السبت 7 يونيو 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا – فتاة سحلول

قالت وزارة السياحة السورية إن رفع العقوبات عن سوريا يُعد تحولاً استراتيجياً من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة أمام إعادة تنشيط الاستثمار في القطاع السياحي، ويعزز فرص التعاون الإقليمي، لما لهذا القطاع من أهمية حيوية في الاقتصاد الوطني.

وأشارت الوزارة في بيان رسمي لها، إلى أن هذا التطور يشكل خطوة مهمة على طريق استعادة الزخم السياحي، مستندة إلى ما تمتلكه سوريا من مقومات غنية، وإرث حضاري عريق، وتنوع طبيعي وثقافي يؤهلها لتكون وجهة جاذبة للمستثمرين والسياح من مختلف أنحاء العالم.

وبيّنت الوزارة أن السياحة تشكل رافعة أساسية للاقتصاد الوطني، من خلال مساهمتها الفاعلة في توفير فرص العمل، وتحفيز السوق المحلي، ودعم جهود إعادة الإعمار.

واعتبرت الوزارة أن ما تشهده البلاد من تحولات هو بداية حقيقية نحو نهضة سياحية شاملة، تعيد لسوريا مكانتها المرموقة على خارطة السياحة الإقليمية والعالمية.

كما أعربت الوزارة عن شكرها وتقديرها العميق لكل من المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، وجمهورية تركيا، على ما بذلوه من جهود لرفع العقوبات، مؤكدة أن هذا الدعم العربي والإقليمي يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار الاقتصادي ودفع عجلة التنمية في سوريا والمنطقة.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – فتاة سحلول

في مشهد وُصف بالتاريخي، التقى اليوم في السعودية الرئيس السوري أحمد الشرع بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بحضور وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وبمشاركة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر تقنية الفيديو.

وناقش اللقاء الذي استمر نحو 33 دقيقة حسب مصادر سعودية، سبل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار.

وأكد الأمير محمد بن سلمان على ضرورة هذه الخطوة لضمان استقرار المنطقة، معتبرًا أن تجاوز آثار الحرب يتطلب تعاونًا دوليًا حقيقيًا ومبادرات مسؤولة من الدول الفاعلة.

ومن جانبه، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التزام بلاده بالوقوف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة المفصلية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة مستعدة لتوسيع آفاق التعاون في ملفات عدة تصب في مصلحة الأمن الإقليمي والدولي.

وبدوره، عبّر الرئيس الشرع عن تقديره للمواقف الإيجابية والداعمة، مؤكدًا أن سوريا تتجه بثقة نحو المستقبل، ومستمرة في مسارها نحو التعافي الكامل وبناء الدولة على أسس مستقرة ومستقلة.

وشهد اللقاء أيضًا بحث الشراكة السورية – الأميركية في مجال مكافحة الإرهاب، وتنسيق الجهود الدولية في مواجهة التنظيمات المتطرفة والمجموعات المسلحة من غير السوريين، وعلى رأسها تنظيم داعش، ما يعزز فرص السلام والاستقرار في المنطقة.

ومن المقرر أن يُستكمل هذا التفاهم السياسي بلقاء مرتقب بين وزير الخارجية السوري ونظيره الأميركي ماركو روبيو، لبحث آليات تنفيذ التفاهمات الثنائية ومواصلة التنسيق حول الملفات ذات الاهتمام المشترك.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – فتاة سحلول

رحّب رئيس اتحاد غرف التجارة السورية، السيد علاء عمر العلي، بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرًا أن هذه الخطوة من شأنها أن تفتح الباب واسعًا أمام عودة الاقتصاديين السوريين من الخارج وتدفق الاستثمارات بشكل كبير إلى الداخل السوري.

وفي تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا)، أوضح العلي أن العديد من رجال الأعمال والاقتصاديين كانوا بانتظار هذا القرار لبدء تحويل أموالهم إلى سوريا، وإطلاق مشاريعهم التجارية والصناعية المتنوعة، وهو ما سينعكس بشكل مباشر على تحسين الأوضاع المعيشية للسوريين، وتعزيز الخدمات الأساسية في مختلف القطاعات.

وأشار رئيس اتحاد غرف التجارة إلى أن رفع العقوبات يعني تمكين الأفراد والمؤسسات من مختلف دول العالم من التعامل التجاري مع سوريا دون عوائق، ما سيزيد من حجم التبادل التجاري الخارجي، سواء على صعيد الصادرات أو الواردات، ويسهم في تنشيط عجلة الاقتصاد وتسريع حركته.

كما وجّه العلي شكره لكل من ساهم في اتخاذ هذا القرار التاريخي، مؤكدًا أن العقوبات كانت مفروضة بسبب الأعمال الإجرامية التي ارتكبها النظام السابق بقيادة بشار الأسد.

ودعا العلي جميع التجار والاقتصاديين السوريين في الخارج إلى العودة لوطنهم، والمساهمة بكل الإمكانات المتاحة في دفع عجلة التنمية، وإزالة العقبات أمام تنويع النشاط الاقتصادي وتحقيق الطموحات الوطنية في إعادة الإعمار والنهوض الشامل.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

رحّبت الحكومة السورية بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب القاضي برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.

وأكّدت وزارة الخارجية أن هذا القرار يمثّل تحولًا محوريًا في الموقف الأميركي، واصفة الخطوة بأنها بداية جديدة للشعب السوري بعد سنوات من الحصار.

تصريحات رسمية لافتة:

أشاد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بموقف ترمب، مؤكدًا أن “ترمب قدّم لشعبنا أكثر من أسلافه الذين سمحوا لمجرمي الحرب بتجاوز الخطوط الحمراء”.

وأضاف الشيباني أن “الرئيس ترمب قادر على تحقيق اتفاق سلام تاريخي ونصر حقيقي للمصالح الأمريكية في سوريا”، معتبرًا أن الفرصة باتت متاحة أمام واشنطن لتصحيح مسارها السابق.

فرصة لإعادة البناء:

اعتبرت دمشق أن رفع العقوبات يشكّل فرصة حقيقية للانتقال نحو الاستقرار والإعمار، وأشارت إلى أن البلاد بحاجة لدعم يعيد تنشيط الاقتصاد ويعزز الاكتفاء الذاتي.

ودعت الوزارة جميع الأطراف الدولية إلى التفاعل مع القرار بإيجابية، وعبّرت عن استعداد سوريا للتعاون المشترك بما يخدم مصالح الشعوب.

رسالة للشعب:

اختتمت الخارجية بيانها بالتأكيد على أن الشعب السوري هو المستفيد الأول من رفع العقوبات.

وأشارت إلى أن هذه الخطوة ستنعكس مباشرة على الحياة اليومية، وتفتح باب الأمل لمرحلة جديدة يقودها السوريون بإرادتهم.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – بدر المنلا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، رفع العقوبات المفروضة على سوريا، ودعم تطبيع العلاقات معها داعيًا إلى منحها “فرصة جديدة” لتحقيق السلام والاستقرار.

وقال ترمب: “سوريا عانت من بؤس شديد وموت كبير، ونأمل أن تنجح الإدارة الحالية في إحلال السلام والاستقرار في هذا البلد الذي مزقته الحرب”.

وأضاف الرئيس الأمريكي أن إدارته كانت “الأولى التي اتخذت خطوة نحو تطبيع العلاقات مع سوريا”.

وفي خطوة غير متوقعة، كشف ترمب أن السيناتور الجمهوري ماركو روبيو سيلتقي وزير الخارجية السوري الجديد في تركيا، في مؤشر على بدء قنوات دبلوماسية غير رسمية بين واشنطن ودمشق.

وأكد ترمب الدعوة إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أنه ناقش هذا الأمر مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مضيفًا: “قررت رفع العقوبات عن سوريا بعد مشاورات مع القادة الإقليميين، آن الأوان لمنح سوريا الفرصة، وأتمنى لها حظًا طيبًا”.

وأردف قائلاً: “نسعى للانخراط السلمي ومد يد الصداقة للعالم أجمع”، في إشارة إلى توجه نحو إعادة صياغة السياسات الخارجية الأميركية في الشرق الأوسط.

وتأتي هذه التصريحات وسط تغيرات جيوسياسية متسارعة تشهدها المنطقة، وتزايد الدعوات لاحتواء الأزمة السورية عبر الحلول الدبلوماسية بعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

تعيش مدينة حمص أزمة بطالة خانقة، كواحدة من أبرز التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تفاقمت خلال السنوات الأخيرة، نتيجة الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة.

وفي هذا التقرير نسلط الضوء على أسباب تفشي البطالة وآثارها على المجتمع، ونستعرض بعض الحلول المقترحة للحد منها ودعم الشباب في إيجاد فرص عمل مناسبة.

أسباب البطالة: انتظار الاستقرار وتحريك عجلة الاستثمار:

في البداية، تحدث الدكتور “هيثم الجسري” عن جذور المشكلة، مشيرًا إلى أن الوضع السياسي غير المستقر وتأخر تحقيق الأمن الكامل يعيقان عودة الاستثمارات الضرورية لتحريك عجلة الاقتصاد.

وأوضح أن تجاوز هذه المرحلة يتطلب الصبر، معبّرًا عن تفاؤله بأن الأيام القادمة قد تشهد تحسناً مع استعادة الاستقرار تدريجياً.

مبادرات الدولة ودور التجنيد الطوعي:

وانتقالاً إلى وجهة نظر أخرى، يرى السيد “أمير الخواجة” أن من بين الحلول الإيجابية التي بدأت تظهر، توجه الدولة نحو اعتماد نظام التجنيد الطوعي، مما يتيح للشباب حرية الاختيار بين الدراسة أو الانخراط في العمل المهني، وهو ما يساهم بطريقة أو بأخرى في تخفيف ضغط البطالة.

دعم المشاريع الصغيرة ومعالجة مشكلات النقل والأمن
أما الإخصائية الاجتماعية “نادرة المبيض”، فركزت على ضرورة تدخل الدولة بشكل أكبر من خلال دعم المشاريع الصغيرة للشباب ممن يمتلكون مهارات أو شهادات جامعية، بالإضافة إلى معالجة مشكلات النقل والفوضى الأمنية التي تعيق استقرار الأعمال والنشاطات الاقتصادية.

أهمية الاستقرار الاقتصادي ودور الفرد في السعي للعمل
ومن جانب قطاع الأعمال، أكد السيد “فهد معتوق”، مالك صالة “بلاتينيوم” الرياضية في حمص، أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الدولة في تأمين بيئة اقتصادية مستقرة تتيح خلق فرص عمل حقيقية. وأضاف معتوق أن المواطن عليه أيضًا السعي وعدم انتظار الدعم فقط، مشيراً إلى أن حالة الجمود الاقتصادي العامة تتطلب جهداً مشتركاً بين الحكومة والمجتمع للنهوض بالواقع الاقتصادي.

ختاماً، تعتبر البطالة في سوريا عامةً، وفي حمص بشكل خاص، من القضايا الاقتصادية الملحة التي تطلب تدخلات عاجلة على المستويين الحكومي والمجتمعي من خلال معالجة الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة.

اقرأ المزيد