ من أربع مراحل لتعويض النقص الحاصل في المياه، بدأت بإعادة تأهيل وتشغيل الآبار والمضخات التي خرجت عن الخدمة خلال سنوات الحرب، والتي تعرض بعضها للسرقة والتخريب.

وقال درويش إن الخطة تضنت إصلاح أكثر من 200 مصدر مائي تنوعت بين آبار ومضخات، وتعمل المؤسسة حاليًا على إعادة تأهيل الباقي، إلى جانب إطلاق برنامج لتوزيع المياه دورًا على أحياء دمشق وريفها.

وفعّل درويش عمل الضابطة المائية لقمع التعديات على الشبكة، وناشد المواطنين التعاون في التبليغ عن أي حالة استجرار غير مشروع عبر رقم الخط الساخن الموجود على موقع المؤسسة.

وشدد المدير على أن ترشيد استهلاك المياه بات ضرورة، واعتبر الحفاظ على المياه مسؤولية جماعية وأخلاقية ودينية في آن معًا.
من جهته، طمأن رئيس مركز نبع الفيجة والقطاع الغربي خالد حسن الأهالي، وأكد أن النبع ما زال يضخ كميات كافية، شرط الالتزام بترشيد الاستهلاك والابتعاد عن الهدر.

ودعا حسن إلى مراقبة تسرب المياه من الحنفيات، والاستفادة من مياه غسل الفواكه والخضار لري الحدائق، وتجنب استخدام الخراطيم في غسل السيارات.

اقرأ المزيد

اختُتم اجتماع أشرفية صحنايا، الذي جمع مشايخ من الطائفة الدرزية في السويداء مع مسؤولين حكوميين، دون التوصل إلى اتفاق نهائي، فيما تم الاتفاق على بعض النقاط العامة، منها:

  • وقف إطلاق النار في الأشرفية.
  • تشكيل لجنة مشتركة بين وجهاء الأشرفية والسلطة لمتابعة تداعيات الأحداث.
  • تنظيم آلية لانتساب شباب المدينة لاحقاً لجهاز الأمن العام.

الحكومة السورية أرجعت الأحداث إلى “عصابات خارجة عن القانون” وطلبت تسليم بعض الأشخاص، بينهم قيادي في حركة رجال الكرامة. في المقابل، رفض قائد الحركة، الشيخ أبو حسن يحيى الحجار، تسليم أي شخص، مطالباً بمحاسبة من نفذوا الاعتداءات على المدنيين.

أهالي الأشرفية أبلغوا عن عمليات نهب واعتقالات من قبل القوات الأمنية، مع استمرار التوترات في المنطقة.

وتزامن الاجتماع مع ورود أنباء عن هجمات جديدة في محافظة السويداء، مما زاد من تعقيد الموقف.

الوفد الدرزي أكد على ضرورة وقف الاعتداءات وحقن الدماء، مع الإشارة إلى أن العديد من القضايا لا تزال عالقة.

اقرأ المزيد

أعلنت وزارة الصحة السورية، يوم الأربعاء، عن مقتل 11 شخصًا جراء هجوم نفذته “مجموعات خارجة عن القانون” في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق. ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، استهدفت هذه المجموعات حاجزًا تابعًا لإدارة الأمن العام مساء الثلاثاء، مما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر بجروح متفاوتة.

وأضاف مصدر أمني أن مجموعات مسلحة أخرى انتشرت في الأراضي الزراعية المحيطة، وأطلقت النار على آليات مدنية وأخرى تابعة لإدارة الأمن العام، مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين.

وأكد المصدر أن وزارة الداخلية ستتعامل بحزم مع هذه “المجموعات الإجرامية”، مشددًا على أن الجهات الأمنية ستضرب “بيد من حديد” كل من يسعى لزعزعة أمن البلاد واستهداف المواطنين.

اقرأ المزيد