الأحد 14 ديسمبر 2025
مادة إعلانية

أعلن وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، عن حزمة من الإجراءات الهادفة إلى إعادة هيكلة القطاع الأمني وتطوير مؤسساته. وتشمل هذه الإجراءات:

  • توحيد القيادة الأمنية: تعيين ممثل واحد في كل محافظة يتولى مسؤولية الأمن والشرطة معًا، بدلاً من ازدواجية الهيئات السابقة.
  • تطوير المباحث الجنائية: إعداد دراسة لتحديث المخابر الجنائية وتزويدها بأحدث التقنيات.
  • مكافحة المخدرات: تأهيل الكوادر المختصة عبر دورات تدريبية متقدمة لمكافحة آفة المخدرات المنتشرة.
  • التحول الرقمي: تطوير قاعدة بيانات الأحوال المدنية وإنشاء منظومة إلكترونية لمعالجة الطلبات والمراسلات داخل الوزارة.
  • نظام مروري ذكي: تنفيذ خطة لتحديث العمل المروري باستخدام تقنيات المراقبة الذكية، مثل كاميرات الرصد وأجهزة قياس السرعة.
  • إدارة الهجرة والجوازات: استمرار العمل على تطوير إدارة الهجرة والجوازات، رغم الأضرار التي لحقت بمقرها، حيث تم استخراج أكثر من 160,000 جواز سفر خلال الفترة الماضية.

وأكد الوزير أن هذه التحركات تأتي ضمن رؤية وزارة الداخلية لبناء مجتمع آمن ومستقر، يتمتع فيه المواطن بالحرية والكرامة، وترتكز على توحيد الجهود، وتجاوز التحديات الميدانية، والاستثمار الأمثل للطاقات البشرية والموارد المتاحة.

اقرأ المزيد

نفذت إدارة الأمن العام حملة أمنية في قرية براق على طريق دمشق-السويداء، استهدفت ملاحقة مطلوبين بتهم تتعلق بتجارة المخدرات، وقطع الطرقات، والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة.

وأسفرت الحملة عن اعتقال ثلاثة أشخاص ومصادرة أسلحة، في إطار جهود أمنية متواصلة لضبط الأمن على الطريق الحيوي ومنع محاولات التعدي أو السلب.

من جهة أخرى، أفاد مصدر محلي من أهالي القرية، التي تتبع إدارياً لمحافظة درعا وتقطنها عشائر، أن المعتقلين من سكان المنطقة، نافياً ضلوعهم في التهم المنسوبة إليهم.

يُذكر أن طريق دمشق-السويداء يشهد منذ أشهر حالة من الفلتان الأمني، وسط تكرار حوادث سرقة الأكبال الكهربائية ونهب ممتلكات عامة، إضافة إلى تزايد حالات اعتراض المارة من قبل مسلحين.

اقرأ المزيد

في خطوة غير مسبوقة، أصدرت نقابة الفنانين السوريين بيانًا سياسيًا طالبت فيه الحكومة السورية باتخاذ إجراءات عاجلة لتحقيق العدالة الانتقالية، وتشكيل “هيئة وطنية مستقلة للعدالة الانتقالية”.

وأوضحت النقابة أن استمرار إفلات الجناة من العقاب يبرز الحاجة الملحة إلى دولة العدالة والقانون.

البيان وقع عليه نحو 100 فنان من مختلف التخصصات، منهم نقيب الفنانين مازن الناطور، وعبد الحكيم قطيفان، وسمر سامي، وفارس الحلو، ويارا صبري، وجمال سليمان، وكاريس بشار، وجهاد عبده، وسامر إسماعيل، وواحة الراهب، ومأمون البني، وغيرهم.

وأكد الموقعون أن غياب المساءلة قد يؤدي إلى موجات جديدة من العنف وفقدان الثقة، مما يعرقل عملية إعادة بناء الدولة والمجتمع، محذرين من تأخير إطلاق مسار العدالة الانتقالية.

يُذكر أن هذه المبادرة تأتي بعد قرار نقابة الفنانين بإعادة جميع الفنانين المفصولين إبان حكم النظام السابق إلى سجلاتها، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية وإعادة بناء المؤسسات الثقافية في سوريا.

اقرأ المزيد

انتشر مقطع مصوّر متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه عدد من الأشخاص يرتدون زياً عسكرياً داخل أحد المقامات الدينية في منطقة خربة الأكراد، وهم يتلفظون بألفاظ خارجة عن الأخلاق والعادات.

و سارعت الجهات المعنية إلى فتح تحقيق عاجل بالحادثة.

وتمكنت الجهات المختصة من تحديد هوية الأشخاص الظاهرين في الفيديو، حيث جرى إحالتهم إلى القضاء المختص لمحاسبتهم وفق القوانين والأنظمة النافذة.

وأكدت الجهات الرسمية أن هذه التصرفات المسيئة لا تعكس بأي حال من الأحوال قيم المؤسسات أو المجتمع السوري، مشددة على أنه لن يتم التهاون مع أي انتهاك لحرمة الأماكن الدينية أو إخلال بالنظام العام، وأن العقوبات الرادعة ستطال كل من يثبت تورطه.

اقرأ المزيد

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الثلاثاء، أن مسؤولين أمنيين أميركيين أبلغوا نظراءهم في إسرائيل بأن الانسحاب التدريجي للقوات الأميركية من سوريا سيبدأ خلال شهرين.

وبحسب الصحيفة، فقد بذلت إسرائيل محاولات حثيثة لإقناع واشنطن بالعدول عن القرار، لكنها لم تنجح حتى الآن، فيما تواصل الضغط لتقليل حجم الانسحاب، وسط مخاوف من تداعياته الأمنية في المنطقة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أن الانسحاب المرجح سيكون جزئياً، إلا أن إسرائيل تسعى لمنعه بالكامل، خشية من تزايد النفوذ التركي في شمال سوريا، خاصة بعد سقوط النظام السابق، وغياب التوازن الإقليمي.

وتأتي هذه التطورات وسط تقارير أميركية عن إعداد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لخطط انسحاب كاملة من الأراضي السورية، ما قد يُحدث فراغاً أمنياً يعيد خلط أوراق القوى المتنافسة على الأرض السورية.

اقرأ المزيد

تتواصل عمليات النهب والتخريب في المدينة الرياضية بمحافظة السويداء، جنوبي سوريا، على يد مجموعات مسلحة مجهولة، وسط غياب الرقابة والمساءلة.

وأكدت مصادر محلية أن تلك المجموعات تواصل منذ مطلع العام الجاري سرقة المرافق وتدمير البنية التحتية للمنشأة الواقعة على طريق قنوات – السويداء.

وكشفت صور جوية بثتها شبكة “السويداء 24” عن قيام عشرات الأشخاص بهدم مدرجات ملعب كرة القدم بهدف استخراج الحديد، وسط وجود مسلحين لحماية عمليات السرقة، التي تُستخدم فيها سيارات “بيك أب” لنقل المسروقات.

ويُذكر أن مشروع المدينة الرياضية، الذي أُطلق عام 2001 تحت اسم “مدينة الباسل الرياضية”، لم يكتمل منذ بدايته، واستخدم لاحقاً كمقر عسكري من قبل جيش النظام السابق منذ عام 2011، دون أن تُستأنف أعمال البناء فيه بشكل جدي حتى اليوم.

اقرأ المزيد