الأربعاء 18 يونيو 2025
مادة إعلانية

لم تحدث بعهد النظام البائد، اعتذار رجل أعمال عن قبول منصب وزارة الزراعة

اعتذر رجل الاعمال “يحيى القضماني” وهو ابن مدينة السويداء عن تولي حقيبة وزارة الزراعة.

وعلق القضماني: “لقد تمت دعوتي رسميًّا من مكتب السيد رئيس الجمهوريه أحمد الشرع للقاء في قصر الشعب يوم الجمعه الفائت بناءًا على ترشيحي من قبل بعض رجال الأعمال في الإمارات لحقيبة منصب وزير الزراعة في الحكومة الانتقالية”.

وأضاف القضماني: “وحضرت الى دمشق يوم الجمعه وقابلت القيادة الحاضرة في قصر الشعب وحضر اللقاء وزير الخارجية السيد “أسعد الشيباني” ووزير الأمن وثلاثة من مستشاري السيد الرئيس وشكرتهم على الدعوه والثقه التي أولوني إياها واعتذرت نظرًا لظروفي الخاصة وارتباطي الوثيق بعملي وبدولة الإمارات”.

وأوضح القضماني أنه عرض مشروع مؤسسة سوريا الخضراء للتنمية المستدامة وحماية البيئه الغير ربحية، مضيفًا أنه سيعلن عنها في الوقت المناسب، وسط ترحيب بالمبادرة.

ودار خلال الاجتماع نقاش حول القضايا الوطنية بشكل عام وحول موقف أهالي جبل العرب حيث أبدى الحاضرون تفهماً وترحيباً بجميع الآراء التي قدمها بمحبة وتقدير واحترام.

اقرأ المزيد

مسؤول تركي يكشف أعداد العائدين السوريين من تركيا

كشف نائب الرئيس التركي “جودت يلماز” يوم عن عودة أكثر من 145 ألف لاجئ سوري إلى بلدهم من تركيا، منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

وأضاف يلماز أن بيانات رئاسة إدارة الهجرة التركية، تظهر أن إجمالي عدد السوريين العائدين إلى بلدهم بلغ نحو 886 ألف شخص، منذ 2017 وحتى مارس الحالي.

وأكد المسؤول تزايد أعداد السوريين العائدين “بشكل طوعي وآمن”، مع تحسن الظروف الأمنية، والخدمات الأساسية، والبيئة الاقتصادية في سوريا، التي تمر بمرحلة إعادة الإعمار.

اقرأ المزيد

في ذكرى الثورة الـ 14 بمهدها، درعا تواصل زف الشهداء

ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى الناجمة عن غارات إسرائيلية استهدفت عدة مواقع بمحافظة درعا ليلة أمس وفجر اليوم، إلى 3 شهداء ونحو 19 مصابًا بينهم نساء وأطفال.

و تلا الغارات الجوية تحليق طائرات استطلاع إسرائيلية فوق مدينة إزرع، قبل أن يتم استهداف منطقة بين اللواء 132 وحي مساكن الضاحية غربي درعا والتي تضم بقربها عشرات المنازل السكنية، ومستودعات أسلحة في اللواء كانت موجودة منذ سقوط النظام البائد.

وادّعى الجيش الإسرائيلي أن هجماته استهدفت مقار قيادة ومواقع عسكرية تابعة للنظام البائد بعد محاولة إعادة تأهيلها، معتبرًا أن وجود هذه الوسائل في منطقة جنوب سوريا تشكل تهديدًا لإسرائيل، ولن يتم السماح بوجود هذا التهديد وسيتم العمل ضده.

وشنّت الطائرات الإسرائيلية عشرات الغارات على مواقع عسكرية في محيط مدينة إزرع شمالي درعا.

وأصدر المجلس الإسلامي السوري بيانًا عزّى فيه أهالي درعا باستشهاد ثلاثة مدنيين نتيجة القصف الإسرائيلي على اللواء 132 في مدينة درعا، مساء الإثنين 17آذار في وقت يستعد فيه أهالي المحافظة للاحتفال بذكرى انطلاقة الثورة السورية.

وأكدت مصادر محلية أن هناك مجموعة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي توغلت سيرًا على الأقدام إلى جنوبي بلدة معرية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.

ويحتفل أهالي درعا اليوم بذكرى انطلاقة الثورة السورية الرابعة عشرة، والتي انطلقت شرارتها من المحافظة الواقعة جنوبي سوريا قبل أن تمتد إلى كامل البقاع السورية.

وتختلف احتفالية اليوم عن سابقاتها، في كونها الأولى عقب سقوط نظام الأسد البائد.

اقرأ المزيد

غارات إسرائيلية تستهدف عدة مواقع بمحافظة درعا

شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات جوية، استهدفت عدة مواقع بمحافظة درعا جنوبي سوريا.

واستهدفت ثلاث غارات جوية اللواء 132 غربي مدينة درعا مع تحليق لطيران استطلاع في منطقة حوض اليرموك.

واستهدفت غارات جوية أخرى مساكن مدينة إزرع العسكرية والفوج 175 بمدينة إزرع شمالي درعا، ما تسبب بحدوث انفجارات ضخمة بالمنطقة.

وأدت الغارات لاستشهاد شخصين و إصابة نحو 19 شخصًا في مناطق متفرقة في المحافظة، حيث تم نقلهم إلى المشفى الوطني بدرعا.

اقرأ المزيد

الإتحاد الأوروبي: التكتل مستعد للمشاركة في إعادة إعمار سوريا لكن..

صرحت مفوضة الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات “حاجة لحبيب” اليوم أن التكتل ملتزم بدعم الشعب السوري، ومستعد للمشاركة في إعادة إعمار سوريا ودعم تعافيها لكن لا يمكنه ملء الفراغ الذي تركته أطراف أخرى.

وكشفت المسؤولة قبيل انطلاق الدورة التاسعة من مؤتمر بروكسل بشأن سوريا، أنه من المتوقع أن يكون إجمالي التعهدات أقل من الأعوام السابقة، بسبب تخفيضات الولايات المتحدة للمساعدات الإنسانية والتنموية.

وأضافت لحبيب أن الاتحاد الأوروبي خصص مساعدات انسانية بقيمة 230 مليون يورو للسوريين في 2025، عن طريق المنظمات غير الحكومية والشركاء، وليس عبر الحكومة السورية.

وأكدت على أن الاتحاد الأوروبي قرر تخفيف العقوبات عن سوريا تدريجياً، مؤكدة أن المساعدات الإنسانية لا تخضع لنظام العقوبات.

اقرأ المزيد

حمص – حسن الأسمر -يلا سوريا

تفاقمت حدة التوترات على الحدود السورية اللبنانية، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومليشيا “حزب الله” اللبناني، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء من وزارة الدفاع السورية، وعدد كبير من القتلى والجرحى بصفوف مليشيا “حزب الله”.

وشهدت المنطقة قصفًا عنيفًا، حيث استهدفت مليشيا “حزب الله” الأحياء السكنية في ريف القصير، وسط تصاعد خطير في الأعمال العسكرية.

اختطاف وتصفية عناصر من الجيش السوري

بدأت الأحداث الأخيرة بعد قيام الجيش السوري بإغلاق معابر التهريب غير الشرعية على الحدود مع لبنان، الأمر الذي دفع مليشيا “حزب الله” إلى اختطاف خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة عسكريين من وزارة الدفاع السورية ومدنيان. وبعد فترة وجيزة، تسلمت وزارة الدفاع الشهداء الخمسة وعليها آثار تعذيب، وكان الجيش اللبناني على علم بالقضية، وفجرت الحادثة غضبًا داخل الأوساط العسكرية السورية.

اشتباكات عنيفة وسقوط شهداء

دفع الجيش السوري ردًّا على الحادثة بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة الحدودية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مباشرة مع مليشيا “حزب الله”، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والصواريخ المضادة للدروع (م.د). وخلال المواجهات، قُتل وأُصيب العشرات من عناصر مليشيا “حزب الله” مع تدمير مستودع ذخيرة ، في حين سقط عدد من الشهداء في صفوف الجيش السوري.

قصف مكثف واستهداف المدنيين

بعد استهداف مواقع إطلاق الصواريخ التابعة لمليشيا “حزب الله”، شنّ الجيش اللبناني ومليشيا الحزب قصفًا عنيفًا على المناطق الحدودية السورية، مستهدفين بيوت المدنيين في مدينة القصير ومحيطها، ما تسبب بسقوط ضحايا وإحداث دمار واسع في البنية التحتية، كما استُهدفت محطة “عين التنور” غربي حمص بعدة قذائف مدفعية، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة.

تزايد عدد القتلى من حزب الله وتصاعد العمليات العسكرية

تشير التقارير إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف مليشيا “حزب الله” نتيجة الهجمات المباشرة التي شنها الجيش السوري.

ومع استمرار المواجهات، يزداد عدد القتلى بشكل متسارع، وسط إصرار الجيش السوري على التصعيد ردًا على الانتهاكات التي طالت جنوده.

الوضع الميداني مفتوح على جميع السيناريوهات

في ظل هذا التصعيد غير المسبوق، يبدو أن المواجهات مرشحة للاستمرار، خصوصًا مع تزايد أعداد القتلى والخسائر الميدانية للطرفين. كما أن استهداف المدنيين والبنية التحتية يعزز من حالة الاحتقان ويفتح الباب أمام مزيد من التدخلات العسكرية في المنطقة.

ختامًا يعيش الشريط الحدودي بين سوريا ولبنان واحدة من أعنف موجات التصعيد، حيث لم يسبق أن شهدت المنطقة مواجهات بهذا الحجم بين الجيش السوري ومليشيا “حزب الله”.

ومع استمرار القصف والاشتباكات، تبقى الأيام القادمة مفتوحة على مزيد من التصعيد، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.

اقرأ المزيد