السبت 19 أبريل 2025
مادة إعلانية

أكدت آمال مدللي، مستشارة الشؤون الدولية وسفيرة لبنان السابقة في الأمم المتحدة، أن سوريا تشكل “فرصة ثمينة” للولايات المتحدة وروسيا للعمل معًا لتحقيق أهداف مشتركة، تشمل الحفاظ على وحدة أراضي سوريا، تأمين الحدود السورية-الإسرائيلية، مكافحة التطرف، والتقليل من النفوذ الإيراني، إلى جانب دعم إعادة الإعمار في البلاد.

وفي مقال نشرته على موقع “عرب نيوز”، أشارت مدللي إلى أن التقارب بين واشنطن وموسكو في العديد من الصراعات العالمية سيكون له تأثير خاص في سوريا، حيث كان التنسيق بين الجانبين مستمرًا خلال العقد الماضي عبر ترتيبات “روتينية ومهنية” لتجنب أي اشتباك، مع توقع استمرار هذا التنسيق حتى تتضح الصورة المستقبلية في سوريا.

وأضافت مدللي أنه من الممكن للولايات المتحدة وروسيا الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها من خلال التوصل إلى تفاهم مع إسرائيل بشأن مرتفعات الجولان، الذي يتضمن انسحاب إسرائيل إلى خطوط ما قبل 8 ديسمبر 2024 والتمسك باتفاقية عام 1974.

ودعت مدللي واشنطن إلى اعتبار سوريا فرصة لتحقيق السلام وإعادة التوازن في المنطقة، بدلاً من السماح بتحولها إلى ساحة صراع بين القوى الإقليمية، وهو ما سيضر بمصالح الولايات المتحدة والدولة السورية والشعب السوري.

اقرأ المزيد

أفاد مدير منطقة جبلة في ريف اللاذقية، أمجد سلطان، بأن عدد النازحين في قاعدة “حميميم” العسكرية الروسية قد انخفض بعد عودة عدد من العائلات إلى منازلها.

وأشار سلطان إلى أن نحو 1100 شخص لا يزالون في القاعدة، بعد أن كان العدد يتراوح بين 7 آلاف و8 آلاف شخص في وقت سابق.

وأوضح المسؤول السوري أن الحكومة قد خصصت مركز إيواء صغير لاستقبال بعض العائلات التي فقدت منازلها بسبب أحداث الساحل، إلى جانب تقديم المساعدات الإغاثية للقرى التي عاد إليها السكان.

وأضاف أنه يتم تقديم خدمات من قبل جمعيات مختصة لإعادة تأهيل المنازل المتضررة.

كما أشار سلطان إلى تشكيل لجنتين حكوميتين داخل القاعدة؛ الأولى تتعامل مع أوضاع العسكريين، بينما الثانية تهتم بإصدار بيانات عائلية للأشخاص الذين فقدوا وثائقهم الشخصية لتسهيل تحركاتهم عند مغادرة القاعدة.

اقرأ المزيد

دانت الأمم المتحدة وعدد من دول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مؤكدة أن هذه الهجمات تتعارض مع الاتفاقات الدولية وتساهم في تصعيد الوضع الأمني في المنطقة.

وأصدرت الأمم المتحدة بيانًا مشددًا على أن إسرائيل شنت هجمات جوية متكررة في دمشق وحماة وحمص، إضافة إلى هجمات برية أسفرت عن مقتل تسعة مدنيين في ريف درعا.

وأكد وكيل الأمين العام لعمليات السلام في الأمم المتحدة، أن هذه التصعيدات تمثل تهديدًا للسلام والاستقرار في المنطقة، ودعا إلى تعزيز الرقابة الدولية في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل، مشددًا على ضرورة منع أي وجود عسكري في تلك المنطقة.

كما أشار المسؤول الأممي إلى أن قوات أندوف الدولية تواصل مراقبة الحدود السورية الإسرائيلية، حيث تم رصد تحركات للجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة. واعتبر أن وجود القوات الإسرائيلية في سوريا يعد تهديدًا للاستقرار.

من جانبها، أكدت عدة دول أعضاء في مجلس الأمن على أن الاعتداءات الإسرائيلية تمثل انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية وللسيادة السورية.

وطالبت هذه الدول بوقف فوري للتصعيد، واحترام اتفاق فض الاشتباك في الجولان المحتل.

من جهته، أشار المندوب الروسي إلى أن إسرائيل قد نفذت أكثر من 700 هجوم على سوريا منذ تغيير السلطة، مؤكدًا أن هذه الهجمات تمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة سوريا وسلامة أراضيها، ودعا إلى دعم المرحلة الانتقالية في سوريا ورفض الحلول المفروضة من الخارج.

أما المندوبة البريطانية فقد رأت أن الضربات الإسرائيلية تهدد فرص تحقيق الاستقرار في سوريا، في حين اعتبر مندوب فرنسا أن سوريا تمر بمرحلة “انتقالية تاريخية”، وأي محاولة لتجزئة البلاد لن تخدم مصالح أي طرف.

وفي السياق نفسه، اعتبر مندوب الصين أن إسرائيل تجاهلت اعتراض الأسرة الدولية على تصعيدها العسكري في سوريا، ودعا إلى إنهاء الاعتداءات والانسحاب الفوري من الأراضي السورية.

تستمر هذه التطورات في التفاعل على الساحة الدولية، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى إيجاد حلول سلمية تمنع التصعيد العسكري وتؤكد على سيادة سوريا ووحدتها.

اقرأ المزيد

ضمن أجواء من الفرح والتضامن، نفذ فريق يلا سوريا التطوعي في دمشق وريفها حملة تهدف إلى إدخال البهجة على قلوب الأطفال الأيتام والفقراء، حيث تم استهداف نحو 75 طفلًا من مختلف المناطق.

تفاصيل الحملة

تمت دعوة 50 طفلًا من دور الأيتام في دمشق وريفها، بالإضافة إلى عدد من الأطفال الأيتام والفقراء وأبناء الشهداء، وذلك للاحتفال في مدينة ألعاب “قرية السنافر” في منطقة مساكن برزة.

الفعاليات

أقام فريق يلا سوريا عددًا من الفعاليات من أبرزها:
ألعاب العيد للأطفال، حيث تم تخصيص صالة ألعاب لمدة ثلاث ساعات لتسلية الأطفال.

اللعب في حديقة قرب الصالة، حيث استمتع الأطفال بالتنقل بين الألعاب المختلفة.

فرقة تنكرية ومهرج، حيث شارك الأطفال في الأنشطة الممتعة داخل الصالة، مع العروض التي قدمها الفريق الترفيهي.

الضيافة: تم تقديم بسكويت وسكاكر للأطفال، لتمضية وقت ممتع مع تناول الأطعمة.

توزيع هدايا قيمة وجوائز مالية رمزية، لتحفيز الأطفال على المشاركة والمرح.

دعوة عامة للغداء: حيث تم دعوة الأطفال والفريق التطوعي إلى وجبة غداء مشتركة، تعبيرًا عن روح المشاركة والتعاون.

كانت هذه الحملة فرصة رائعة لإسعاد الأطفال وتقديم الدعم لهم، مما يعكس روح التضامن والمساعدة التي يتمتع بها المجتمع السوري.

اقرأ المزيد

كشف المسؤول عن إدارة الهجرة والجوازات، وليد عرابي، عن دراسة لتخفيض رسوم إصدار جوازات السفر للمواطنين السوريين خارج القطر في الفترة المقبلة. إلا أنه لم يوضح بعد تفاصيل التخفيض المحتمل ونسبته. ويبلغ حالياً تكلفة جواز السفر الفوري 800 دولار أمريكي، في حين أن جواز السفر العادي يُقدر بـ 300 دولار أمريكي.

وأشار عرابي إلى أن التقدم للحصول على جواز السفر لمن هم خارج القطر يتم عبر ذويهم، دون الحاجة للتسجيل على المنصة الإلكترونية.

أما بالنسبة للتسجيل داخل سوريا، فقد أشار إلى أن التسجيل حالياً متاح فقط لجواز السفر الفوري، الذي تبلغ تكلفته 2 مليون ليرة سورية. ويحتاج المواطنون داخل القطر إلى التسجيل على المنصة للحصول عليه.

وفيما يتعلق بإمكانية إعادة التسجيل على جواز السفر العادي داخل سوريا، أكد عرابي أن الأمر قيد الدراسة، موضحاً أن البنية التحتية والتجهيزات اللوجستية لا تزال غير قادرة على تلبية كافة الطلبات.

من جهة أخرى، كانت إدارة الهجرة والجوازات قد أصدرت مجموعة من القرارات الجديدة تشمل تحديد مدة صلاحية جواز السفر بـ 6 سنوات، كما تم قبول الهويات الصادرة عن حكومة الإنقاذ كوثيقة معتمدة أثناء عملية التسجيل.

وتجدر الإشارة إلى أن السوريين شهدوا صعوبات في استخراج جوازات السفر بعد انهيار النظام السابق، نتيجة لتخريب مباني الهجرة بسبب جهات مجهولة، ما أثار مخاوف بشأن مصير الجوازات التي تم التقدم لها ودفع رسومها في تلك الفترة.

اقرأ المزيد

اختتمت حملة أم الشهيد فعالياتها في عدة محافظات سورية منها في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق، تحت إشراف وزارة الصحة ومحافظة دمشق.

ونفذت الحملة بالتعاون مع فريق AHR وفريق أسنان اللولو، وبدعم من فريق ملهم التطوعي.

وتعتبر حملة “أم الشهيد” مبادرة إنسانية كبيرة تنطلق من جهود أطباء سوريين ومتطوعين عملوا على دعم القطاع الصحي المتهالك في سوريا.

وجمعت الحملة بين الأطباء المحليين والدوليين، وشملت تقديم الدعم من منظمة عبر الأطلسي وفريق ملهم إضافة إلى فريق النابلسي، الذين قدموا دعمًا كبيرًا لهذه الحملة.

وقدمت الحملة خدمات صحية طبية على يد أطباء متطوعين من أوروبا ودول عربية، بالإضافة إلى أطباء من دول أجنبية، حيث سافر هؤلاء الأطباء إلى سوريا دون مقابل، بل وتحملوا تكاليف تذاكر الطيران وحجوزات السفر من أجل المشاركة في هذه المبادرة الإنسانية.

وشارك في الحملة أكثر من 400 متطوع، بينهم 135 طبيبًا، قدّموا الرعاية الطبية ودعماً كبيراً للقطاع الصحي في سوريا، ما يُظهر التضامن والتعاون بين الأطباء السوريين والعالميين في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.

اقرأ المزيد