الأحد 8 يونيو 2025
مادة إعلانية

أجرى الصحفي والسياسي البريطاني أليستر كامبل حديثًا موسعًا مع الرئيس السوري أحمد الشرع، عبر البودكاست السياسي البريطاني الشهير The Rest Is Politics.

وتحدث الشرع خلال البودكاست عن حياته قبل الرئاسة، ورؤيته لمستقبل سوريا، وتحديات بناء دولة جديدة بعد سقوط النظام السابق.

زيارة السعودية: أبعاد شخصية وسياسية

وأوضح الشرع أنن زيارته الأخيرة إلى السعودية لها بعدين، الأول شخصي كونه وُلد هناك، والثاني سياسي، حيث أراد أن تكون أول زيارة رسمية له إلى دولة عربية كبرى. وأكد أن دعوة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان جاءت بشكل عاجل، وأنه لبى الدعوة فورًا، نظرًا لأهمية المملكة في المنطقة.

من السجن إلى الرئاسة: رحلة غير متوقعة

وأكد الشرع عند سؤاله عن شعوره وهو يجلس في القصر الرئاسي الذي كان يشغله الأسد، أنه لم يرغب أن يكون مقاتلاً على الرغم من كونه كذلك، كما أنه لم يرغب أن يصبح رئيساً رغم أنه اليوم هو الرئيس الحالي. 

وأضاف الشرع أن إسقاط النظام السابق كان الخيار الوحيد، لأن السوريين عانوا من قمع استمر لعقود، والنظام السابق رفض جميع الحلول السياسية.

وتحدث الشرع عن طفولته التي تأثرت باضطرابات المنطقة، حيث انتقلت عائلته بين السعودية وسوريا والعراق. كما كشف عن الخلفية السياسية لعائلته، حيث كان والده من الشخصيات البارزة في ربيع دمشق، لكنه أكد أن غياب الخبرة السياسية لدى عامة الشعب ساهم في فشل تلك المرحلة الإصلاحية.

 وأكد أن لديه زوجة واحدة وثلاث أطفال، وكان حريصاً على ألا يظهروا بسبب الوضع الأمني. 

سنوات الاعتقال في السجون العراقية

وتطرق الشرع إلى الفترة التي قضاها في السجون العراقية، بدءًا من سجن أبو غريب مروراً بسجن بوكا، وكوبر، والتاجي. وأوضح أنه خلال هذه الفترة تعرّف على شخصيات سياسية مختلفة، مما ساهم في تطوره الفكري، لكنه أكد أنه لم يكن جزءًا من الصراع الطائفي الذي اجتاح العراق.

وعندما أشار كامبل إلى أنهما كانا في العراق عام 2003 على طرفي نقيض – هو كجزء من الاحتلال الأمريكي البريطاني، والشرع كمقاتل ضده – أجاب الرئيس السوري بأنه مستعد لمناقشة هذا الملف باستفاضة، لكن موقعه الحالي كرئيس يجعله حذرًا في تصريحاته تجنبًا لإلحاق الضرر بسوريا.

إدارة سوريا بعد إسقاط النظام

ولفت الشرع إلى أنه وضع عدة أولويات التي فور دخوله دمشق، مشيرًا إلى أن تثبيت الحكومة كان الخطوة الأولى لمنع انهيار مؤسسات الدولة. وشرح خطته لعقد مؤتمر للحوار الوطني وإعلان دستور جديد، مع تشكيل برلمان مؤقت يتولى الإشراف على المرحلة الانتقالية.

 وأكد أن حكومته في إدلب مهيأة مسبقًا لإدارة شؤون الدولة. وأضاف: “كنت على يقين بأننا سندخل دمشق وحلب، ولم يكن هذا تفاؤلًا مفرطًا بل استنادًا إلى معطيات حقيقية عن انهيار النظام السابق”.

العلاقات الدولية والموقف من ترامب

  وأضاف الشرع أنه يراقب السياسة الحالية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تركز على الشأن الداخلي، لدى سؤاله عنه، لكنه انتقد موقفه بشأن محاولات تهجير الفلسطينيين والعقوبات المفروضة على سوريا. 

وأكد أن العقوبات لم تعد مبررة بعد سقوط النظام السابق، مشددًا على الحاجة إلى إلغائها لدعم الاستقرار والتنمية.

إعادة بناء الاقتصاد والجيش

وأوضح الشرع أنه يدرس تجارب دول مثل سنغافورة والبرازيل والسعودية فيما يتعلق بالاقتصاد، لكنه أكد في الوقت عينه أن سوريا بحاجة إلى نموذج اقتصادي خاص بها. 

وأكد أن الجيش الجديد يعتمد على التجنيد الطوعي، مع انضمام ضباط منشقين عن النظام السابق إلى وزارة الدفاع الجديدة.

التحديات الأمنية والسنوات السرية

وتطرق الشرع إلى الحياة السرية التي عاشها لمدة 20 عامًا، مؤكدًا أنه لم يكن معزولًا عن الناس، بل كان يشارك في الاجتماعات اليومية والعمل السياسي في إدلب. كما أوضح أنه رغم وجود مكافأة مالية على رأسه، لم يكن ذلك عائقًا أمام بناء علاقات مع مختلف الفئات. وختم الشرع حديثه بالتأكيد على التزامه بالسلام والاستقرار في سوريا، معتبرًا أن الإرادة والعمل الجاد يمكن أن يعيدا بناء البلاد وجعلها قصة نجاح إقليمية.

اقرأ المزيد

غادرت 155عائلة عراقية، صباح اليوم الأحد، “مخيم الهول” جنوبي الحسكة والذي تديره “قوات سورية الديمقراطية- قسد”، وذلك بالتنسيق مع الحكومة العراقية.

وتعد هذه الدفعة الـ21 منذ بدء التنسيق بين الحكومة العراقية و”قسد” لإخراج اللاجئين العراقيين في المخيم، والثالثة من نوعها منذ مطلع العام الجاري ٢٠٢٥.

ونقلت وكالة “نورث برس” الكرية التابعة لـ”قسد” عن مسؤول مكتب الخروج في “مخيم الهول” شكري الحجي أن عدد المغادرين في هذه الرحلة بلغ 155 عائلة بإجمالي 569 شخصاً.

وذكر الحجي ان العمل جارٍ على إخراج ما تبقى من اللاجئين وذلك بالتنسيق بين “قسد” والحكومة العراقية.

وسيتوجه المغادرون إلى مخيم الجدعة في مدينة الموصل العراقية، والذي خصصته الحكومة لاستقبال العائدين من الهول.

وحسب إحصائيات إدارة المخيم، فإن عدد اللاجئين العراقيين المتبقين داخل “مخيم الهول” يبلغ نحو 15 ألفاً، ومن المتوقع أن تُسيّر رحلتان إلى العراق شهرياً، وفق مصدر في “إدارة المخيم”.

ويضم المخيم إضافة إلى نازحين سوريين وعراقيين عوائل مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي منهم من جنسيات اجنبية .

اقرأ المزيد

أعلنت وزارة العدل في الحكومة الانتقالية السورية، عبر بيان صحفي نشرته وسائل إعلام رسمية يوم الأحد 9 شباط/ فبراير، عن إطلاق تحقيق بخصوص الوثيقة المسربة التي تتضمن تقريرًا أعده النظام البائد، والذي يهدف إلى تشويه الحقائق المتعلقة بصور “قيصر”.

وذكرت الوزارة في البيان أنها تأخذ هذا الأمر بجدية، وستقوم بإجراء التحقيقات اللازمة لتحديد صحة هذا التقرير ودور كل من ساهم في إعداده، وذلك وفقًا للإجراءات القانونية المتبعة.

وأكدت الوزارة أنها ملتزمة بنهج الثورة ومبادئ العدالة الانتقالية، وستعمل على محاسبة كل من تثبت مشاركته في الجرائم التي ارتكبها النظام السابق ضد الشعب السوري.

وذلك احترامًا لتضحيات الشعب السوري ودماء شهدائه وجرحاه وحرية معتقليه، وأكدت أنها تؤمن بأهمية تحقيق العدالة والمحاسبة كخطوة أساسية نحو بناء مستقبل أفضل لسوريا، وكذلك شددت على التزامها بمسؤولياتها تجاه المواطنين في هذا الإطار.

وكشفت وثيقة مسربة صادرة عن أفرع المخابرات السورية في عهد نظام المخلوع بشار الأسد، تفاصيل تؤكد معرفة النظام بهوية المصور المنشق المعروف باسم “قيصر”، الذي فضح جرائم النظام من خلال تسريب صور مروعة لضحايا التعذيب في مراكز الاحتجاز السورية.

وأظهرت الوثيقة، أن نظام الأسد اكتشف هوية “قيصر” بعد انشقاقه وكشفه عن الصور المسربة، وكانت الوثيقة الصادرة في 2015 عن جهاز المخابرات الجوية قد حملت عنوان “سري وفوري للغاية”، وتضمنت اسم “فريد ندى المذهان” كونه الشخص الذي استخدم اسم “قيصر”.

واشتملت الوثيقة على تفاصيل عن المذهان، مثل سنة ميلاده (1969)، واسم والدته، والمدينة التي وُلد فيها (الشيخ مسكين في درعا)، إضافة إلى الإشارة إلى تحقيقات جرت مع زملائه في الشرطة العسكرية، وفق موقع “الحرة”.

“قيصر” هو الاسم المستعار لمصور سابق في دائرة التوثيق التابعة للشرطة العسكرية السورية، الذي قرر الانشقاق عن النظام وخاطر بحياته لتهريب أكثر من 53,000 صورة لضحايا التعذيب في مراكز الاحتجاز السورية. وقد التقط “قيصر” هذه الصور بين مايو 2011 وأغسطس 2013، قبل أن ينجح في إخراج الصور من سوريا بعد انشقاقه وخروجه من البلاد.

اقرأ المزيد

عادت 23 عائلة مع متاعها الكامل من “مخيم زوغرة” إلى مدينة حمص، أمس السبت، ضمن مبادرة “إحياء وطن”، التي قام بها مغتربون سوريون.

وقام فريق “يلا سوريا” في المدينة باستقبال العائدين، وتابع الفريق، بالتنسيق مع الدفاع المدني السوري، أوضاع المرضى في القافلة المذكورة.

اقرأ المزيد

سعر صرف الليرة السورية والتركية مقابل الدولار في سوريا يوم الأحد 09-02-2025
📍 دمشق
💵 1 دولار = 10500 ليرة سورية
💶 1 يورو = 10851 ليرة سورية
💶 1 ليرة تركية = 292 ليرة سورية
📍 حلب
💵 1 دولار = 10500 ليرة سورية
💶 1 يورو = 10851 ليرة سورية
💶 1 ليرة تركية = 292 ليرة سورية
📍 إدلب
💵 1 دولار = 10200 ليرة سورية
💶 1 يورو = 10541 ليرة سورية
💶 1 ليرة تركية = 283 ليرة سورية

🌟 1 غرام ذهب عيار 18 = 724 ألف ليرة سورية
🌟 1 غرام ذهب عيار 21 = 844 ألف ليرة سورية

الليرة التركية مقابل العملات الأجنبية:
💵 1 دولار = 35.88 ليرة تركية
💶 1 يورو = 37.35 ليرة تركية

اقرأ المزيد

شهدت الأوضاع المعيشية والاقتصادية في الداخل السوري تحسنًا ملحوظًا بعد سقوط النظام، وتمثَّل ذلك في عودة المغتربين السوريين إلى بلادهم واستثمارهم في مشاريع واعدة، خاصة في المناطق الساحلية.

ومن بين المؤشرات الإيجابية على تحسن الأوضاع الاقتصادية، ارتفاع قيمة الليرة السورية مقابل الدولار، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان هذا التعافي مؤقتًا أم بداية لتعافٍ اقتصادي دائم.

في المقابل، لا يزال المواطنون السوريون يعانون من ارتفاع الأسعار وتقلبات أسعار الصرف، التي تسببت في إرباك الأسواق وإفراغ جيوب السوريين، حيث يعتمد الكثير منهم على الحوالات المالية من الخارج لتلبية احتياجاتهم.

كما يعاني الأهالي في الداخل السوري من ضعف القدرة الشرائية وغلاء الأسعار، مما أدى إلى تخليهم عن عاداتهم في المناسبات، كما هو الحال في استعدادات عيد الفطر وعيد الأضحى، حيث لم يتمكنوا من شراء احتياجاتهم.

ولا تزال بعض المناطق تعاني من نقص الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء، مما يؤثر سلبًا على الحياة اليومية والأنشطة الاقتصادية.

ويأمل السوريون أن تتمكن الإدارة السورية الجديدة من تجاوز الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي تواجهها البلاد، وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.

اقرأ المزيد