الخميس 15 مايو 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا- بدر المنلا

أجرت إدارة الأمن العام تعديلات إدارية طالت مناصب أمنية بارزة، شملت نقل وتكليف عدد من الضباط في مواقع جديدة.

وبحسب مصادر مطلعة، تم تعيين الضابط المعروف باسم “ضياء الدين العمر” ( حكيم الديري ) مسؤولًا أمنيًا لمحافظة اللاذقية، خلفًا للمقدم مصطفى كنيفاتي، الذي أُسندت إليه مهام قيادة القوات الخاصة في الإدارة ذاتها.

وشغل “العمر” في وقت سابق عدة مناصب أمنية، من بينها
المتحدث باسم الامن العام، وكما تولى سابقاً الإشراف على وحدات الأمن العام في محافظة دير الزور، كما تولى مسؤولية الملف الأمني في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، ويُعرف بأسلوبه الحازم في تتبع الجرائم، واشتهر بمقولته: “لن تُسجل أي قضية ضد مجهول”، ما يعكس تشديده على التحقيقات الجنائية وعدم إغلاق الملفات دون تحديد المسؤولين.

أما المقدم “كنيفاتي”، فقد انتقل لقيادة القوات الخاصة، في خطوة وصفها مراقبون بأنها جزء من إعادة توزيع المهام والكوادر الأمنية بهدف رفع كفاءة الأداء وتعزيز السيطرة الأمنية في المناطق الخاضعة للإدارة.

وتعمل إدارة الأمن العام بالتعاون مع وزارة الدفاع على ضبط الأمن وملاحقة فلول النظام البائد، وتأمين المنشآت، وملاحقة المتورطين في قضايا جنائية، بما فيها جرائم الخطف والسرقة وتجارة المخدرات.

وتواجه الأجهزة الأمنية في سوريا تحديات مستمرة في ظل الأوضاع المعقدة على الأرض، وتسعى إلى تطوير قدراتها عبر تدريب الكوادر وتنظيم العمل الميداني، في محاولة لتحقيق استقرار نسبي في المناطق التي تُديرها.