الأحد 8 يونيو 2025
مادة إعلانية

تحذير أمني جديد أطلقه خبراء الأمن السيبراني بعد اكتشاف فيروس إلكتروني متطور يستهدف الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد.

كشف خبراء “Kaspersky Lab” عن ظهور نسخة معدلة من فيروس Triada، وهو نوع من Trojan، الذي يتمتع بقدرات متقدمة تمكنه من التخفي داخل أنظمة الهواتف دون أن يترك أي أثر للمستخدم، ما يجعله تهديداً خطيراً للأمن الرقمي.

قدرات الفيروس وخطورته

بحسب الخبراء، يمتلك الفيروس القدرة على الوصول إلى بيانات الهاتف المختلفة، مما يسمح له بسرقة المعلومات الشخصية المخزنة على الجهاز، كما يمكنه اختراق حسابات المستخدمين في تطبيقات وخدمات متعددة، من بينها تطبيق Telegram.

إضافةً إلى ذلك، يتمتع الفيروس بقدرة على إرسال رسائل من بعض التطبيقات دون علم المستخدم، والتلاعب بالأرقام أثناء المكالمات، ومراقبة العمليات التي تُجرى على الهاتف،والأخطر من ذلك، أنه قادر على سرقة العملات المشفرة عبر استغلال الثغرات الأمنية في النظام.

تأثير واسع وخسائر مالية ضخمة

تشير البيانات الحديثة إلى أن النسخة المعدلة من Triada أثرت على أكثر من 2,600 مستخدم في عدة دول بحلول مارس 2025. وفي الفترة الممتدة بين يونيو 2024 ومارس 2025، تمكن المهاجمون من سرقة ما يقارب 270 ألف دولار من العملات المشفرة باستخدام هذا الفيروس.

كيفية الحماية من الفيروس

لتجنب الوقوع ضحية لمثل هذه التهديدات الإلكترونية، يوصي خبراء التقنية باتباع عدد من الإجراءات الوقائية، أبرزها التحقق من سلامة البرامج المثبتة على أي هاتف جديد قبل الاستخدام، وتجنب تحميل التطبيقات من مصادر غير رسمية، إضافة إلى الامتناع عن فتح الروابط المشبوهة التي تصل عبر الرسائل أو تطبيقات التواصل الاجتماعي.

اقرأ المزيد

في خطوة جديدة ضمن جهود إعادة مواطنيها من مخيم الهول السوري، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، اليوم الأربعاء، عن استكمال ترحيل 681 شخصاً من النساء والأطفال، يمثلون 168 أسرة، إلى الأراضي العراقية.

استمرار عمليات الإعادة والتأهيل

ووفقاً لتصريحات المتحدث باسم الوزارة، علي عباس، فإن هذه الدفعة هي الرابعة والعشرون ضمن سلسلة عمليات إعادة الأسر العراقية المرتبطة بمقاتلي تنظيم داعش السابقين.

وكانت الدفعة السابقة قد وصلت إلى العراق في 12 مارس الماضي، بينما لا يزال المخيم يضم نحو 16 ألف شخص من العوائل العراقية.يقع مخيم الهول في شمال شرق سوريا، تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، لكن من المتوقع أن يتم تسليمه قريباً إلى الحكومة السورية وفقاً لاتفاقيات سابقة.

إعادة الدمج ضمن استراتيجية طويلة الأمد

حتى الآن، أعادت السلطات العراقية أكثر من ثلاثة آلاف أسرة، أي ما يقارب 13 ألف شخص، من المخيم إلى البلاد، ويخضع هؤلاء لبرامج إعادة تأهيل داخل مخيم الجدعة في محافظة نينوى، قبل السماح لهم بالعودة إلى مناطقهم الأصلية في مختلف المحافظات العراقية، في إطار استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستقرار الاجتماعي والأمني.

اقرأ المزيد

رحبت الأمم المتحدة بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، معربة عن دعمها للجهود التي تبذلها دمشق لتحقيق انتقال سياسي شامل ومستدام.

وأكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، تشجيعه للخطوات المستمرة التي تتخذها الحكومة السورية نحو تطوير الحوكمة، بالإضافة إلى الاستعدادات للمرحلة الانتقالية المقبلة.

وخلال مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الانتقال السياسي الشامل يعد أمرًا أساسيًا لتمكين الشعب السوري من استعادة سيادته، وتجاوز الصراع المستمر، وتحقيق تطلعاته المشروعة، مما يساهم أيضًا في تعزيز الاستقرار الإقليمي.

وأشار دوجاريك إلى أن العملية تشمل تشكيل “مجلس تشريعي مؤقت”، وإنشاء “لجنة لصياغة الدستور”، فضلاً عن التحضيرات لإجراء “انتخابات حرة ونزيهة” وفقًا لأعلى المعايير الدولية، بما يتماشى مع المبادئ الأساسية المنصوص عليها في “قرار مجلس الأمن رقم 2254”.

اقرأ المزيد

في خطوة تعكس تحولاً في العلاقات اللبنانية-السورية، أعلن الرئيس اللبناني، جوزيف عون، اليوم الأربعاء، أن حكومته ستبدأ باتخاذ خطوات جدية لتطوير العلاقات مع سوريا.

جاء هذا التصريح عقب إعلان الجيش اللبناني إغلاق معبرين غير شرعيين على الحدود بين البلدين، في إطار جهود مكافحة التهريب والتسلل.

تصريحات الرئيس عون

أكد الرئيس جوزيف عون أن العلاقات بين بيروت ودمشق بدأت تأخذ منحى إيجابياً، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.

وأشار إلى أن حكومته بصدد اتخاذ إجراءات جديدة تهدف إلى تنظيم وضبط الحدود، بما ينعكس إيجاباً على الاستقرار الداخلي في لبنان.

إغلاق المعابر غير الشرعية

جاءت تصريحات عون بعد أن أصدرت قيادة الجيش اللبناني – مديرية التوجيه، بياناً عبر موقعها الإلكتروني، أعلنت فيه أن وحدة من الجيش أغلقت معبرين غير شرعيين في منطقتي “الدورة” – الهرمل و”مشاريع القاع”، ضمن حملة أمنية لمكافحة التهريب وأعمال التسلل عبر الحدود الشمالية والشرقية.

سياق التصعيد الحدودي

وكانت الحدود الشرقية بين البلدين قد شهدت اشتباكات خلال شهر مارس/آذار الماضي، ما دفع وزيري الدفاع اللبناني والسوري إلى التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق المشترك.

وتم الاتفاق على تفعيل قنوات التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية، بهدف تفادي أي تصعيد جديد.في أعقاب هذا الاتفاق، واصل الجيش اللبناني حملته الأمنية، مغلقاً أكثر من 10 معابر غير شرعية، شملت مناطق “مشاريع القاع” و”القصر-الهرمل”، إضافة إلى “المشرفة” و”الدورة-الهرمل” و”المطلَبَة” و”الفتحة” و”المعراوية” و”شحيط الحجيري” و”حوش السيد علي” و”القبش-الهرمل”.

انعكاسات الخطوة على العلاقات الثنائية

يرى مراقبون أن هذه الخطوات تعكس تقارباً متزايداً بين بيروت ودمشق، خاصة في ظل الحاجة إلى تنسيق أمني واقتصادي أعمق لمواجهة التحديات المشتركة.

كما يُتوقع أن تسهم هذه الإجراءات في الحد من عمليات التهريب التي تؤثر على الاقتصاد اللبناني، وتفتح المجال أمام مزيد من التعاون الرسمي بين البلدين.

اقرأ المزيد

كشف تقرير لموقع “أكسيوس” الأمريكي، اليوم الأربعاء، عن أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس بجدية مقترحًا إيرانيًا لإجراء محادثات نووية غير مباشرة، وسط تعزيزات عسكرية أمريكية كبيرة في الشرق الأوسط، تحسبًا لأي تصعيد محتمل.

ووفقاً لما نقله الموقع عن مسؤولين أمريكيين، فقد تلقى ترامب، خلال عطلة نهاية الأسبوع، رداً رسميًا من إيران على الرسالة التي أرسلها إلى المرشد الأعلى علي خامنئي قبل ثلاثة أسابيع.

وأوضح أحد المسؤولين أن الإدارة الأمريكية ترى أن المفاوضات المباشرة قد تكون أكثر فاعلية، لكنها لا تستبعد الصيغة التي اقترحتها إيران، كما أنها منفتحة على دور الوساطة العُمانية، التي سبق وأن لعبت دوراً مماثلاً في ورغم أن أي قرار نهائي لم يُتخذ بعد، إلا أن النقاشات الداخلية لا تزال مستمرة بشأن المقترح الإيراني.

وأشار أحد المسؤولين إلى أن الإدارة تبحث في الخطوات التالية لبدء المحادثات وبناء الثقة بين الطرفين، مؤكداً في الوقت ذاته أن ترامب لا يسعى إلى حرب مع إيران، لكنه يعتبر أن الوجود العسكري الأمريكي ضروري لتعزيز الردع وضمان جاهزية واشنطن للرد في حال فشل المفاوضات وتصاعد التوترات.

وبحسب التقرير، فإن البيت الأبيض يشهد انقساماً بين فريقين؛ الأول يرى أن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق مع إيران، فيما يعتبر الفريق الآخر أن المحادثات غير مجدية، ويؤيد اتخاذ إجراءات عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية.

يأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه التوترات بين البلدين، ما يجعل من أي تحرك دبلوماسي خطوة حاسمة في مسار العلاقات الأمريكية-الإيرانية.

اقرأ المزيد

أعربت سوريا عن تقديرها للدعم الدولي الواسع الذي حظيت به الحكومة الجديدة، معتبرة أنه يشكل دافعاً أساسياً لمواصلة الإصلاحات وتحقيق تطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار والتنمية.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين اليوم، توجهت سوريا بالشكر والامتنان لكافة الدول والمنظمات الدولية التي رحبت بتشكيل الحكومة الجديدة وأكدت دعمها المستمر للجهود المبذولة في سبيل بناء مستقبل البلاد واستعادة استقرارها.

وأوضحت الوزارة أن سوريا تثمّن المواقف الإيجابية والمساندة التي أبدتها العديد من الدول الصديقة، والتي أعربت عن استعدادها للتعاون مع الحكومة الجديدة في مختلف المجالات، بما يسهم في تعزيز الأمن والتنمية.

وبيّن البيان أن هذا الدعم الدولي يمثل حافزاً قوياً لتعزيز مسيرة الإصلاح، مشدداً على التزام الحكومة السورية بالعمل المستمر لتحقيق تطلعات الشعب نحو السلام والاستقرار.

كما أكدت الخارجية استعداد سوريا للتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي من أجل تلبية احتياجات شعبها، والمساهمة الفعالة في تحقيق الأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي.

اقرأ المزيد