السبت 19 أبريل 2025
مادة إعلانية

عُقد اليوم في مبنى هيئة التخطيط والتعاون الدولي اجتماع لمناقشة خطة العمل الخاصة بإعادة ترميم وتأهيل جسر الرستن في ريف حمص.

الاجتماع حضره وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس مصطفى عبد الرزاق، ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي مصعب بدوي، ونائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في سوريا محمد صديق مضوي.

تم خلال الاجتماع مناقشة آفاق التعاون في مختلف المجالات، مع التركيز على الاستفادة من الخبرات والتجارب، خاصة في مجال إعادة الإعمار.

كما تم التأكيد على ضرورة التعاون الفعّال في مشروع ترميم الجسر، نظرًا لأهميته كطريق حيوي ورئيسي في المنطقة.

وزير الأشغال العامة والإسكان أكد استعداد الوزارة لتجاوز كافة العوائق من أجل تسريع أعمال إعادة تأهيل الجسر، في وقت أكد فيه رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي على أهمية التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لضمان إنجاز الترميم في أقرب وقت ممكن.

من جهته، أوضح نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن العمل جارٍ لتخصيص التكاليف اللازمة لإعادة ترميم وتأهيل الجسر، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في سوريا.

اقرأ المزيد

قالت مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تحركت لاستئناف دعم ما لا يقل عن ستة برامج مساعدات غذائية طارئة في عدة دول، من بينها سوريا، بعد أن تم إيقافها مؤخراً.

ونقلت وكالة “رويترز” عن خمسة من المصادر المطلعة، أن جيريمي لوين، القائم بأعمال نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أمر باستئناف أنشطة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في سوريا ولبنان والصومال والأردن والعراق والإكوادور.

وأوضح مصدران أن هذا التراجع عن قرار توقيف المساعدات جاء بعد ضغط من داخل إدارة ترمب والكونغرس الأمريكي.

وكانت إدارة ترمب قد أوقفت تمويل برامج الطوارئ التابعة لبرنامج الأغذية العالمي في 14 دولة، وشملت إنهاء عقود في سوريا بقيمة 230 مليون دولار مع برنامج الأغذية العالمي والمنظمات الإنسانية، إضافة إلى لبنان والأردن حيث يقيم آلاف اللاجئين السوريين.

اقرأ المزيد

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن تركيا تُجري محادثات فنية مع إسرائيل بهدف خفض التوتر في سوريا عند الحاجة.

وأكد فيدان أن تركيا ليس لديها أي نية للدخول في صراع مع أي دولة في سوريا، بما في ذلك إسرائيل، وفقًا لما أوردته وكالة رويترز.

وأضاف: “سيكون هناك تعاون أمني في سوريا ونريد الاستقرار والازدهار لها”، لكنه شدد على أن تركيا لن تقف في موقف المتفرج على حالة عدم الاستقرار في سوريا.

وأوضح فيدان أن “عدم الاستقرار في بلد “جار” سيؤثر على تركيا ولا يمكننا التزام الصمت إزاء ذلك”.

كما دعا وزير الخارجية التركي الولايات المتحدة إلى “كبح جماح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووضع حدود له”.

اقرأ المزيد

باشرت محافظة دمشق تنفيذ دراسة شاملة لتنظيم إطلالة جبل قاسيون في إطار مشروع يهدف إلى تحويل المنطقة إلى وجهة ترفيهية وخدمية مميزة تراعي احتياجات مختلف شرائح المجتمع.

وتشمل الدراسة إنشاء أماكن شعبية مجانية تتناسب مع طابع المجتمع المحلي، بالإضافة إلى مرافق ترفيهية ذات طابع فريد وخدمات عالية الجودة.

ويتضمن المشروع إنشاء مرآب خاص للسيارات وتوفير الخدمات الضرورية، إلى جانب إعادة تأهيل الموقع العام، بما يشمل الشبكة المطرية، والأرصفة، والحواف، وطبقة الإسفلت.

كما يجري العمل على تنفيذ شبكات جديدة للصرف الصحي، و المياه، و الكهرباء، إضافة إلى جدران استنادية للمصاطب.

وفي الجانب البيئي، يشمل المشروع تأهيل المسطحات الخضراء و تمديد شبكة ري متكاملة، إلى جانب إنارة الموقع بطريقة تتناسب مع طبيعته الجغرافية الفريدة، بهدف تحسين جاذبيته وجعله مقصدًا ترفيهيًا وسياحيًا بارزًا في العاصمة دمشق.

اقرأ المزيد

بدأت اليوم عملية خروج الدفعة الثانية من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من أحياء الشيخ مقصود و الأشرفية في مدينة حلب.

وبلغ عدد المقاتلين نحو 500 مقاتل، يستقلون 60 آلية عسكرية ومدنية.

وتمت العملية تحت إشراف الجيش السوري و الأمن العام، حيث توجه المقاتلون شرقاً نحو مدينة منبج، ومنها إلى دير حافر.

وأتى خروج المقاتلين ضمن إطار تنفيذ البند الثاني من الاتفاق المبرم بين الحكومة السورية و “قسد”.

اقرأ المزيد

كشفت مصادر محلية عن فشل المساعي الرامية إلى التوصل إلى اتفاق تسوية بين الدولة السورية ورجل الأعمال المقرب من النظام البائد سامر الفوز، ما دفع الأخير إلى *اسفر إلى دولة الإمارات.

وبحسب المصادر، صدرت مذكرات منع مغادرة لعشرات الأشخاص المرتبطين بسامر الفوز، بما في ذلك محامون، رجال أعمال صغار، وشخصيات تدير أعماله ومقربون منه.

المصادر أكدت أن الدولة السورية صادرت جزءًا كبيرًا من ممتلكات الفوز، بما في ذلك عقارات، شركات، سيارات، وذلك بعد فشل التسوية معه. وكان من المفترض أن تُبقي التسوية الفوز في سوريا مع إدارة أعماله مقابل مبلغ معين يُودع في خزينة الدولة.

ويُعد سامي الفوز أحد أبرز الشخصيات الاقتصادية المقربة من رأس النظام الهارب بشار الأسد وزوجته أسماء، حيث استفاد من صفقات القمح بين النظام و “قسد”، وواجه اتهامات بشراء القمح من مناطق سيطر عليها تنظيم “داعش”.

كما استفاد من مشاريع عقارية على أراضٍ تعود لأسر فرت من سوريا بسبب الأحداث.

إضافة إلى ذلك، ساهم الفوز في نقل وبيع النفط الإيراني إلى سوريا، وشارك في مجالات متنوعة، منها إنتاج السكر، تجميع السيارات، العقارات، مستحضرات الدواء، والأسمدة، ليصبح أحد أهم قنوات نظام الأسد لإبرام الصفقات التجارية.

اقرأ المزيد