قامت منصة يلا سوريا بزيارة ميدانية إلى مدارس مدينة معضمية الشام بالتعاون مع المكتب الإعلامي للمدينة، حيث استعرضت حالة عدد من المدارس في المنطقة لتحديد الأضرار التي تعرضت لها. رصدت خلال هذه الزيارة الوضع المتأزم للبنية التحتية، بما في ذلك المرافق العامة والحمامات، مما يشكل تهديدًا صحيًا على الطلاب. وأكدت المشاهد أن الصفوف الدراسية أصبحت غير ملائمة لاستقبال الطلاب، نتيجة تدهور حالة الجدران والأبواب والمقاعد، مما يسفر عن بيئة تعليمية تفتقر إلى الحد الأدنى من الأمان والكفاءة الضرورية. وأطلق المكتب الإعلامي في معضمية الشام من جهته دعوة لكافة المسؤولين والأهالي للاتحاد والعمل معًا من أجل ضمان مستقبل أفضل للأطفال، على اعتبار أن التعليم يعد حقًا أساسيًا ويجب أن تتوفر المدارس في ظروف آمنة وصحية تسهم في تطوير المسيرة التعليمية للطلاب.
للإطلاع على المزيد من التفاصيل يمكنكم مشاهدة التقرير التالي:
وصلت اليوم المجموعة الأولى من فريق مؤسسة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إلى الدوحة للمشاركة في برنامج تدريبي خاص تشرف عليه مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية بقوة الأمن الداخلي (لخويا).
وسيُقام البرنامج في الفترة الممتدة بين الـ 23 من شباط وحتى الـ 20 من آذار 2025، لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات البحث والإنقاذ.
ويتضمن البرنامج مجموعة من الدورات التدريبية والتمارين الميدانية، الهادفة لتطوير مهارات الدفاع المدني السوري في التعامل مع الكوارث والأزمات الإنسانية، ويشمل تدريبات ميدانية مكثفة لتحسين مهارات الفريق في عمليات البحث والإنقاذ والتعامل مع الحالات الطارئة.
كما يتيح البرنامج فرصة تبادل المعرفة والخبرات بين الفريقين، لتعزيز قدرات الفريق السوري في مواجهة التحديات الإنسانية، وورشات عمل وجلسات تعليمية.
صرح “تشارلز ليستر” مدير برنامج سوريا في معهد “الشرق الأوسط” للأبحاث أن “قسد” في سوريا ما بعد الأسد باتت مشكلة يجب التخلص منها، مشيراً إلى أنه من الضروري الإجماع على توحيد البلاد من مختلف المجموعات العرقية والدينية.
وأوضح ليستر أنه استنتج ذلك بعد اجتماعات مع سوريين من جميع أنحاء البلاد خلال زيارتها، مؤكدا على أن “قسد” ستبقى بالنسبة للسوريين جهة محتلة في حال عدم اندماجها بالجيش الجديد تحت قيادة الدولة.
وأكد المسؤول أن الصفقة المطروحة على الطاولة اليوم بشأن “قسد” ليست سيئة، بل في تغير شاسع عن حقبة الأسد، بالإضافة لتعهد الحكومة المؤقتة في دمشق بمنح أكراد سوريا حقوقاً مساوية لجميع السوريين، وأعلنت عن تخطيطها للإعتراف باللغة الكردية كلغة ثانية في البلاد ومنح المسؤولين الأكراد مقاعد في كافة الهيئات الإنتقالية و استثمار عائدات النفط والغاز والقطاعات الزراعية بشكل متناسب في شمال شرقي البلاد.
و حذر الباحث من مرور الوقت حيث أنه كلما مر الوقت كانت الصفقة التي يمكن أن تحصل عليها “قسد” أقل ملاءمة، وحينها لن يكون هناك عقبات أمام عمليات عسكرية تركية قد تدعمها العشائر العربية.
و دعا ليستر الولايات المتحدة إلى بذل جهدها لتحقيق تسوية عادلة ومستقرة بين دمشق و”قسد” لأنه سيفيد سوريا وقدرة أميركا على تأمين مصالحها الأمنية الوطنية في هذه المنطقة الهشة.
التقت مراسلة يلا سوريا في حمص “ديانا حموي” مع المعارض السوري سمير سطوف عقب عودته للبلاد بعد غياب دام خمسين عامًا.
وقال “سطوف” خلال اللقاء إن غيابه كل بشكل قسري والذي فرضه عليه نظام الأسد الأب والابن، مضيفًا أنه اختار أن يكون مع وطنه على حساب أن يصبح متماهيًا مع منطق إجرام النظام.
وحول دوره السياسي قبل الثورة السورية، قال سطوف: “كنت ناشطاً دائمًا في إلقاء الضوء على معاناة شعبنا ضد هذا النظام، وعلى مدى خمسين عامًا أشعر ببعض الرضا عما قمت به لأنني قدمت كل ما أستطيع”.
وخلال الثورة السورية، أوضح المعارض السوري أنه كان من مؤسسي المجلس الوطني السوري، ومن المواظبين على كل الفعاليات التي تهتم بالشأن العام.
وقال “سطوف” خلال اللقاء أن نظام الأسد لم يترك موبقة على وجه الأرض إلا مارسها بحق الشعب السوري.
وحول أهدافه للعمل بالمرحلة القادمة، قال المعارض السوري إنه سيواصل معارضته ولكن بشكل مختلف، عبر أن يوجه النقد البناء للحكومة الجديدة.
شعوره بعد العودة
وصف المعارض السوري “سمير سطوف” بكلمات مليئة بالدموع شعوره واستقبال الناس له بعد عودته إلى سوريا:، “كل الشكر للأصدقاء ولأهل قريتي بوادي النضارى الذين استقبلوني بما يشبه العرس، وإلى الآن أنا غير مصدق أنني في بلدي وفي قريتي وفي مدينتي”.
رسالته إلى الطوائفبين “سطوف” أنه لا يحبذ وصف مكونات الشعب السوري بالطائفية ولا بالعرقية، بل مع الإثنية “بمعنى الاختلافات الفكرية بشكل ألا تصل إلى درجة الخلاف”.
وأضاف المعارض السوري أن الشعب السوري بكافة مكوناته، لا يمكن أن يكون غير سعيد بسقوط نظام الأسد وتحرير المدن السورية باستثناء فلول النظام البائد.
وأكد “سطوف” أن على الشعب السوري كافة أن يكون أمينًا على هذا النصر وأن يتصدى للظواهر الغريبة أيًّا كانت.
كما أكد المعارض السوري أن على الجميع العمل بدأب وجد وأن يقوم كل إنسان بمسؤوليته وصولًا للحفاظ على هذا النصر وقطف ثماره.
نظرته بعد التحريرطالب المعارض سمير سطوف الشعب السوري بالصبر، مؤكدًا أن نظام الأسد ترك البلد بحالة انهيار كامل.
وأضاف سطوف أنه”علينا التصرف بحكمة لترشيد ما هو كائن بين أيدينا وأن يوزع بشكل عادل سيما الذين يحتاجون إلى المساعدة”.
وختم المعارض السوري كلامه بأن كلمة سوريا “مهد الحضارات ليست توصيف وإنما تراكم حضاري طويل الأمد رغم النكبات التي حلّتفي بلدنا”.
كشف الكاتب السوري ماهر شرف الدين تفاصيل لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق.
وقال شرف الدين إنه كان لملف السويداء حصة كبيرة من الحديث، كما تحدث عن إشراك أهل المحافظة في عملية إعادة بناء الدولة وتصحيح النهج الإقصائي الذي كان في عهد الأسد.
وأوضح الكاتب أيضًا تقدير أهل السويداء لجهود الدكتور مصطفى البكور موفد الإدارة الجديدة إلى المحافظة، والتي تصب في تعزيز المنحى التشاركي ودمج المحافظة في الدولة.
وعبر شرف الدين عن إعجابه باهتمام الرئيس الشرع وإظهاره محبة خاصة لأهل السويداء ولعموم بني معروف وتأكيده أن الوضع الأمني في طريقه للحل وأن الخير الاقتصادي سيعم السويداء في الفترة المقبلة، لكنها مسألة وقت فقط.
وكشف الكاتب السوري أيضاً عن طلبه بضرورة فتح معبر مع الأردن يمر بالسويداء، لما سيجلبه من إنعاش اقتصادي لمحافظة فقيرة ومهمشة على مدى عقود وبشكل ممنهج ليس أدل عليه من كونها المحافظة الوحيدة التي لاتملك أي معبر.
و أوضح شرف الدين أن الرئيس طلب تزويده بملف متكامل عن مقترح المعبر لكي تتم دراسته من قبل المختصين.
نوهت السفيرة الأمريكية في مجلس الأمن “دوروثي شيا” اليوم في 22فبراير على المؤشرات التحذيرية لنفوذ إيران وعزمها على إعادة ترسيخ وجودها في سوريا.
و قالت شيا أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول سوريا :(يجب علينا جميعاً أن ندعو إيران إلى التوقف عن تقويض استقرار سوريا وأمنها).
و لفتت المسؤولة الأمريكية إلى حديث وزير الخارجية الأمريكي “ماركو روبيو” الذي بدوره شدد على ضرورة منع تحول سوريا إلى ملاذ آمن للإرهاب وقال:(نريد سوريا أن تحرم الجهات الأجنبية الخبيثة من استغلال مرحلة اتتقالها لتحقيق أهدافها الخاصة)
Facebook
Twitter
YouTube
TikTok
Telegram
Instagram