الخميس 17 يوليو 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

استشهد 3 أشخاص وأُصيب 34 آخرون بجروح متفاوتة، إثر غارات جوية نفّذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على وسط العاصمة دمشق، حسب إعلان وزارة الصحة السورية.

واستهدفت الغارات محيط هيئة الأركان والمكتبة الوطنية، قرب مقر وزارة الدفاع، ما تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة وحالة من الذعر بين السكان.

وصعّدت إسرائيل من نبرة تهديدها، حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن “رسائل التحذير انتهت، والآن ستأتي الضربات الموجعة”، مضيفًا أن إسرائيل “ستواصل ضرب القوات التي هاجمت الدروز حتى انسحابها”، ومهددًا بمزيد من الردود العسكرية إذا لم تستجب دمشق.

وخاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل، قائلاً إن “الوضع في السويداء خطير للغاية، وإن الجيش الإسرائيلي يعمل لإنقاذ إخواننا الدروز والقضاء على عصابات النظام”، في إشارة مباشرة إلى الفصائل المسلحة المتورطة في المواجهات جنوب سوريا.

واستكملت طائرات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها بشنّ غارات عدة على محافظة السويداء خلال اليومين الماضيين، ما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين وأضرار في البنى التحتية.

وأكّدت مصادر أن الغارات الإسرائيلية على السويداء تزامنت مع دخول وفد أمني سوري للتفاوض مع وجهاء المحافظة حول إعادة الانتشار الأمني وملاحقة الجماعات الخارجة عن القانون، مشيرة إلى أن هذا التصعيد يقوّض جهود الدولة في حماية المدنيين.

وتشهد مدينة السويداء مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومجموعات خارجة عن القانون.

ووفق مصادر، فإن الجيش السوري بات يسيطر على كامل المدينة تقريبًا، بينما تراجعت المجموعات نحو الريف الجنوبي والشرقي.

ولاقى العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية إدانات عربية وإقليمية، وسط دعوات لوقف التصعيد واحترام سيادة سوريا.

وفي الوقت نفسه، رحبت هذه الدول بقرار وقف إطلاق النار في السويداء ودعت إلى دعم وحدة الأراضي السورية.