السبت 19 أبريل 2025
مادة إعلانية

في خطوة تعكس تحولاً في العلاقات اللبنانية-السورية، أعلن الرئيس اللبناني، جوزيف عون، اليوم الأربعاء، أن حكومته ستبدأ باتخاذ خطوات جدية لتطوير العلاقات مع سوريا.

جاء هذا التصريح عقب إعلان الجيش اللبناني إغلاق معبرين غير شرعيين على الحدود بين البلدين، في إطار جهود مكافحة التهريب والتسلل.

تصريحات الرئيس عون

أكد الرئيس جوزيف عون أن العلاقات بين بيروت ودمشق بدأت تأخذ منحى إيجابياً، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.

وأشار إلى أن حكومته بصدد اتخاذ إجراءات جديدة تهدف إلى تنظيم وضبط الحدود، بما ينعكس إيجاباً على الاستقرار الداخلي في لبنان.

إغلاق المعابر غير الشرعية

جاءت تصريحات عون بعد أن أصدرت قيادة الجيش اللبناني – مديرية التوجيه، بياناً عبر موقعها الإلكتروني، أعلنت فيه أن وحدة من الجيش أغلقت معبرين غير شرعيين في منطقتي “الدورة” – الهرمل و”مشاريع القاع”، ضمن حملة أمنية لمكافحة التهريب وأعمال التسلل عبر الحدود الشمالية والشرقية.

سياق التصعيد الحدودي

وكانت الحدود الشرقية بين البلدين قد شهدت اشتباكات خلال شهر مارس/آذار الماضي، ما دفع وزيري الدفاع اللبناني والسوري إلى التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق المشترك.

وتم الاتفاق على تفعيل قنوات التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية، بهدف تفادي أي تصعيد جديد.في أعقاب هذا الاتفاق، واصل الجيش اللبناني حملته الأمنية، مغلقاً أكثر من 10 معابر غير شرعية، شملت مناطق “مشاريع القاع” و”القصر-الهرمل”، إضافة إلى “المشرفة” و”الدورة-الهرمل” و”المطلَبَة” و”الفتحة” و”المعراوية” و”شحيط الحجيري” و”حوش السيد علي” و”القبش-الهرمل”.

انعكاسات الخطوة على العلاقات الثنائية

يرى مراقبون أن هذه الخطوات تعكس تقارباً متزايداً بين بيروت ودمشق، خاصة في ظل الحاجة إلى تنسيق أمني واقتصادي أعمق لمواجهة التحديات المشتركة.

كما يُتوقع أن تسهم هذه الإجراءات في الحد من عمليات التهريب التي تؤثر على الاقتصاد اللبناني، وتفتح المجال أمام مزيد من التعاون الرسمي بين البلدين.

اقرأ المزيد

كشف تقرير لموقع “أكسيوس” الأمريكي، اليوم الأربعاء، عن أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس بجدية مقترحًا إيرانيًا لإجراء محادثات نووية غير مباشرة، وسط تعزيزات عسكرية أمريكية كبيرة في الشرق الأوسط، تحسبًا لأي تصعيد محتمل.

ووفقاً لما نقله الموقع عن مسؤولين أمريكيين، فقد تلقى ترامب، خلال عطلة نهاية الأسبوع، رداً رسميًا من إيران على الرسالة التي أرسلها إلى المرشد الأعلى علي خامنئي قبل ثلاثة أسابيع.

وأوضح أحد المسؤولين أن الإدارة الأمريكية ترى أن المفاوضات المباشرة قد تكون أكثر فاعلية، لكنها لا تستبعد الصيغة التي اقترحتها إيران، كما أنها منفتحة على دور الوساطة العُمانية، التي سبق وأن لعبت دوراً مماثلاً في ورغم أن أي قرار نهائي لم يُتخذ بعد، إلا أن النقاشات الداخلية لا تزال مستمرة بشأن المقترح الإيراني.

وأشار أحد المسؤولين إلى أن الإدارة تبحث في الخطوات التالية لبدء المحادثات وبناء الثقة بين الطرفين، مؤكداً في الوقت ذاته أن ترامب لا يسعى إلى حرب مع إيران، لكنه يعتبر أن الوجود العسكري الأمريكي ضروري لتعزيز الردع وضمان جاهزية واشنطن للرد في حال فشل المفاوضات وتصاعد التوترات.

وبحسب التقرير، فإن البيت الأبيض يشهد انقساماً بين فريقين؛ الأول يرى أن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق مع إيران، فيما يعتبر الفريق الآخر أن المحادثات غير مجدية، ويؤيد اتخاذ إجراءات عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية.

يأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه التوترات بين البلدين، ما يجعل من أي تحرك دبلوماسي خطوة حاسمة في مسار العلاقات الأمريكية-الإيرانية.

اقرأ المزيد

أعربت سوريا عن تقديرها للدعم الدولي الواسع الذي حظيت به الحكومة الجديدة، معتبرة أنه يشكل دافعاً أساسياً لمواصلة الإصلاحات وتحقيق تطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار والتنمية.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين اليوم، توجهت سوريا بالشكر والامتنان لكافة الدول والمنظمات الدولية التي رحبت بتشكيل الحكومة الجديدة وأكدت دعمها المستمر للجهود المبذولة في سبيل بناء مستقبل البلاد واستعادة استقرارها.

وأوضحت الوزارة أن سوريا تثمّن المواقف الإيجابية والمساندة التي أبدتها العديد من الدول الصديقة، والتي أعربت عن استعدادها للتعاون مع الحكومة الجديدة في مختلف المجالات، بما يسهم في تعزيز الأمن والتنمية.

وبيّن البيان أن هذا الدعم الدولي يمثل حافزاً قوياً لتعزيز مسيرة الإصلاح، مشدداً على التزام الحكومة السورية بالعمل المستمر لتحقيق تطلعات الشعب نحو السلام والاستقرار.

كما أكدت الخارجية استعداد سوريا للتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي من أجل تلبية احتياجات شعبها، والمساهمة الفعالة في تحقيق الأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي.

اقرأ المزيد

تعرض خط التوتر العالي 230 كيلو فولط، الذي يربط بين محطتي دير علي والشيخ مسكين، لمحاولة سرقة أدت إلى خروجه عن الخدمة، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن محافظتي درعا والسويداء.

وأكد مصدر في شركة كهرباء درعا أن الفرق الفنية تعمل حالياً على تأمين تغذية كهربائية احتياطية عبر خط توتر 66 كيلو فولط، لضمان استمرار الخدمات الأساسية في محافظة درعا.

ومن جانبها، أوضحت الشركة عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” أن الاعتداءات المتكررة على شبكة الكهرباء، إلى جانب عمليات السرقة، أدت إلى تعطّل المسار الرئيسي بالكامل، مما يجعل الاعتماد حالياً محصوراً بالخط الاحتياطي الوحيد.

وفي سياق متصل، أفاد المهندس معروف البربور، مدير عام الشركة العامة لكهرباء محافظة السويداء، بأنه جرى انقطاع التيار الكهربائي في المحافظة بعد منتصف الليلة الماضية نتيجة عطل في خط التوتر 230 الواصل بين محطتي دير علي والشيخ مسكين.

وأشار البربور إلى أن ورشات العمل الخاصة بالصيانة تحركت منذ صباح اليوم لتحديد مكان العطل وإجراء الإصلاحات اللازمة لإعادة التيار الكهربائي إلى المحافظة.

اقرأ المزيد

نظم فريق يلا سوريا الشبابي في حمص فعالية خاصة لأيتام جمعية البر للخدمات الاجتماعية، وذلك برعاية كل من مجحم تركاوي وسيف الخالدي.

جاءت هذه المبادرة الإنسانية لتوزيع كسوة العيد على 70 طفلًا دون سن 12 عامًا، في خطوة تهدف إلى إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال وإشعارهم بروح العيد.

تخللت الفعالية احتفالية مميزة ومسابقات ترفيهية أضفت أجواءً من الفرح والتآلف، حيث ارتسمت الابتسامات على وجوه الأطفال الذين تفاعلوا بحماس مع الفقرات المختلفة.

كما عبر القائمون على الفعالية عن سعادتهم بنجاح الحدث، مؤكدين أن الهدف الأساسي كان رسم البهجة على وجوه هؤلاء الأطفال وتعزيز روح التكافل الاجتماعي.

ويُذكر أن فريق “يلا سوريا” الشبابي في حمص يواصل جهوده في تنظيم مبادرات مجتمعية تهدف إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا، انطلاقًا من مسؤوليته الاجتماعية ورغبته في إحداث تأثير إيجابي في المجتمع.

اقرأ المزيد

شهدت مدينة حمص واحدة من أكبر الفعاليات الخيرية التي أقيمت في حرم جامع خالد بن الوليد، بتنظيم من فريق “يلا سوريا” وبالتعاون مع منظمة “بسمة أمل”.

جاء هذا الحدث ليضفي أجواءً من الفرح والسرور على قلوب الأيتام وذويهم، بالإضافة إلى شباب وشابات جمعية الرجاء لذوي الاحتياجات الخاصة.

امتدت الفعالية على مدار أربع ساعات، من الساعة الرابعة حتى الثامنة مساءً، وشهدت حضورًا واسعًا من الأيتام التابعين لجمعية البر وجمعية عون التابعة للميتم الإسلامي، إلى جانب شباب وشابات جمعية الرجاء.

وقد تضمنت الفعالية مجموعة من الفقرات المميزة التي تنوعت بين الجوانب الدينية والترفيهية، حيث افتُتح الحدث بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، تلاها أداء للإنشاد الديني، ثم استمتع الحضور بفقرة العراضة الحمصية التي أضفت لمسة تراثية رائعة، كما قدم المنشد نزار أبو أيمن مجموعة من الأناشيد الثورية التي حظيت بتفاعل كبير من الجمهور.

ولم يكن ذوي الاحتياجات الخاصة بعيدين عن الأجواء، فقد شاركوا في فقرة “سيف وترس” التي خصصت لهم لإبراز مواهبهم. إضافة إلى ذلك، نُظّمت العديد من المسابقات الشيّقة التي حظي الفائزون فيها بجوائز قيّمة، إلى جانب أنشطة رسم على وجوه الأطفال التي استمرت طوال مدة الاحتفال، مما أضفى أجواءً مبهجة على الحضور.

وشارك في تنظيم هذا الحدث الكبير فريق “يلا سوريا” من خلال 68 متطوعًا ومتطوعة، الذين أشرفوا على تنسيق وتنظيم الفعاليات المختلفة، وضمان سير الحدث بسلاسة، بينما لم يكن الفريق مسؤولًا عن تنظيم موائد الإفطار،كما أشاد الحاضرون بالجهود المبذولة من قبل المتطوعين، والتي ساهمت في إنجاح الفعالية بشكل لافت

لم يكن هذا الحدث مجرد احتفال عابر، بل كان رسالة إنسانية تهدف إلى إدخال الفرح إلى قلوب الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز الروابط المجتمعية من خلال الفعاليات الترفيهية والدينية،وأكد القائمون على الحدث أن هذه الفعالية لن تكون الأخيرة، حيث ستتواصل الجهود لإقامة المزيد من الأنشطة التي تخدم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.

اقرأ المزيد