الإثنين 9 يونيو 2025
مادة إعلانية

واكبت يلا سوريا الوقفة التضامنية الصامتة التي أقيمت اليوم في ساحة المرجة بالعاصمة دمشق التي هدفت للتضامن مع الأحداث الأخيرة في الساحل السوري والترحم على الشهداء من المدنيين والأمن العام، والتأكيد على ضرورة وقف العنف والتحقيق بكافة الانتهاكات الحاصلة في الساحل.

استمرت الوقفة بشكل سلمي وصامت لمدة نصف ساعة تقريباً، بحضور عدد كبير من المشاركين ووسائل الإعلام، ورفعت صور وأسماء الشهداء من الأمن العام والمدنيين ولافتات تدعو لوحدة سوريا ونبذ العنف والبدء بمسار العدالة الانتقالية.


تخلل الوقفة دخول لأشخاص يتحدثون عن رفضهم لها ولهذه المطالب وتم الحديث معهم ونقاشهم وانتهت بهتافات جامعة لكل السوريين.


وتصاعد الموقف بعد مرور نصف ساعة مع عدد من الأشخاص في الساحة والذين كانوا يهتفون بشكل إقصائي ورافض لكافة شعارات الوقفة، ثم تحول الأمر لعراك بالأيدي، مما استدعى لتدخل عناصر من الشرطة في الساحة بإطلاق رصاص في الهواء، وكانت هناك دعوات لفض التجمع لم يستجب لها الجميع.

ونقلت مراسلة يلا سوريا حصول تجاوزات من بعض المشاركين والمنظمين نتيجة الانفعال، استمر العراك والتهجم لفترة 10 دقائق تقريباً، وتعرض عدد من الشباب للضرب، وفقد أحدهم حقيبته، وانتهت بإطلاق رصاص للتفريق، وبشعارات بعضها يؤكد على وحدة السوريين وبعضها كان طائفي.

وأكدت مراسلة يلا سوريا أن الأمن والشرطة لم يعتدوا على أحد وكانوا يحاولون احتواء الموقف فقط، ولم يتعرض أحد للاعتقال.

للإطلاع على المزيد من التفاصيل يمكنكم مشاهدة التقرير التالي :

اقرأ المزيد

“زمان الوصل”: قسد تجنّد عناصر من “العرب السنة” لمهاجمة مناطق الدولة السورية

كشفت صحيفة “زمان الوصل” في تحقيق لها عن تجنيد “قسد” كتائب قوام عناصرها من “العرب السنة” وتدريبهم لشن هجوم على مناطق سيطرة الدولة السورية.

حيث لفتت الصحيفة إلى أن أعمار المقاتلين تبدو أصغر من المواليد التي ذكروها، بالإضافة إلى أنها شاهدت عشرات المقاطع للتجنيد ونشرت 3 فقط، و ذلك مخالف للقوانين الدولية.

وقالت الصحيفة إنه ومنذ سقوط الأسد وقسد تسارع لتشكيل كتائب جديدة قوامها “العرب السنة”، استعدادًا لهجوم مباغت على الدولة السورية.

وأكد المصدر أن المسؤولين في قسد يسعون لمحاربة الدولة السورية بكتائب عربية تم تجنيد أفرادها حديثًا لهدف محدد، وهو أن يكونوا وقودًا لمحرقة هجوم كبير، حيث يتم دفع هذه الكتائب غير المدربة إلى ساحات المعركة بقصد تشويش الدفاعات السورية قبل دخول قوات النخبة وجنود الأسد الفارين إلى مناطق قسد.

وشدد المصدر على أن مهمة هؤلاء الجنود هي الموت فقط في حرب ضد إخوانهم “العرب”، الذين يتقاسمون نفس مسقط الرأس، وربما نفس العائلة. وهي خطة متقنة لتقليل خسائر قوات النخبة وافتعال فتنة بسبب اقتتال الأخوة.

وأضاف المصدر أن هذه الكتائب تلقت تعليمات بأنها تدافع عن سوريا ضد الإرهاب، وهو نفس الشعار الذي حمله الأسد وهو يقتل المدنيين طوال 14 عامًا.

وأكدت زمان الوصل أن هذه الكتائب كانت خلال الأسبوع الماضي في حالة استنفار، ومستعدة للتدخل لو سيطرت “فلول النظام البائد” على مدن الساحل السوري، فيما يبدو تنسيقًا مباشرًا بين قسد وقيادات الأسد الهارب.

اقرأ المزيد

تقرير أممي: مليون نازح سوري ينوون العودة إلى مدنهم خلال عام

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن نحو مليون نازح في مخيمات الشمال السوري، ينوون العودة إلى مدنهم في سوريا خلال عام، بينهم 600 ألف في الأشهر الستة المقبلة.

وكشفت المتحدثة باسم المفوضية “سيلين شميت” خلال مؤتمر صحفي في دمشق أن نوايا العودة قوية بشكل خاص بين النازحين في إدلب، حيث أعربت أسرتان من كل ثلاثة أسر عن رغبتها بالعودة إلى ديارها.

وأكدت شميت أن أغلب الراغبين في العودة يقصدون معرة النعمان وجبل سمعان.

وأشارت المتحدثة الأممية إلى أن عودة النازحين ستؤدي إلى تضاعف عدد سكان 23 منطقة على الأقل، ما يضع ضغوطاً إضافية على الخدمات والبنية التحتية المنهكة.

وقالت: “لكي تكون عودتهم كريمة ومستدامة، فإنهم يحتاجون للسكن والوظائف والمدارس والمستشفيات والكهرباء والمياه النظيفة، وإزالة الألغام التي تشكل أكبر مخاوفهم الأمنية”.

وأشارت شميت إلى أن سوريا تحتاج إلى دعم عاجل لإعادة بناء الاقتصاد والبنية التحتية، داعية المجتمع الدولي إلى دعم السوريين لإنهاء أكبر أزمة نزوح في العالم.

وتحدث النازحون الذين شملهم الاستطلاع عن العقبات أمام عودتهم التي تشمل الافتقار إلى المساعدات الإنسانية وفرص العمل وسبل العيش والوصول إلى الخدمات الأساسية.

اقرأ المزيد

باحث سياسي: ما حصل في الساحل ليس غايته إسقاط الدولة السورية

صرح الباحث السياسي وائل علوان أن ما يحصل في مناطق الساحل عمل “منظم”، غايته “إثارة واستثمار الفوضى وتحقيق أهداف منها إخراج مناطق عن سيطرة الدولةالسورية”.

واستبعد الباحث السوري أن الهدف هو إسقاط الحكومة القائمة، “لأن مجموعات فلول النظام وداعميها من (الحرس الثوري) الإيراني يعلمون أنهم لا يملكون القوة العسكرية الكافية لتحقيق هذا الهدف”.

أضاف علوان أن الفلول تعمل على إثارة الفوضى والضغط على الحكومة السورية والحصول على مناطق في الساحل السوري واسعة خارجة عن سيطرة الحكومة وفي الوقت نفسه إعطاء صورة او انطباع بوجود مشكلة طائفية، ثم استدعاء التدخل الخارجي.

وأشار علوان إلى أن استدعاء التدخل الخارجي هو هدف ما حصل في الساحل، مؤكداً أن كل هذه الأهداف التي تدعمها إيران من تمويل مباشر وتخطيط لم تتحقق، لأن الأمور جرت بعكس ما كانت تخطط له مجموعات الفلول.

اقرأ المزيد

محافظ اللاذقية يكشف آخر التطورات الأمنية بالساحل السوري

كشف محافظة اللاذقية محمد عثمان، عن تقديم عدد من الذين قاموا بتجاوزات خلال العملية العسكرية الأخيرة بالساحل، إلى محاكمات عادلة.

وأضاف المحافظ أنه التجاوزات قام بها عناصر غير منتمين إلى وزارة الدفاع، وشلمت عمليات قتل.

وأوضح عثمان أنه تم تنفيذ عمليات توقيف لصوص، سرقوا ممتلكات خاصة خلال الأحداث الأخيرة.


وأكد محافظ اللاذقية اعتقال عدد من المتورطين بهجمات استهدفت قوات الأمن العام، وسيتم تقديمهم إلى القضاء.


وأشار المحافظ إلى أن قوات الأمن العام انتشرت داخل مدن اللاذقية وطرطوس والقرداحة وجبلة، ونفذت عمليات تمشيط واسعة.


وأغلقت قوات الأمن الداخلي، حسب المحافظ، الطرق المؤدية إلى الساحل وأعادت أشخاصًا غير مكلفين بمهام عسكرية في محاولة منها لضبط حالة الفوضى التي حصلت.

اقرأ المزيد

ناشط يكشف ماحدث بين أهالي القدموس وفلول النظام البائد:

كشف الناشط عمر إدلبي نقلًا عن أحد أهالي القدموس “عرفان حيدر” تفاصيل ما حدث في المدينة بين أهالي المدينة وفلول النظام البائد.

بالتزامن مع الأحداث التي جرت في الساحل السوري، قامت مجموعات من فلول النظام البائد وما يسمى “أيتام الأسد” بتطويق القدموس من جهاتها الأربعة وكانت أعدادهم بالمئات في محاولة للنيل من المدينة وقتل عناصر الأمن العام.

واستدرجت العصابات دورية للأمن العام الى قرية ميدان العتيق واستهدفتهم بكمين غادر من الحاجز نفسه ما أدى الى إستشهاد عنصرين من الأمن العام وشخص من أبناء مدينة القدموس “أبو محمد علي الدالي”.

ثم وجه عناصر النظام البائد تهديداً مباشرًا للمدينة بتسليم عناصر الأمن العام الموجودين فيها، فرفض أبناء بلدة القدموس قائلين لهم (ما بيتسلموا غير على جثثنا)، وفي الساعة 6:00 صباحاً جرت مفاوضات بين وجهاء القرى وعناصر الأمن العام الذين قرروا الإنسحاب من المدينة حقناً للدماء والاقتتال الطائفي.

وخرج عناصر الأمن العام باتجاه مصياف تحت غطاء من وجهاء القرى وضمانات بعدم التعرض لهم.
كما رفض أبناء القدموس دخول أي قوة تابعة لفلول النظام البائد الى المدينة وبقيت المدينة تحت إدارة أبنائها الى الآن.

وليسجل التاريخ أن أبناء القدموس وقفوا وقفة عز ووطنية بوجه من أرادوا الإنقلاب والتخريب وتقسييم الوطن، وأثبتوا أنهم كانوا وسيبقون جزءًا من سوريا الوطن.

اقرأ المزيد