الجمعة 6 يونيو 2025
مادة إعلانية

زار فريق “يلا سوريا” التطوعي أطفال جمعية أمل الغد في قدسيا بريف دمشق، في فعالية إنسانية استهدفت 35 طفلاً من ذوي الإعاقة والشلل الدماغي والتأخر العقلي.

شارك في النشاط 15 متطوعًا قدموا برنامجاً ترفيهياً متنوعاً شمل الرسم، التلوين، ألعاباً ذهنية وحركية خفيفة، إلى جانب فقرات للرسم على الوجوه، وسط أجواء من الفرح والتشجيع.

في نهاية اليوم، قُدمت هدايا رمزية إلى جانب العصير والبسكويت للأطفال والعاملين في الجمعية، في لفتة تعبر عن الامتنان والاحترام لجهودهم المتواصلة.

فعالية “يلا سوريا” كانت أكثر من مجرد نشاط ترفيهي؛ بل جسدت روح التضامن والاهتمام بفئة تحتاج إلى الحب والرعاية.

للإطلاع على المزيد من تفاصيل الفعالية يمكنكم مشاهدة الفيديو التالي :

اقرأ المزيد

يلا سوريا – فتاة سحلول

أصدرت وزارة التربية والتعليم السورية، قراراً بإحداث “مركز الإبداع والابتكار التربوي” في مقر الإدارة المركزية بدمشق ومديرياتها في المحافظات، بهدف تعزيز دعم الطلاب المبدعين والمعلمين المتميزين، والعمل على استقطابهم وتطوير مهاراتهم.

وحدّد القرار أهداف المركز في ترسيخ ثقافة البحث العلمي والإبداع الفكري، وتنمية المهارات، ورعاية الطلاب المبدعين والمبتكرين، وتوجيه معارفهم لخدمة متطلبات التنمية المستدامة.

ويسعى المركز إلى استقطاب المعلمين المتميزين في تخصصاتهم، وتقديم الدعم التنموي والمعرفي واللوجستي للمشاريع البحثية التربوية والتعليمية، بما في ذلك بحوث التعليم المهني، وتعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي وقطاع الأعمال.

حيث عمل المركز على تحقيق أهدافه من خلال إجراء بحوث ودراسات، وتنظيم ورش عمل للمعلمين، ودعم المشاريع الابتكارية، وإطلاق مكتبة إلكترونية مجهزة بأحدث المراجع العلمية.

و كلّفت الوزارة كل مديرية في المحافظات بتخصيص مقر مناسب للمركز وتجهيزه، مع تكليف كادر إشرافي لإدارته، فيما تتولى دائرة البحث والتطوير في الوزارة توفير الدعم اللازم له.

و يأتي القرار في إطار جهود وزارة التربية لتحسين جودة التعليم في سوريا، ومواكبة التطورات العلمية والتربوية، بعد سنوات من التحديات التي أثرت على المنظومة التعليمية نتيجة الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – فتاة سحلول

أعلنت محافظة دمشق التراجع عن قرار هدم مبنى المحافظة، وألغت أوامر الإخلاء الصادرة بحق المتاجر والمكاتب الواقعة بداخله، وذلك عقب اعتراض الشاغلين وأهالي دمشق الذين رفضوا إزالة المبنى التاريخي والمعماري البارز في قلب العاصمة.

وعقدت المحافظة، يوم أمس الاثنين، اجتماعاً بين محافظ دمشق ماهر مروان وعدد من شاغلي العقارات والمحال ضمن مبنى المحافظة، لتوضيح خلفيات قرار الإخلاء والاستماع إلى مطالب المعنيين، حيث تم الاتفاق على بقاء الوضع على ما هو عليه بعد إيجاد حلول مناسبة.

ووجّهت المحافظة في وقت سابق إنذارات إخلاء لشاغلي المحال والمكاتب داخل المبنى، بسبب اهتراء المبنى وضرورة إعادة بنائه على الطراز الحديث لتلبية حاجة المواطنين.

وسبق وحددت المحافظة مدة للإخلاء تنتهي في 16 حزيران المقبل، وأشارت إلى أنها ستشرع بهدم المبنى بعد انتهاء المهلة، دون تحمل أي مسؤولية عن الأضرار الناتجة عن عدم الإخلاء التام.

و جاء قرار التراجع نتيجة الاحتجاجات والاعتراضات من الشاغلين وأهالي دمشق الذين أكدوا أهمية المبنى كجزء من التراث العمراني والتاريخي للعاصمة، وهو ما دفع المحافظة لإعادة النظر في خطتها الأولية والبحث عن حلول تحفظ المبنى وتلبي في الوقت ذاته الاحتياجات الإدارية.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

في قاعة محكمة ألمانية تبعد آلاف الكيلومترات عن سوريا تُفتح من جديد جراح الذاكرة السورية، ضحايا نجوا من أقبية الموت يعيدون رواية ما جرى لهم، وهذه المرة ليس في تقرير حقوقي أو فيلم وثائقي، بل أمام قضاة ونظام قضائي يسعى لتحقيق العدالة، الطبيب الذي كان يُفترض أن يكون ملاذًا للمصابين يقف اليوم متهمًا باستخدام مهنته أداةً لتعذيب وإذلال المعتقلين

حيث تجري في المحكمة الإقليمية العليا بمدينة فرانكفورت الألمانية محاكمة الطبيب السوري علاء موسى، المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال عمله في المستشفيات العسكرية التابعة للنظام البائد بين عامي 2011 و2012.

و تطالب النيابة العامة الألمانية بالحكم عليه بالسجن المؤبد، مع فرض احتجاز وقائي مشدد وحظر دائم لممارسة المهنة، ومن المتوقع صدور الحكم في 16 يونيو 2025

ويواجه موسى اتهامات تشمل القتل العمد، والتعذيب، والاعتداء الجسدي والنفسي بحق معتقلين سياسيين.

ومن بين الوقائع المنسوبة إليه يُزعم أنه أضرم النار في الأعضاء التناسلية لمراهق يبلغ من العمر 14 عامًا، وحقن سجينًا بمادة قاتلة، وأجرى عملية جراحية لمعتقل دون تخدير، كما يُتهم بحرمان المرضى من الأدوية الضرورية لحياتهم، وتعليق أحدهم من السقف أثناء التعذيب

وصل موسى إلى ألمانيا في عام 2015، حيث عمل كطبيب عظام في عدة مستشفيات، آخرها في باد فيلدونغن، في صيف 2020 تم التعرف عليه من قبل ضحايا في فيلم وثائقي عن حمص، مما أدى إلى اعتقاله في يونيو 2020، ومنذ ذلك الحين وهو قيد الاعتقال الاحتياطي

وتستند محاكمة موسى إلى مبدأ الولاية القضائية العالمية في القانون الجنائي الدولي، الذي يسمح بملاحقة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بغض النظر عن مكان ارتكابها، وتُعد هذه المحاكمة جزءًا من جهود ألمانيا لمحاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، خاصة في سياق النزاع السوري

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المحاكمة تأتي بعد حكم محكمة كوبلنز بالسجن المؤبد على أنور رسلان، ضابط المخابرات السوري السابق، بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا، تُعتبر هذه المحاكمات خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة للضحايا ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات

العدالة لا تسقط بالتقادم

إن محاكمة الطبيب علاء موسى مثل محاكمة أنور رسلان من قبل تمثل بارقة أمل للضحايا الذين ظنوا أن معاناتهم طُويت إلى الأبد، فهي تؤكد على أن العدالة وإن تأخرت إلا أنها تبقى ممكنة عندما تتوفر الإرادة القانونية والضمير الإنساني، وربما تفتح هذه المحاكمات الباب أمام بناء مسار عدالة انتقالية في سوريا مستقبلاً، لا يكتفي بتوثيق الجرائم بل يعمل على إنصاف الضحايا ومحاسبة الجناة، تمهيدًا لمصالحة حقيقية تضع حدًا لدورات العنف والانتقام.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – رنيم سيد سليمان

شهدت الفترة الأخيرة تحركًا غير معلن بين سوريا وإسرائيل، حيث أجرتا لقاءات مباشرة تهدف إلى تهدئة الوضع الأمني في المنطقة الحدودية.

وسعى الطرفان من خلال هذه اللقاءات إلى منع أي صدام عسكري، خاصة في ظل التطورات التي طرأت بعد سقوط النظام البائد.

وركّزت المحادثات على ملفات أمنية مشتركة، دون التطرق إلى تطبيع العلاقات أو اتفاقيات سياسية.

وعقدت سوريا وإسرائيل عدة جولات من الاجتماعات في الأسابيع الماضية، وتمّت بعض هذه اللقاءات في مناطق تخضع لسيطرة إسرائيل قرب الحدود.

وناقشت اللقاءات الحد من التوغلات العسكرية داخل القرى السورية القريبة من الجولان، وضمان عدم اندلاع صراع جديد.

وقاد هذه المحادثات من الجانب السوري “أحمد الدالاتي”، وهو مسؤول أمني في محافظة السويداء، تم تعيينه بعد الإطاحة بنظام الأسد محافظًا للقنيطرة، وهي المحافظة المحاذية لهضبة الجولان.

وأوضحت خمسة مصادر مطلعة، منها مصدران سوريان، ومصدران غربيان، ومصدر استخباراتي من إحدى دول المنطقة، أن هذه المحادثات تُعد استمرارًا لاتصالات غير مباشرة بدأت منذ فترة، بعد سقوط الأسد.

وأشارت المصادر إلى أن هذه اللقاءات تهدف فقط إلى التهدئة وتنسيق الأمن الحدودي، وليست خطوة نحو تطبيع العلاقات.

وأضافت المصادر أن هذه المحادثات قد تفتح في المستقبل الباب أمام تفاهمات أوسع، إذا استقرت الأوضاع.

ووصف مصدر استخباراتي إقليمي لقاء الرئيس “دونالد ترامب” بالرئيس السوري “أحمد الشرع” في السعودية بأنه لحظة مهمة، قال: إن هذا اللقاء جزء من إعادة ترتيب السياسة الأميركية في المنطقة، وهو ما جعل إسرائيل تعيد حساباتها بعد أن كانت تستفيد من الفوضى التي حصلت في سوريا بعد التحرير.

وبدأ التوتر بين سوريا وإسرائيل منذ عام 1967، عندما احتلت إسرائيل هضبة الجولان، حيث دخل الطرفان في عدة حروب، وبقيت حالتهما في وضع “لا حرب ولا سلام” منذ اتفاق فك الاشتباك عام 1974.

ورغم أن هذه الخطوات لا تعني سلامًا رسميًا أو تطبيعًا، إلا أنها قد تمهّد لتفاهمات تدريجية تضمن استقرارًا أكبر في المنطقة.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – رنيم سيد سليمان

أعلنت منظمة “الدفاع المدني السوري” عن نتائج عمل فرقها في هذا المجال.

وقال “منير مصطفى” مدير “الدفاع المدني السوري”، إن فرق المنظمة اكتشفت 111 سجنًا استخدمها النظام البائد لاعتقال السوريين خلال فترات القمع.

وأوضح مصطفى أن الأرقام المتداولة حول أعداد المفقودين والمغيبين، التي تشير إلى أكثر من 140 ألف حالة، هي تقديرات صادرة عن منظمات إنسانية، وليست أرقامًا دقيقة أو رسمية.

وأشار مصطفى إلى أن العدد الحقيقي قد يكون أكبر بكثير، في ظل غياب الإحصاءات الموثوقة خلال سنوات القمع، حيث كانت عمليات الاعتقال تتم بشكل عشوائي ومنهجي دون تسجيل أو إشراف قضائي، وشدد على أن استمرار عمليات التوثيق ضروري لفهم حجم الكارثة بشكل أفضل.

وأكد أن “الدفاع المدني السوري” سيكون له دور في الهيئة الوطنية للمفقودين، التي أُنشئت مؤخرًا بموجب مرسوم رئاسي صادر عن الرئيس السوري “أحمد الشرع”، مضيفًا أن التواصل مع الهيئة قد بدأ، وأنها أبدت استعدادًا للتعاون مع الجهات المعنية بهذا الملف.

“سوريا ثانية تحت الأرض”… واقع صنعه نظام مجرم وكشفته الثورة

مع اندلاع الثورة السورية عام 2011، بدأ يتكشّف وجه خفي لسوريا لم يكن ظاهرًا على السطح، وجه لم يكن يُرى في الإعلام أو في الخرائط، بل في تفاصيل المعاناة اليومية لعشرات الآلاف من العائلات التي فُقد أبناؤها فجأة، ولم يظهر لهم أثر لسنوات.

تحت الأرض “حرفيًا” ومجازًا ، كانت هناك دولة موازية يديرها نظام الأسد البائد، دولة من السجون والأقبية وغرف التحقيق وممرات العتمة، حيث يُسحق الإنسان بلا تهمة واضحة، وبلا أي رقابة أو محاسبة.

كانت هذه “سوريا ثانية” غائبة عن أنظار العالم، ومخفية عن سكان البلاد أنفسهم، وبعد التحرير ظهرت معالم هذه البنية القمعية: أبنية حكومية حُفرت تحتها الزنزانات، مدارس تحوّلت إلى مراكز اعتقال، أقبية عثر فيها على أدوات تعذيب وكتابات تركها معتقلون على الجدران كأنها رسائل أخيرة.

ما كشفته الثورة لم يكن مجرّد مراكز احتجاز، بل بنية متكاملة للعنف الممنهج، نظام صنع منظومة سرية للإخفاء، لا تعتمد فقط على السجون المعروفة مثل صيدنايا وعدرا والمزة، بل على شبكة من المواقع غير الرسمية التي لا تحمل أسماء،

حيث لا تُسجل فيها الأسماء، ولا يخرج منها المعتقلون إلا جثثًا أو في أحسن الأحوال بعد فقدانهم الجسدي والنفسي، هذه البنية لم تكن عشوائية، بل مدروسة ومنظمة، هدفها ليس فقط إسكات المعارضين، بل خلق حالة عامة من الخوف والإنكار والضياع.

هذه “سوريا الثانية تحت الأرض” لا تزال موجودة، وإن خفَت الأضواء حولها، لكنها محفورة في ذاكرة السوريين الذين عاشوا لحظات فقد أو نجوا من الاعتقال، وتنتظر العدالة التي لم تتحقق بعد.

يُعد توثيق مواقع الاعتقال خطوة ضرورية في مسار كشف الحقيقة والمحاسبة رغم صعوبة الملف وتعقيداته.

يمثل التعاون بين الجهات العاملة على الأرض، كالدفاع المدني السوري والهيئة الوطنية للمفقودين، نقطة تحرك جديدة باتجاه الاعتراف بمعاناة عشرات الآلاف من العائلات، والعمل الجاد على كشف مصير أبنائهم، بعيدًا عن التسييس والتجاهل.

اقرأ المزيد