الأربعاء 16 أبريل 2025
مادة إعلانية

انتشر مقطع مصوّر متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه عدد من الأشخاص يرتدون زياً عسكرياً داخل أحد المقامات الدينية في منطقة خربة الأكراد، وهم يتلفظون بألفاظ خارجة عن الأخلاق والعادات.

و سارعت الجهات المعنية إلى فتح تحقيق عاجل بالحادثة.

وتمكنت الجهات المختصة من تحديد هوية الأشخاص الظاهرين في الفيديو، حيث جرى إحالتهم إلى القضاء المختص لمحاسبتهم وفق القوانين والأنظمة النافذة.

وأكدت الجهات الرسمية أن هذه التصرفات المسيئة لا تعكس بأي حال من الأحوال قيم المؤسسات أو المجتمع السوري، مشددة على أنه لن يتم التهاون مع أي انتهاك لحرمة الأماكن الدينية أو إخلال بالنظام العام، وأن العقوبات الرادعة ستطال كل من يثبت تورطه.

اقرأ المزيد

ناشط يكشف ماحدث بين أهالي القدموس وفلول النظام البائد:

كشف الناشط عمر إدلبي نقلًا عن أحد أهالي القدموس “عرفان حيدر” تفاصيل ما حدث في المدينة بين أهالي المدينة وفلول النظام البائد.

بالتزامن مع الأحداث التي جرت في الساحل السوري، قامت مجموعات من فلول النظام البائد وما يسمى “أيتام الأسد” بتطويق القدموس من جهاتها الأربعة وكانت أعدادهم بالمئات في محاولة للنيل من المدينة وقتل عناصر الأمن العام.

واستدرجت العصابات دورية للأمن العام الى قرية ميدان العتيق واستهدفتهم بكمين غادر من الحاجز نفسه ما أدى الى إستشهاد عنصرين من الأمن العام وشخص من أبناء مدينة القدموس “أبو محمد علي الدالي”.

ثم وجه عناصر النظام البائد تهديداً مباشرًا للمدينة بتسليم عناصر الأمن العام الموجودين فيها، فرفض أبناء بلدة القدموس قائلين لهم (ما بيتسلموا غير على جثثنا)، وفي الساعة 6:00 صباحاً جرت مفاوضات بين وجهاء القرى وعناصر الأمن العام الذين قرروا الإنسحاب من المدينة حقناً للدماء والاقتتال الطائفي.

وخرج عناصر الأمن العام باتجاه مصياف تحت غطاء من وجهاء القرى وضمانات بعدم التعرض لهم.
كما رفض أبناء القدموس دخول أي قوة تابعة لفلول النظام البائد الى المدينة وبقيت المدينة تحت إدارة أبنائها الى الآن.

وليسجل التاريخ أن أبناء القدموس وقفوا وقفة عز ووطنية بوجه من أرادوا الإنقلاب والتخريب وتقسييم الوطن، وأثبتوا أنهم كانوا وسيبقون جزءًا من سوريا الوطن.

اقرأ المزيد

ما فحوى البيان الذي أصدره المجلس الإسلامي العلوي في محافظة طرطوس؟

أصدر المجلس الإسلامي العلوي في محافظة طرطوس بياناً أكد فيه على ضرورة عدم التظاهر، و دعا الجميع إلى تعزيز الوعي والعقلانية وتحقيق ضبط النفس.

و حث المجلس الجميع على تجنب الفوضى والفتنة، مشيراً إلى أهمية معرفة مصادر أي دعوة للتظاهر وأهدافها ومطالبها وأماكنها، وعدم استغلالها بأي شكل من الأشكال.

وأضاف البيان أن المجلس في جميع لقاءاته واجتماعاته التزم بمطالب المجتمع بشكل عام، مثل المطالبة بالإفراج عن المعتقلين وعدم تسريح الموظفين بصورة تعسفية، وهي مطالب مشروعة تستحق الاهتمام.

اقرأ المزيد

كشفت شركة “ستروي ترانس غاز” (STG) الهندسية الروسية، وهي شركة إنشاءات كبيرة تدير ميناء طرطوس التجاري السوري، أنها تواصل العمل كالمعتاد نافية ما أشيع عن إلغاء عقد استثمارها.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة “ديمتري تريفونوف” إن شركته لا تزال تدير الميناء، ولم تتلقَ إخطاراً بإلغاء عقدها، وإلغاء العقد “سيكون عملية طويلة وبيروقراطية إذا حدثت”.

في حين صرح ثلاثة رجال أعمال سوريين أن حكومة دمشق المؤقتة ألغت الاتفاق الموقع مع الشركة الروسية، التي تدير وتشغل بموجبه الشركة الروسية مرفأ طرطوس.

وشركة “ستروي ترانس غاز” إحدى أكبر شركات المقاولات في روسيا، تعمل في مجالات هندسة الطاقة والنفط والغاز والبتروكيماويات.

حيث بدأ استثمارها في سوريا عام 2005، ومن مشاريعها في سوريا بناء القسم السوري من خط الغاز العربي، واستثمار وتأهيل “الشركة العامة للأسمدة” ومعاملها.

وأعلن وزير النقل في حكومة النظام السابق “علي حمود” في2019 أن العقد مع الشركة الروسية بشأن مرفأ طرطوس هو عقد استثمار لا استئجار، ويستمر لمدة 49 سنة.

اقرأ المزيد

جمع لقاء ودي ممثلين عن الاعتصامين المتضادين اللذين حصلا في مدينة طرطوس يوم الأحد الفائت.

وبعد مناقشة وجهات النظر، اتفق الحاضرون على عدة نقاط، من بينها، دعم القيادة للمساهمة ببناء الدولة السورية، والحفاظ على وحدة المجتمع، ورفض أي محاولة لتقسيمه.

واستنكر الحاضرون ما تم نشره على مواقع التواصل الإجتماعي، مؤكدين أنه تم تضخيم الأمور، واستغلال ماحدث من قبل جهات لم تكن موجودة بالاعتصام، وإنما تناقلت الأخبار بروايتها الخاصة المسيئة وذلك لاستغلال الحدث كمحاولة للتحشيد والدعوة للتظاهر الطائفي.

وأكد المجتمعون على عدم قبول الممارسات غير الأخلاقية بحق الجميع، ومنها التشهير بسمعة الأشخاص أو التهديد أو تلفيق التهم لهم، وضمان حقوق جميع شرائح المجتمع.

وكانت عدة منظمات مدنية قد نفذت وقفة صامتة، يوم الأحد الفائت، بدعوة من التيارات المدنية في محافظة طرطوس، رفضاً لعدة ممارسات، منها التسريح التعسفي، والعقوبات الجسدية، والتفريق بين الطلاب والطالبات في الأماكن العامة، وانتهاك المواقع الأثرية، لتخرج مجموعة أخرى مضادة لها، وحصل إشكال بين المجموعتين، وقام الأمن العام بفض الاعتصام دون حماية المعتصمين.

محليات

اقرأ المزيد