الخميس 23 أكتوبر 2025
مادة إعلانية

كشفت شركة “ستروي ترانس غاز” (STG) الهندسية الروسية، وهي شركة إنشاءات كبيرة تدير ميناء طرطوس التجاري السوري، أنها تواصل العمل كالمعتاد نافية ما أشيع عن إلغاء عقد استثمارها.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة “ديمتري تريفونوف” إن شركته لا تزال تدير الميناء، ولم تتلقَ إخطاراً بإلغاء عقدها، وإلغاء العقد “سيكون عملية طويلة وبيروقراطية إذا حدثت”.

في حين صرح ثلاثة رجال أعمال سوريين أن حكومة دمشق المؤقتة ألغت الاتفاق الموقع مع الشركة الروسية، التي تدير وتشغل بموجبه الشركة الروسية مرفأ طرطوس.

وشركة “ستروي ترانس غاز” إحدى أكبر شركات المقاولات في روسيا، تعمل في مجالات هندسة الطاقة والنفط والغاز والبتروكيماويات.

حيث بدأ استثمارها في سوريا عام 2005، ومن مشاريعها في سوريا بناء القسم السوري من خط الغاز العربي، واستثمار وتأهيل “الشركة العامة للأسمدة” ومعاملها.

وأعلن وزير النقل في حكومة النظام السابق “علي حمود” في2019 أن العقد مع الشركة الروسية بشأن مرفأ طرطوس هو عقد استثمار لا استئجار، ويستمر لمدة 49 سنة.

اقرأ المزيد

جمع لقاء ودي ممثلين عن الاعتصامين المتضادين اللذين حصلا في مدينة طرطوس يوم الأحد الفائت.

وبعد مناقشة وجهات النظر، اتفق الحاضرون على عدة نقاط، من بينها، دعم القيادة للمساهمة ببناء الدولة السورية، والحفاظ على وحدة المجتمع، ورفض أي محاولة لتقسيمه.

واستنكر الحاضرون ما تم نشره على مواقع التواصل الإجتماعي، مؤكدين أنه تم تضخيم الأمور، واستغلال ماحدث من قبل جهات لم تكن موجودة بالاعتصام، وإنما تناقلت الأخبار بروايتها الخاصة المسيئة وذلك لاستغلال الحدث كمحاولة للتحشيد والدعوة للتظاهر الطائفي.

وأكد المجتمعون على عدم قبول الممارسات غير الأخلاقية بحق الجميع، ومنها التشهير بسمعة الأشخاص أو التهديد أو تلفيق التهم لهم، وضمان حقوق جميع شرائح المجتمع.

وكانت عدة منظمات مدنية قد نفذت وقفة صامتة، يوم الأحد الفائت، بدعوة من التيارات المدنية في محافظة طرطوس، رفضاً لعدة ممارسات، منها التسريح التعسفي، والعقوبات الجسدية، والتفريق بين الطلاب والطالبات في الأماكن العامة، وانتهاك المواقع الأثرية، لتخرج مجموعة أخرى مضادة لها، وحصل إشكال بين المجموعتين، وقام الأمن العام بفض الاعتصام دون حماية المعتصمين.

محليات

اقرأ المزيد